مسقط -
تحتفل شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) على مرور 5 سنوات من مرحلة الدمج التي مرت بها في يونيو 2011. حيث يشمل هذا الدمج كلا من مصفاة صُحار ومصفاة ميناء الفحل ومصنع العطريات ومصنع البولي بروبلين وذلك من حصيلة ثلاث شركات مختلفة وهي الشركة العُمانية للمصافي والبتروكيماويات المحدودة، والعُمانية للعطريات البتروكيمائية وعُمان بولي بروبيلين.
وعلى إثر هذا الاندماج الكبير للمصافي والمصانع التابعة لأوربك علاوة على خططتها الاستراتيجية الطموحة، تُعتبر أوربك الآن واحدة من أكبر الشركات في السلطنة ومن أسرع شركات النفط نموا في منطقة الشرق الأوسط. حيث يبلغ عدد الموظفين العاملين في أوربك حاليا نحو 2400 موظف يعملون لتحقيق هدف واحد وهو خدمة عُمان بكل فخر.
الجدير بالذكر أن أوربك مستمرة في تنويع منتجاتها وعملياتها بخطة توسعية طموحة يصل مبلغ الاستثمار فيها إلى 9 بلايين دولار أمريكي والذي نتج عنه مشروع تحسين مصفاة صحار المقرر تشغيله في العام الجاري ومشروع خط أنابيب مسقط – صحار في 2017 ومشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية والذي سيدخل حيّز التشغيل في عام 2020. وقد ساهمت هذه المشاريع التنموية للشركة في خلق اندماج فعّال بين الشركات الثلاث شاملاً جميع العمليات والإجراءات الفنية والإدارية والقوانين مروراً بكافة الموظفين بخطة دمج واضحة تكونت من خطة تطوير الجاهزية وخطة تتضمن مجموعات عمل محددة مهمتها معرفة إيجاد حلول لكافة التحديات المصاحبة للاندماج قبل البدء تحت مظلة أوربك الموحدة. وعند بدء تشغيل جميع هذه المشاريع خلال السنوات القليلة القادمة، ستتضاعف قيمة الأصول بنحو ثلاثة أضعاف لتصل إلى 12 بليون دولار أمريكي ومعدل الربح بنحو أربعة أضعاف علاوة على زيادة عدد الموظفين ليصل إلى ضعف العدد الحالي ناهيك عن مساهمة أوربك في إجمالي الناتج المحلي من 6% في عام 2014 إلى 8% بحلول عام 2020.
وقامت أوربك أيضاً بخلق توجهات عمل رئيسية وهي: الإنجاز والتعزيز والنمو والتي أصبحت دافعاً رئيسياً لأوربك لتحقيق الأهداف الخاصة بها. وتسعى أوربك من هذا التكامل إلى اكتشاف فرص وفوائد إضافية تساعدها لتكون الرائدة في قطاع المصافي والصناعات البترولية.