تخريج الدفعة الثالثة من طلبة السلطنة الدارسين بجنوب أستراليا

بلادنا الاثنين ١٣/يونيو/٢٠١٦ ٢١:٠٧ م
تخريج الدفعة الثالثة من طلبة السلطنة الدارسين بجنوب أستراليا

أدليد (أستراليا) - ش

نظمت جمعية الطلبة العمانيين بجنوب استراليا احتفالا بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من الطلبة العمانيين الدارسين بمدينة أدليد في مقاطعة جنوب أستراليا.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها قصيدة وطنية لأحد الطلبة المبتعثين. وألقى د. أمروش خالد من كلية البترول بجامعة أدليد، ضيف شرف الاحتفال، كلمة أثنى من خلالها على الطالب العماني وأخلاقه وتميزه العلمي، كما أبدى إعجابه بجيولوجيا السلطنة، التي تعرف عليها عن قرب من خلال زيارة قام بها للسلطنة ضمن مشروع التبادل الثقافي بين السلطنة والجامعات الأسترالية.
وكان للخريجين كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم محمد بن غاضب العلوي، خريج بكالوريوس جيولوجيا، وشكر من خلالها الأهل والأصدقاء والأساتذة الذين كان لهم دور بارز في مساندة الخريجين لإكمال مشوارهم الأكاديمي، وكذلك اجتياز تجربة الغربة بكل ما حملته من تحديات وتجارب. كما أكد العلوي على الفرص الثمينة التي تمنحها تجربة الابتعاث للطالب من حيث تعلمه قيمة الوقت وكيفية تقبل الآخر والتعايش معه.
وتخلل الحفل فقرات ترفيهية وثقافية وفنية متنوعة، كان منها المسابقة الثقافية بين الخريجين التي أضفت جوا من المرح والفكاهة على الاحتفال.
وعن الاحتفال قال رئيس جمعية الطلبة العمانيين بجنوب أستراليا محمد بن علي الكيومي: حرصت إدارة الجمعية على تنظيم هذه الاحتفالية كتكريم لزملائنا الخريجين ولمنحهم فرصة مشاركة فرحتهم بالتخرج، وتجاربهم في الابتعاث مع زملائهم الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة؛ ليكون ذلك حافزا لهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية والاستفادة من هذه التجارب في تجاوز أي تحديات قد تعترضهم مستقبلا في سنوات غربتهم.
ويقول ناصر بن صالح المسكري، خريج ماجستير هندسة بترول: الحمد لله الذي وفقني لإتمام هذه المرحلة من دراستي وأسأله التوفيق في المراحل القادمة، أهدي هذا النجاح لوالدي العزيزين ولوطني ولقائد المسيرة العمانية جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله. لقد كانت أياما لا تنسى بكل لحظاتها المفرحة والمحزنة، والتي منحتنا فرصة لتعلم الجديد والمفيد ليس على الصعيد الأكاديمي فحسب، ولكن حتى على الصعيد الشخصي؛ حيث كانت فرصة للتعرف على ثقافة جديدة وأصدقاء جدد.
وقال زميله محمد بن عبد الله الشكيلي، خريج ماجستير محاسبة ومالية: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، قبل كل أي شيء الشكر والعرفان لوالدي العزيزين ولأسرتي الغالية وأولادي الأعزاء الذين تحملوا فترة غيابي عنهم والتي امتدت لفترة سنتين. أيام ثرية بالتجارب انقضت سريعا بكل ما حملته من تجارب ومشاعر قلق وترقب وحزن وفرح وبهجة، ما جعل من تلك الأيام بحلوها ومرها تتحول لذكريات جميلة، هم الرفاق والزملاء والصحبة الصالحة الذين كنا نأنس بهم ونستمد منهم القوة والمثابرة بعد التوكل على الله.