أجهزة لوحية للأطفال المرضى في المستشفى السلطاني

بلادنا الاثنين ٢٠/يونيو/٢٠١٦ ٢١:٢٤ م
أجهزة لوحية للأطفال المرضى في المستشفى السلطاني

مسقط - ش

تجسيداً لأهمية تضافر مختلف شرائح المجتمع نحو الارتقاء بالرعاية الصحية في السلطنة، دشن فريق "عملك لآخرتك" المنضوي تحت مظلة كلية كالدونيان الهندسية، وفريق خير أمة التطوعي، وفريق غمام التطوعي، بالتعاون مع مجموعة تاول، (30) من الأجهزة اللوحية الالكترونية في جناح أمراض الدم والأورام للأطفال بالمستشفى السلطاني.
جرى ذلك بحضور المدير العام المساعد للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى السلطاني، د. مهنا بن ناصر المصلحي، وبمشاركة الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى، إضافة إلى الأطفال المرضى وذويهم، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني.
تهدف المبادرة إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال المرقدين بشكل أمثل من خلال إثراء الجوانب التعليمية والثقافية لديهم، وتنمية مواهب وإبداعات التي يختزلها الأطفال المرضى، إلى جانب ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي تجاه هذه الفئة من المجتمع.
استهل حفل التدشين بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ يونس السلماني، وألقت مريم الغيلانية، رئيسة فريق عملك لاخرتك، كلمة رحبت من خلالها بكافة المشاركين في هذا الحفل، وقالت "يمكث العديد من الأطفال المرضى بالمستشفى لفترة تتراوح ما بين متوسطة وطويلة من أجل استكمال الخطة العلاجية المقررة لهم، وهو الأمر الذي قد يحد من الأنشطة التعليمية والترفيهية لديهم، ولذلك انبثقت فكرة هذه المبادرة بهدف إثراء الخيارات المعرفية والترفيهية للأطفال المرضى أثناء فترة تواجدهم بالمستشفى، وإضفاء جو من البهجة والسعادة في نفوس هؤلاء الأطفال".
وأضافت "يحدونا الأمل والطموح بأن نعمم هذه المبادرة لتشمل كافة أجنحة الأطفال بالمستشفى السلطاني في القريب العاجل".
بعد ذلك أقيمت فقرات ترفيهية وأنشطة متنوعة للأطفال المرضى حيث نظمت مسابقات مسلية للأطفال، وعروض كوميدية أسهمت في رسم البسمة على وجوه الأطفال، ووزعت هدايا تذكارية لكافة الأطفال المرضى المشاركين في هذه الاحتفالية.
وفي الختام قام د. المصلحي بتدشين (30) من "الأجهزة اللوحية" في جناح أمراض الدم والأورام للأطفال، حيث تحتوي هذه الأجهزة على برامج تعليمية بهدف تعزيز الرصيد المعرفي والإبداعي لدى الأطفال، وأخرى ترفيهية من أجل إيجاد فسحة تسلية لهم أثناء فترة مكوثهم بالمستشفى.
وأعرب ذوو الأطفال المرضى المرقدين عن مدى إعجابهم بفكرة تدشين "الأجهزة اللوحية" في هذا الجناح حيث تسهم هذه المبادرة في إضفاء جو من البهجة والسعادة في نفوس الأطفال المرضى، وهو ما ينعكس إيجاباً في تعزيز الجوانب النفسية والمعنوية لديهم واستجابتهم للعلاج بصورة مثلى.