جامعة ظفار تنظم ملتقى البحث العلمي الرابع

صلالة -

شهدت قاعة المؤتمرات بجامعة ظفار فعاليات ملتقى البحث العلمي للعام الرابع على التوالي، وهو تقليد عمدت جامعة ظفار على الاحتفاء به تشجيعا لحركة البحث العلمي على مستوى الاساتذة والطلاب. ومنذ نشأة قسم البحث العلمي بالجامعة في 2014 تسارعت خطوات الدعم المالي واللوجستي لحركة البحوث العلمية من قبل إدارة الجامعة برئاسة د. حسن كشوب الذي وضع جميع الإمكانيات لتحقيق حراك بحثي في جميع التخصصات بكافة الكليات، كما ذكر نائب رئيس الجامعة البروفيسور محمد الإمام في افتتاح الفعالية.

وأشار الإمام إلى وضع ميزانية مقدرة تضاعفت على مر السنوات من أجل البحث العلمي وتعددت مساهمات الجامعة في قيام المؤتمرات العلمية ذات الأثر في المحيط الخارجي وكان آخرها مؤتمر الطاقة البديلة الذي ناقش البدائل اللازمة لأزمة انخفاض أسعار النفط وتفاعل الجامعة من خلال الاهتمام البيئي وقضايا الحفاظ على البيئة وضرورة اعتماد التنمية المستدامة والحفاظ على الغطاء النباتي وتشجيع استخدام البيوت الصديقة للبيئة. وأضاف أن الجامعة وضعت نظاما لترقية البحث العلمي يبدأ من الكليات ويرتقي إلى مجلس الجامعة للبحوث ويعد ذلك من الضوابط والاشتراطات الواجب مراعاتها لجودة البحوث المنشورة في الدوريات العلمية وتهدف في المقام الأول لإيجاد بيئة منتجة ومحفزة للترقي في البحوث العلمية.

وتم استعراض البرامج المعتمدة والممولة من مجلس البحث العلمي وشملت بحثا في مجال الطاقة يختص باستخراج المعزز للنفط بواسطة د. فتحي العباسي الاستاذ ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة كما استعرض د.عبد القادر دقدوق دور الشبكات الذكية والاستفادة منها في مجال الطاقة. وكان للطاقة الشمسية والبيوت الصديقة للبيئة نصيب من البحوث التي قدمها د.شفيق شودري وسعيد جرامي ود. لويد ميلا. كما تم استعراض البحث المقدم والممول من قبل جامعة ظفار والمختص عن الأعشاب الطبية بظفار دارسة حول استخدامات اللبان.

وقام نائب رئيس الجامعة بتوزيع الجوائز على الاساتذة وشملت أفضل باحث وأكاديمي، ومن قدم خدمات مجتمعية، وجاء الاختيار على الطلاب وبحوث مشاريع التخرج لهذا العام حيث نالت الطالبة خلود النافرية تلك الجائزة عن البوستر الخاص بمشروعها، وتفوقت أمينة كشوب وزميلتها الطالبة نوف البلوشية في الفوز بجائزة بوستر مشروع التخرج عن إضاءة الطرق بالطاقة الشمسية في السلطنة عن طريق التحكم بالجوال.