لجنة برلمانية سودانية تُلغي مادة "سجن" الصحافيين من قانون الشباب

الحدث الثلاثاء ٢١/يونيو/٢٠١٦ ٠٤:١٩ ص
لجنة برلمانية سودانية تُلغي مادة "سجن" الصحافيين من قانون الشباب

الخرطوم – ش – وكالات

تدفع لجنة الشباب والرياضة والثقافة والاعلام بالمجلس الوطني السوداني (البرلمان) برئاسة عمر سليمان آدم للبرلمان بتعديلات على قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2016 في مرحلة القراءة الثالثة والرابعة.
وبحسب مصادر استندت إليها صحيفة "الصيحة" فإن اللجنة حذفت المادة (35) من القانون التي تختص بجريمة الخبر الضار والتي تنتهي إلى سجن الصحافيين الرياضيين أو تغريمهم أو العقوبتين معاً في حالة النشر الذي سمي بالضار.
وأشارت اللجنة إلى أن الصحافيين لا يمكن محاكمتهم بموجب ثلاثة قوانين تشمل القانون والقانون الجنائي وقانون الصحافة والمطبوعات، وأكدت اللجنة أنها استمعت لكل شرائح الرياضة المعنية بالقانون، على أن يُجاز بصورة نهائية في مرحلتي العرض الثالث والرابع في جلسة المجلس الوطني.
وفي غضون ذلك؛ كشفت قوى (نداء السودان) عن دفعها بمقترح لاعتماد ملحق لخارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية في شكل مذكرة تفاهم مع رئيس الوساطة ثابو أمبيكي، لتكون جزءاً من خارطة الطريق.
وقالت قوى نداء السودان أنه وبدعوة من شركاء السلام الإقليميين والدوليين التقت قوى من نداء السودان المبعوثين الدوليين، وتم حوار إيجابي وعميق حول خارطة الطريق وتحفظات نداء السودان على توقيعها.
ونوه البيان الى اتفاق على أهمية الإسراع لإكمال برنامج السياسات البديلة، لدمجه مع الميثاق في كتاب يسمى (دليل بناء الوطن)، ودعا الاجتماع لتصعيد العمل الجماهيري، وأن تقوم قوى نداء السودان بدورها في حماية مقدرات الوطن وسيادته وكرامة المواطنين الذين لأجلهم وبهم يتم إنجاز التغيير المنشود نحو السلام العادل والاستقرار والتنمية والتحول الديمقراطي في ظل دولة القانون والمواطنة المتساوية (طبقاً للبيان).
وفي السياق قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير إن الاجتماعات بدأت صباح السبت بلقاء مع المبعوث الأمريكي الذي أكد أن أوباما مهتم بتحقيق إنجازات في ملف السلام حول العالم قبل نهاية ولايته، وطلب الموافقة على خارطة الطريق.
وأضاف أنه وبعد نقاش مستفيض اقترح قادة نداء السودان إن يكون هناك ملحقاً لخارطة الطريق في شكل مذكرة تفاهم مع أمبيكي لتكون جزءاً من خارطة الطريق كشرط للموافقة عليها، وكشف عن أهم بنود مذكرة التفاهم والمتمثلة في عقد اجتماع تمهيدي في أديس أبابا يناقش المسائل الإجرائية وشروط تهيئة المناخ للحوار وأجندته، وأن يكون ذلك الاجتماع بين الحكومة وآلية 7+7 للحوار الوطني من جهة، وقوى نداء السودان من جهة أخرى.
وحول الجانب المتعلق بالترتيبات الداخلية لقوى نداء السودان ذكر الدقير أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع في باريس للمجلس الرئاسي العشريني لنداء السودان خلال شهر، ونبه الى تكوين لجنة مصغرة للإعداد لذلك الاجتماع.
وأوضح رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي بقوى نداء السودان أنه تم تكوين المكتب التنفيذي الخارجي من (5) أعضاء مؤقتاً الى حين إقراره في اجتماع المجلس الرئاسي القادم، ونبه الى أنه من المهام العاجلة لمكتب الخارج التحرك الدبلوماسي وسط المجتمع الدولي وما يتصل بالقناة الفضائية.
وأعلن الدقير أن الاجتماع خلص الى ضرورة أن تحسم قوى الإجماع الوطني موقفها من (نداء السودان) للشروع في تكوين مكتب الداخل.
يذكر أن اجتماعات قوى نداء السودان في أديس أبابا ضمت رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ونائبته في الحزب د. مريم الصادق المهدي، والأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان، رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، والقيادي في المجتمع المدني د. بابكر محمد الحسن.