مهرجان «البحـرين تتسوق» يساهم في دعم التنمية الاقتصـادية في المملكة

مؤشر الثلاثاء ١٩/يناير/٢٠١٦ ٢٣:١٠ م
مهرجان «البحـرين تتسوق» يساهم في دعم التنمية الاقتصـادية في المملكة

المنامة – محمود بن سعيد العوفي
اجتذب مهرجان "البحرين تتسوق"، الحدث الأكبر على مستوى المملكة، منذ انطلاقه بتاريخ 24 ديسمبر 2015 الكثير من الزوار والمتسوقين وذلك للمشاركة في فعالياته وأنشطته المتنوعة التي تناسب جميع أفراد العائلة، وبلغت كلفة إقامة المهرجان في نسخته الثانية حوالي 1.5 مليون دينار، ويعد أكبر احتفال وطني فريد من نوعه، حيث يحتفي بالجوانب المميزة من التراث والسياحة والضيافة العريقة للمملكة، إلى جانب تجربة التسوق المميزة والاستفادة من العروض الترويجية والجوائز القيمة، وسوف تنتهي فعالياته 23 يناير الجاري.
وقال مدير مهرجان "البحرين تتسوق" نواف الكوهجي: لقد حرصنا في إعدادنا للمهرجان هذا العام أن تكون هذه النسخة أكبر وأفضل من سابقتها من حيث تكثيف الفعاليات والأنشطة التي تجذب المتسوقين والزوار محليًا وإقليمًا وقد تجلت جهودنا في الإحصائيات والنتائج الإيجابية على قطاعي الاقتصاد والسياحة، ونتوقع المزيد من النتائج المشرفة مع ختام هذه النسخة من المهرجان."
وأشار الكوهجي إلى أن عدد المشاركين في نسخة هذا العام 18 مجمع تجاري وأكثر من 2000 متجر تجزئة، حيث بلغت مبيعات المتاجر المشاركة أكثر من 6 ملايين دينار بحريني إذ استقطب المهرجان أكثر من 35 ألف متسوق، ووزعت أكثر من 10 ألاف جائزة فورية حتى اليوم.

تحفيز الاقتصاد الوطني
ويهدف إقامة المهرجان الى تحفيز الاقتصاد الوطني وجذب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، وتأتي النسخة الثانية من المهرجان استمراراً للنجاح القياسي الذي حققته النسخة الأولى، فقد سخرت اللجنة المنظمة كافة جهودها للعمل يداً بيد وبشكل وثيق مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص لضمان نجاح نسخة هذا العام، حيث وفرالمهرجان أكثر من 300 وظيفة مؤقتة للشباب البحريني، وشهدت المملكة زيادة بلغت 16% في عدد زوارها مقارنة بالأوقات الأخرى من العام الفائت.
ويقام مهرجان البحرين للتسوق في نسخته الثانية "البحرين تتسوق" في احتفالية متميزة ومليئة بالمفاجآت ويعد الأكبر على مستوى المملكة، تحتفي على مدار 30 يوماً بالجوانب المميزة في البحرين من التراث والضيافة والسياحة العائلية وتغطي فعالياتها كافة مناطق المملكة.

المهرجان يعكس مكانة البحرين
ويعكس المهرجان، مكانة المملكة كوجهة عائلية، ومرحبة بالزائرين والضيوف يميزها موقع جغرافي يسهل للخليجين الوصول إليها من خلال جسر الملك فهد أو مطار البحرين الدولي، ويقدم المهرجان تجربة تسوق متنوعة من خلال المجمعات التجارية والمتاجر الراقية والأسواق الشعبية التي تشارك جميعها في تقديم أفضل العروض والخصومات المغرية.

فعاليات المهرجان
وتضم النسخة الثانية من المهرجان لهذا العام عدداً من الفعاليات، منها فعالية " VIVA "تسوق وتزلج" التي تضم أكبر حلبة خارجية للتزلج على الجليد المقامة بالقرب من مجمع العالي التجاري، والتي شهدت إقبال كبير من الزوار من داخل البحرين وخارجها حيث استقبلت الحلبة أكثر من 10 ألاف زائر، ووفر السوق المحيط بالحلبة الفرصة لأصحاب المشاريع المحلية في المملكة لاستعراض منتجاتهم لجمهور أوسع، كما اشتمل المهرجان فعالية «المهرجان العائلي» التي تمت إقامتها في منتزه الأمير خليفة بن سلمان في الحد خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة.
كما يحتضن المهرجان فعالية الرواق «العش» التي تعرض المواهب والإبداعات المحلية والإقليمية إلى جانب «جولات التذوق» المقامة في وسط منطقة العدلية.
وتساهم الأجواء الاحتفالية والعروض الترويجية المتنوعة والفعاليات الترفيهية للمهرجان في جعل البحرين وجهة سياحية للتسوق للعديد من السياح والزوار والمتسوقين، وسيكون هذا المهرجان إحدى أبرز الفعاليات المنامة عاصمة السياحة الخليجية لعام 2016 .

جولة التذوق
وشجعت جولة التذوق في مجمع 338 الزوارعلى تجربة أشهى الأطباق التجريبية من المطاعم المشاركة في منطقة العدلية حيث شارك فيها عدد من شخصيات الإعلامية وعدد من الشخصيات المحبوبة في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرهم ممن أظهروا الجوانب الثقافية المتنوعة في المملكة مثل الأسواق التقليدية والمرافق السياحية العصرية.

مهرجان النسخة الأولى
ويشار الى ان مهرجان العام الفائت ضم أكثر من 2000 متجر للتجزئة وبلغت القيمة التقديرية لعائدات القطاع الخاص 18مليون دينار، إضافة إلى زيادة في عدد السياح من جميع الدول المجاورة.
ويأتي إطلاق هذه النسخة على خلفية النجاح الباهر للنسخة الأولى من المهرجان «بحرين نور العين» واستكمالا للفوائد التي حققتها في مجالي الاقتصاد والسياحة بالإضافة الى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، فكانت النسخة الأولى عبارة عن مبادرة أطلقتها «تمكين» لتحقيق العديد من الأهداف منها تشجيع المشاريع البحرينية وريادة الأعمال، والذي تمكن من إعطاء دفعة حيوية لقطاعي التجزئة والسياحة على حد سواء.