جابر نصار
منذ الصغر كنا متعلقين فى الكرة البرازيلية فى المدرسة فى النادي والفريج حتى فى منازلنا كنا نعلق صوره منتخب البرازيل وكان الاسطورة بيليه هو النجم الاول فى العالم كنا نحرض ان نضع رقم عشرة على الفانيلة التى نرتديها وعندما كان المدرب يقوم بتوزيع الفانيلات التى سنلعب فيها يصرخ الجميع ( كابتن تكفة عطني رقم عشرة) لم نكن فى حقبة السبعينات تحديدا نعرف لاعبى المنتخبات الاخرى حتى كنا نشاهد كاس العالم عام ١٩٧٠ فى اليوم التالى لم يكن النقل كما هو الان واتذكر كنا متعلقين فى الشاشة عندما اعلن التلفزيون ان نهائى البطولة بين البرازيل وايطاليا سينقل مباشر حينها تجمعت العائلة فى "الديوانية "وكنا متحمسين للفريق البرازيلى نهتف لبيليه وريفانلهو وكارس البرتو وتستاو واخرين وسعدنا عندما فاز الفريق فى الكاس وبقى هذا الحب مع الكرة البرازيلية الا ان فتحت القنوات الرياضية وشاهدنا المنتخبات الاخرى والدوريات الانكليزية والاسبانية والايطالية وتغيرت الاجيال مع الاعلام المرئى المفتوح فاصبح الابناء فى البيت الواحد يشجع منتخب او نادى ومن النادر ان تجد من هم مواليد التسعينات يشجعون المنتخب البرازيلى فالحب بقى فى ( شياب) السبعينات والثمانينات الذين فقدوا الحماس وهم يرون فريق السامبا يتراجع فى هذا الشكل المخيف فلم نعد نرى رقصة السامبا الشهيرة وفقد الفريق النجومية التى كانت طاغية فى حقبة الستينات والسبعينات والثمانينات حتى منتصف التسعينات والخروج الاخير للبرازيل من الدور الاول من بطولة كوبا امريكا دليل واضح على تراجع الكرة البرازيلية والتى اعقبها اقالة المدرب دونغا الذى دمر ما تبقى من خلال خططه العقيمة وسوء اختيارة للتشكيلة الاساسية وتم اسناد المهمة للمدرب ليوناردو فهل يصلح ما افسده دونغا ولاعبوه ويعود المنتخب البرازيلى قويا كما كان اتمنى ذلك..
شربكة ... دربكة:
رغم انها المشاركة الاولى لهم فى يورو ٢٠١٦ ان المنتخب الالبانى كان رائعا تابعته وشجعته وخسر من صاحب الارض والجمهور فى الوقت الضائع وخرج مرفوع الراس..
..........
المعلقان الرائعان علي سعيد الكعبى وفهد العتيبى يزيدان اجواء المباريات جمالا عندما يقومان بالتعليق يملكان الحضور والمعلومة ولديهما القدرة على جذب المشاهدين للشاشة ..
........
قلت فى الاسبوع الماضى فى هذه الزاوية ان المنتخب الفرنسى ليس منتخب زيدان فهناك غياب واضح للنجومية والاداء للفريق كمجموعة ليس فى المستوى المطلوب ولازلت عند راى انه لن يحصل على كاس البطولة ..
..........
المنتخب الالمانى يلعب بطريقة السهل الممتنع يصل لاعبوه للمرمى فى اسرع الطرق فى حين ان المنتخب الاسبانى لا زال يعتمد على الرتم البطيئ الذى يصل لاعبوه المرمى بشق الانفس وهى الطريقة التى ليس منها فائدة..
.......
بعد هذا الخروج المخزي للمنتخب البرازيلى يقول نيمار ان هناك تحامل على المنتخب وكان الاولى له ان يقول نعتذر للجميع لم نكن نستحق البقاء فى المنافسة!!
......
اخر شربكة:
يا رفيقى ولو ما ينفع الندم ..
من خذا كل حاجه عاش مهموم
البشر بين معطى وبين محروم
لا تحاتى وعيش اليوم لليوم
واحسن الظن فى كل البشر دوم..