مسقط - ش
قال الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني سعادة حمود بن سنجور الزدجالي، إنه لتجنب استنزاف السيولة في النظام المصرفي المحلي، ستلجأ السلطنة إلى مصادر تمويل بديلة، كالحصول على قرض بقيمة 5-6 بليون دولار أمريكي من السوق الدولية.
وأكد الزدجالي أن انخفاض ودائع الدولة في ظل تراجع أسعار النفط أدى إلى بعض النقص في السيولة في القطاع المصرفي.
وجاء تصريح سعادته في معرض مقابلته مع مجموعة أكسفورد للأعمال التي قامت بها كجزء من الأبحاث التي تقوم بها لإعداد تقرير عمان 2017، وهو التقرير المقبل للشركة حول السلطنة ويحتوي على دليلٍ مفصلٍ للمستثمرين يتناول كل قطاع على حدة.
ويحتوي التقرير على دليلٍ مفصلٍ للمستثمرين يتناول كل قطاع على حدة، إلى جانب مساهمات من مسؤولين بارزين وشخصيات رائدة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاقتصادية الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم ريجي فرميلن و الرئيس التنفيذي لشركة ميناء صحار أندريه توت، والرئيس التنفيذي لميناء صلالة ديفيد جليد هيل. والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات سعادة د.خليفة البرواني و المدير التنفيذي لشركة كيمجي رامداس بانكاج ك. كيمجي.
وأكد الزدجالي أن البنك المركزي العماني يشدد على أهمية أن تؤدي المصارف دورا أكبر في تمويل المشاريع واضاف: نظراً للتأثير المحدود للمصارف المحلية على تمويل المشاريع، فإنه من المتوقع أن يأتي تمويل المشاريع الكبيرة من الخارج عبر مصارف دولية أو عروض عامة أولية.
كما ناقش الزدجالي في المقابلة التزام السلطنة بالحفاظ على ارتباط عملتها بالدولار ألامريكي، على الرغم من التكهنات حول إمكانية خفضها.
وسيشكل تقرير"عمان 2017" دليلاً مهما للكثير من الجوانب في البلاد، بما في ذلك التطورات في اقتصادها الكلي، وبنيتها الأساسية، والقطاع المصرفي وغيرها من القطاعات. وسيكون التقرير متوفراً بنسختيه الورقية وإلالكترونية عبر شبكة إلانترنت.
ومجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الانترنت، تقدّم المجموعة تحليلا شاملا ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات.
وقد باتت التقارير الاقتصادية والتجارية التي تلاقي أصداء إيجابية جداً، المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها. ومن جهة ثانية، توفر الملخصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الانترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهم عشرات الالاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم. كما أن الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً في هذه ا الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.