الشارقة - ش
بالرغم من الصعوبات الفنية التي واجهت المتسابقين حامد القاسمي وفيصل الراشدي في مشاركتهما الأخيرة في رالي الشارقة الجولة الأولى لرالي الإمارات المحلي 2016م اضافة الى قلة الدعم المادي إلا ان إصرارهما على تكملة الرالي مكنهما من إحراز نتائج إيجابية حيث حقق المتسابق حامد القاسمي ومساعده محمد المزروعي المركز الثالث في الفئة (إن) والمركز الرابع في الترتيب العام للرالي فيما حل المتسابق فيصل الراشدي ومساعده وليد الراشدي في المركز الرابع في الفئة (إن) والخامس في الترتيب العام للرالي والذي شارك فيه 12 متسابقا من مختلف الجنسيات . واقيم الرالي على مرحلتين حيث تم إعادة هاتين المرحلتين ثلاث مرات وهما مرحلتة المليحة ومرحلة الاخضيرة بإمارة الشارقة وتميزت كل مرحلة بطرق ومسارات شبه رملية الأمر الذي صعب مهمة بعض السيارات وخاصة الفئة (إن) بعكس السيارات المجهزة للراليات ومن ضمنها الفئة (إس).
وشارك المتسابق فيصل الراشدي على متن سيارة سوبارو امبريزا إن 12 فيما شارك المتسابق حامد القاسمي على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو8 وسجل المتسابق حامد القاسمي زمنا بلغ 7 دقائق و8 ثوان في المرحلة الأولى للرالي فيما سجل زميله فيصل الراشدي توقيت بلع 7 دقائق و14 ثانية في نفس المرحلة. وتمكن فيصل من تسجيل زمن 6 دقائق و14 ثانية متقدما على المتسابق حامد القاسمي(لوب) بفارق ثانية واحدة.
أما المرحلة الثالثة والتي اعتبرت إعادة لنفس مسار المرحلة الأولى فشهدت تنافسا مثيرا بين المتسابقين وخاصة على صدارة المرحلة والتي تنافس فيها الشيخ عبدالله القاسمي مع راشد الكتبي لاحتلال المركز المقدمة فيما كان التنافس على اشده على المركز الثالث بين القاسمي وفيصل وميشيل صالح، حيث عانى القاسمي والراشدي من مشاكل فنية بالسيارة واعطال في المكابح وانفجار الإطارات في اكثر من مرحلة ومع ذلك فقد سجل الراشدي زمنا بلغ 6 دقائق و59 ثانية أما القاسمي فقد سجل توقيتا بلغ 7 دقائق و5 ثوان.
المتسابق حامد القاسمي وبعد نهاية السباق واستلام جائزه المركز الثالث في الفئة (إن) أكد على أهمية مثل هذه المشاركات رغم إنها رياضة مكلفة جدا للمتسابق الذي يعاني من غياب تام للدعم والرعاية من قبل الجهات المعنية والشركات الداعمة حيث قال القاسمي :” لقد واجهتني عدة مشاكل ما قبل السباق حيث فقدت نظام المكابح وحدث عطل مفاجئ لنظام ضخ الوقود وارتفاع في درجة حرارة السيارة واستطعنا والحمد لله معالجة جزء من المشكلة في مرآب الصيانة بعد كل مرحلتين”.
واضاف القاسمي” بصفة دائمة نعاني من موضوع الدعم وخاصة للمشاركات الخارجية مما يحد من مشاركاتنا لذلك تجدنا نبتعد عن تلك المشاركات أو الضغط على أنفسنا وتحمل كل تلك المصاريف من اجل رفع اسم السلطنة بين الدول القريبة وبالنسبة للسباق فانا سعيد بالمركز الذي تحقق رغم وجود نخبة من الأسماء اللامعة في هذا السباق ونأمل في الحصول على دعم مناسب كي نتمكن من تعزيز مشاركاتنا الخارجية”.
وعقب انهائه الرالي في المركز الرابع بالفئة ( إن ) والمركز الخامس في الترتيب العام للسباق فقد قال فيصل الراشدي :( المشاركة في رالي الأمارات تعزز من عنصر الخبرة لدى المتسابق والملاح حيث تختلف الطبيعة عن أراضي السلطنة كونها مزيج بين أراض شبه صخرية ورملية وانا سعيد بالحصول على المركز الرابع رغم أن الطموح كان أكبر من ذلك وقد عانيت من انفجار الإطار مرتين في جميع المراحل وارتفاع حرارة السيارة في كل المراحل واشكر الرعاة شركة وهم (انسايت لتقنية المعلومات وشركة خدمات فحص معدات حقول النفط )الذين وقفوا خلفي في هذا السباق وأتمنى أن أجد الدعم المناسب في هذا الشأن كي أشارك في أكبر عدد من الراليات خارج الوطن) .