وفد أمريكي يبحث في القاهرة دعم التعاون العسكري مع مصر

الحدث الأربعاء ٢٠/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٥٥ ص
وفد أمريكي يبحث في القاهرة دعم التعاون العسكري مع مصر

القاهرة – – وكالات

وصل إلى القاهرة يوم أمس الاثنين مدير مكتب التعاون العسكري الأمريكي هارليس هوبر قادماً على رأس وفد عسكري من تل أبيب في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام. وذكرت مصادر مطلعة أن الوفد الأمريكي سيبحث مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع المصرية سبل دعم علاقات التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة خاصة في مجالي التدريب المشترك والتسليح.

كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد بحث أمس الأول مع جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سبل مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وتسوية أزمات المنطقة.
وأشاد برينان بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، منوهاً إلى أهمية مواصلة تعزيزها والبناء عليها في كافة المجالات، ومن بينها المجال الأمني، أخذاً في الاعتبار كون مصر ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تقدر علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وإلى أن ينسحب تميز العلاقات الأمنية والعسكرية بين البلدين إلى كافة جوانب العلاقات بينهما.
وأكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن مصر تعد شريكاً مُهماً لبلاده، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً على مستوى المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي، ومن ثم فإن الولايات المتحدة مهتمة بالتعرف على تطورات الرؤية المصرية إزاء التعاون في عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وكذا تسوية أزمات المنطقة.
وأوضح السيسي أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في بعض دولها من خلال مقاومة شاملة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات. وأشار إلى الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب في بعض المناطق المحدودة بشمال سيناء والتي لا تتجاوز 1 بالمئة من مساحة سيناء الإجمالية، فضلاً عن الجهود الجارية لتأمين حدود مصر الغربية الممتدة مع ليبيا. وأكد أن مصر تدعم الجهود الرامية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة والتوصل إلى حلول سياسية لها، بما يحافظ على وحدة أراضي تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون كياناتها ومؤسساتها ومقدرات شعوبها.