مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يبرز الإعلام في نجاح المشاريع الصغيرة.

مؤشر الأربعاء ٢٢/يونيو/٢٠١٦ ٢٠:١٤ م

مسقط - ش

أقام مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة جلسته الحوارية الشهرية "تجربتي" تحت عنوان أهمية الإعلام في نجاح واستدامة المشاريع الصغيرة، وذلك بحضور مجموعة من الإعلاميين المميزين أصحاب الخبرة الصحفية والإعلامية عوض باقوير وعلي المطاعني وسالم الحبسي، وتأتي هذه الجلسة ضمن استراتيجية مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ورؤيته في تمكين رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة أعضاء المركز من نجاح مشاريعهم الصغيرة واستدامتها من خلال رفع مستوى الإدارك لديهم بأهمية الإعلام في هذا المجال. وكان الهدف الذي أنشئت منه الجلسة الحوارية يتمحور حول عرض التجارب فقد سلط المتحدثون في الجلسة نماذج واقعية من تجاربهم على الصعيد الإعلامي وتجاربهم في المشاريع الصغيرة، وكان الحوار مثريا بين الحضور في أهمية الإعلام لنجاح المشايع الصغيرة واستدامتها وكيفية بناء العلاقة بين المشاريع الصغيرة وبين الإعلام، والطرق والكيفيات التي ينبغي لرائد الأعمال اتباعها من أجل ضمان نافذة إعلامية تسوق لمشروعه الصغيرة ومنتجاته.
وتحدث سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي قائلا: "بداية أشكر مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لإتاحة هذه الفرصة لي للتحدث عن قرب مع رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة أعضاء المركز، وكوني بالإضافة إلى التجربة الإعلامية واحدا من أصحاب المشاريع الصغيرة أستطيع القول أنني مررت بكثير من التجارب والتحديات التي يتعرض لها الزملاء الآن، وهذه طبيعة العمل في هذا المجال، حيث أنه لا يمكن تصور الأمر مفروشا بالورود ومعبدا في طرق النجاح والديمومة".
وأضاف قائلا: "للإعلام والتسويق أهمية عظيمة في نجاح المشاريع الصغيرة وديمومتها، فهو النافذة الأهم في الوصول إلى المستهدفين في مختلف المنتجات التي تنتجها المؤسسات الصغيرة، ولكن الوصول إلى الإعلام في حد ذاته ليس كافيا فالأمر يتطلب خطة استراتيجية إعلامية لأي مشروع صغير تتنوع بتنوع الإعلام ومنصاته المختلفة وبخاصة الإعلام الحديث الذي يعرف بمواقع التواصل الاجتماعي، فالتسويق والإعلام يبدا بمراحل ما قبل الإنتاج مرورا بالإنتاج وما بعدها من مراحل لاحقة، كما أننى أرحب بأي تعاون يمكن أن يكون بيننا من أجل تمكين ودعم رواد الأعمال من الشباب العماني أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة".
ومن جانب آخر علق علي بن راشد المطاعني الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل للصحافة والطباعة والنشر والإعلان قائلا: "من خلال تجربتي الممتدة لأعوام في القطاع الاقتصادي بالسلطنة أستطيع التأكيد أن الصحافة والإعلام في مختلف منافذها الإعلامية مستعدة لدعم الشباب العماني رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة، يقينا منا بما يمكن أن يحققه ذلك من تقدم وإضافة في الاقتصاد الوطني، ولكن ينبغي الإشارة هنا إلى أهمية تفعيل التعاون المنظم بين أصحاب المشاريع الصغيرة والصحافة والإعلام بشكل عام".
وأضاف قائلا: "بعد الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان حفظه الله ورعاه بالاهتمام بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ازدات المساحة المخصصة لتلك المشاريع وأبدت الكثير من المؤسسات في القطاعين العام والخاص على تبني تلك المشاريع الصغيرة، ومركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الذي يعد واحدا من مبادرات القطاع الخاص لمؤسسة الزبير خير دليل وشاهد، ولهذا أدعو كافة الأخوة والأخوات من الرواد والرائدات في مجال ريادة الأعمال على التخطيط المنظم للتعاون والتشارك مع مختلف القنوات الإعلامية التي يمكن أن تدفع بمشاريعهم إلى النجاح والديمومة، واليوم سعدت كثيرا أن ألتقي بهذه النماذج الفاعلة في مجال ريادة الأعمال أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، وعسى أن تكثف الجهود لبناء علاقات مستدامة بين الرواد ومختلف وسائل الإعلام والصحافة".
وقد شهدت الجلسة حوارا ثريا من جانب الحضور عارضين بعض التجارب والتحديات التي يواجهونا في سبيل الوصول إلى منافذ إعلامية تدعم مشاريعهم، وقد عبرت منى الخصيبية عضوة بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة صاحبة العلامة التجارية "كداني" قائلة: "بداية أود أن أشكر مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وأهنئهم على العام الأول لمبادرة "تجربتي" الجلسة الحوارية الشهرية التي خصصها المركز لنا أصحاب المشاريع الصغيرة، واليوم تأتي الجلسة في إطار أهمية الإعلام في نجاح المشاريع الصغيرة واستدامتها، ولا يمكن إغفال هذه الأهمية لأية مشروع في بداياته أو حتى بعد تحقيق نجاحه، فالأهمية الإعلامية ملازمة لأي مشروع ولأي منتج".
وقد أدار الجلسة الحوارية عادل الحبيشي مستشار تطوير الأعمال بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الذي عبر عن الجلسة الحوارية قائلا: "اليوم نحن سعداء بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لإكمال عام كامل منذ انطلاقة مبادرة "تجربتي" الجلسة الحوارية الشهرية التي استمرت لعام كامل في طرح المواضيع التي تلامس رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة بناء على أولوياتهم واهتماماتهم ومقترحاتهم، تجمعهم كل جلسة حوارية بمتحدثين من أصحاب التجارب والمعنيين بشأن المشايع الصغيرة والمتوسطة من القطاعين العام والخاص إضافة إلى بعض المتحدثين من رواد الأعمال للحديث عن تجاربهم وواقع تحدياتهم التي يعايشونها على الواقع".