الازوري لتخطي زلاتان والعبور الى الادوار الاقصائية

الجماهير الجمعة ١٧/يونيو/٢٠١٦ ٠١:٢٨ ص
الازوري لتخطي زلاتان والعبور الى الادوار الاقصائية

باريس (أ ف ب) - تبحث ايطاليا عن ضرب عصفورين بحجر واحد الخميس في تولوز: التأهل الى دور الـ 16 من كأس اوروبا لكرة القدم والثأر من السويد التي ساهمت باطاحتها من نهائيات 2004.
حققت ايطاليا فوزا لافتا في المباراة الافتتاحية ضمن المجموعة الخامسة على بلجيكا القوية 2-صفر، فيما عادلت السويد جمهورية ايرلندا 1-1، ما يعني ان فوزا ايطاليا ثانيا سيضعها مباشرة في الدور الثاني، فيما تبحث السويد عن فوز اول يعيدها الى السكة الصحيحة.
وتلعب في المجموعة عينها بلجيكا مع جمهورية ايرلندا السبت في بوردو.
في نسخة 2004 بلغت السويد الدور ربع النهائي حين تخطت دور المجموعات بصحبة جارتها السكندينافية الدنمارك بعد تعادلهما المثير للجدل في الجولة الاخيرة (2-2)، ما ادى حينها الى اقصاء ايطاليا.
لكن مهمة "الاتزوري" لن تكون سهلة في ظل وجود الهداف السويدي العملاق زلاتان ابراهيموفيتش صاحب التمريرة الحاسمة في مباراة ايرلندا.
امضى زلاتان سبعة مواسم في ايطاليا مع يوفنتوس وانتر وميلان ارهب فيها دفاعات الخصوم.
يقول جناح ايطاليا انطونيو كاندريفا: "يمكن لزلاتان ان يضغط بمفرده على فريق كامل، لكن يجب ان نركز على طريقة لعبنا ومحاولة الحد من نقاط قوتهم".
وبحال خسارتها، يتعين على السويد الفوز على بلجيكا المصنفة ثانية في العالم، في الجولة الثالثة الاخيرة، كي تضمن الحلول بين افضل اربعة ثالثين والتأهل الى دور الـ16.
ورأى مدرب السويد اريك هامرين: "برغم معادلتنا ايرلندا فلقد خاب املي. يجب ان نقدم 300% من مستوانا كي نتأهل".
وتحتاج السويد الى عبقرية زلاتان الذي اقترب من الانضمام الى مانشستر يونايتد الانكليزي، بعد تألقه مع باريس سان جرمان الفرنسي وتسجيله 11 هدفا في التصفيات المؤهلة الى فرنسا 2016.
حارس ايطاليا المخضرم جانلويجي بوفون، قال عن زميله السابق: "احب ايبرا كثيرا خصوصا عندما يلعب مع منتخب بلاده. له شخصية بارزة ويعتبر قدوة للاخرين. اصبح اكثر قوة في السنوات الاخيرة ولا يزال يتقدم. هو لاعب قوي جدا يمكنه ضرب استقرار اي فريق".
من جهتها، تبدو ايطاليا مصممة لعدم تكرار خروجها من الدور الاول في اخر نسختين من كأس العالم، علما بانها بلغت نهائي 2012 عندما خسرت امام اسبانيا برباعية نظيفة.
يقول لاعب وسط روما اليساندرو فلورنتسي: "قبل كأس اوروبا، توقعت كل الصحف خروجنا من الدور الاول، لاننا لا نملك لاعبين موهوبين تقنيا".
واضاف اللاعب الذي اصبح والدا في الايام الماضية: "سمعنا ادعاءات غير مبنية على حقائق. الان وبعد مباراة واحدة استعاد الناس ثقتهم بنا".
وكان الدفاع الايطالي صلبا في مواجهة بلجيكا مع نواة يوفنتوس وتحت اشراف مدرب الاخير السابق انطونيو كونتي الذي سينتقل للاشراف على تشلسي الانكليزي بعد النهائيات.
وقال كونتي: "اعتقد اني املك مجموعة من اللاعبين الاذكياء... يعرفون كيف يقدمون 100% من طاقتهم".
يضيف كاندريفا ان السويد لن تسهل الامور على الفريق الازرق: "عانت السويد لستين دقيقة امام ايرلندا، لكن امامنا يأملون خوض مباراة حياتهم".
التقى المنتخبان في كأس العالم 1950 ففازت السويد 3-2، ردت عليها ايطاليا 1-صفر في 1970 .
والتقيا في تصفيات كأس اوروبا 1972 ففازت ايطاليا 3-صفر وتعادلا سلبا في سولنا، وفي تصفيات 1984 فازت السويد مرتين 3-صفر و2-صفر، وفي تصفيات 1988 فازت السويد على ارضها 1-صفر ثم رد الطليان 2-1.
وتواجها في كأس اوروبا 2000 عندما فازت ايطاليا 2-1 في ايندهوفن، وفي النسخة التالية في 2004 حيث تعادلا 1-1 في بورتو وكان هدف التعادل للسويد قبل 5 دقائق عن طريق زلاتان.
وتسعى ايطاليا، بطلة العالم اربع اعوام 1934 و1938 و1982 و2006، الى اللقب الثاني في كأس اوروبا بعد 1968.
اما السويد، فانتظرت حتى نهائيات عام 2000 لتشارك في البطولة القارية من بوابة التصفيات وذلك لان مشاركاتها الوحيدة السابقة كانت عام 1992 حين ضمنت بطاقتها كبلد مضيف ودون تصفيات ووصلت في النهائيات الى الدور نصف النهائي.
والتقى المنتخبان 22 مرة ففازت ايطاليا 10 مرات والسويد 6 مرات وتعادلا 6 مرات. ويعود فوز السويد الاخير على ايطاليا الى حزيران/يونيو 1998 في مباراة ودية (1-صفر).