إقبال كبير على ملتقى المشاريع الصغيرة لدار العطاء

بلادنا الاثنين ١٣/يونيو/٢٠١٦ ٢٠:٣٥ م
إقبال كبير على ملتقى المشاريع الصغيرة لدار العطاء

مسقط - ش

كعادتها السنوية في مثل هذا الوقت من الشهر الفضيل، أقامت جمعية دار العطاء ملتقى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قاعة النور بمدينة السلطان قابوس، في نسخته السابعة عشرة التي أقيمت أيام الثاني والثالث والرابع من رمضان، الموافقة لـ 8 و9 و10 يونيو الجاري.
بهذا العام في الملتقى، استضافت الجمعية ما يقارب 68 مشروعا مختلفا من مستلزمات الأم والطفل للعيد والأسرة بشكل عام، حيث كان الدخول للمعرض بسعر رمزي جداً وهو ريال عماني فقط. وكما هو متعارف عليه، فإن جميع ريع هذه الفعالية يخصص لدعم برنامج كسوة العيد للمحتاجين بالسلطنة.
الجدير بالذكر أن هذا هو المعرض الوحيد الذي تقيمه جمعية دار العطاء سنوياً، وهو بشهادة جميع المشاركين والزوار يعتبر من أفضل المعارض التي تُقام بالسلطنة سنوياً، لذلك ينتهي التسجيل فيه خلال ساعات قليلة من بعد الإعلان عن فتح باب التسجيل.
ويضم الملتقى بعض المشاريع المتكررة سنوياً وذلك لأن أصحابها يعتبرونها المشاركة الأقوى والأنفع لهم، فيكونون من أوائل المسجلين، كما تحل مشاركات جديدة ومختلفة بكل عام، تظهر تميز وإبداعات صاحبات المشاريع العمانية، التي قد تختلف وتتنوع ما بين العباءات، البخور، الاكسسوارات، الجلابيات، الحقائب، المكياج وغيرها من المستلزمات التي تجدها الزائرات تحت سقف واحد.

آراء المشاركين

وحول آراء المشاركين، قالت ميثة الحارثية، صاحبة ميثاني بوتيك بتجارتها المتنوعة في العباءات، الجلابيات، الاكسسوارات وأيضا البخور إن هذه هي مشاركتها السنوية السابعة، وبالرغم من امتلاكها محلا خاصا، فإنها لا تفوت فرصة المشاركة بالملتقى بكل رمضان، وذلك بسبب الإقبال الكبير من الحضور النسائي ولأنها تؤمن بمدى قوة وصدى المعرض، حيث تعلم أن الجمعية تقوم بإعلانات مكثفة قبل وأثناء المعرض.
ومن ناحية أخرى فهي تعبر عن راحتها بالتعامل السلس والأسلوب الجيد من أعضاء الجمعية وأيضا اهتمامهم بالمشاركين قبل وأثناء الملتقى.
وعند سؤالها عن هدفها من المشاركة، قالت إنه التسويق، فالتواجد فيه فرصة كبيرة للتسويق لاسمها ومنتجاتها وأيضا فرصة للتعرف على صاحبات المشاريع وبناء قاعدة جديدة من الجمهور، وتمنت أن تنظم الجمعية نفس هذا الملتقى مرتين سنوياً.
ومن محافظة ظفار، تحديداً صلالة، ولأول مرة يشارك الثنائي فيصل وشيماء بالكافيه الخاص بهما، "ذا تشوكليت روم" المتواجد بصلالة جاردنز مول. وعن مشاركتهما صرحا بأنهما أحبا المشاركة بالملتقى لما له من صيت ممتاز في تنظيمه، ومشاركيه وضيوفه، وهي الفئة التي يودون الوصول لها، وأيضا لكونه في الشهر الفضيل، وقالا "مشاركتنا كانت كجزء من الأعمال التطوعية الخاصة بالشركة كون جميع ريع الملتقى سيتم تخصيصه لكسوة العيد لمن هم في حاجه له، وأيضا هدفنا هو تدريب موظفينا على العمل تحت الضغط والعدد الكبير من الزبائن استعدادا لفصل الخريف القادم بصلالة، حيث يكثر زوار المهرجان، فهي فرصة للتعلم من أرض الواقع، ولا ننسى أنها فرصة جميلة للترويج لخدماتنا ومنتجاتنا"، مقدمين شكرهما للجمعية على تعاملها السلس واهتمامها من لحظة المشاركة والتسجيل إلى ختام الملتقى.

الزوار يشيدون

وعبر بعض الزوار عن آرائهم بالملتقى، حيث تقول منال سلطان البطاشي إن هذه أول زيارة لها للملتقى ولن تكون الأخيرة، حيث أحبت المكان من حيث التنظيم وتنوع المشاريع المتواجدة تحت سقف واحد وتمنت أن يقام الملتقى في السنوات القادمة في قاعة أكبر نظرا للازدحام بعدد الزوار.
أما غدير عبداللطيف اللواتي فتقول إنها سنوياً تزور الملتقى لأنها تدرك أنها ستجد فيها أغلب ما تبحث عنه سواء من اللباس، منتجات التجميل أو الاكسسوارات والضيافة، وأيضا هي فرصة للتعرف على المنتجات على أرض الواقع من بعد متابعتها على الانستغرام، كما تقول إن ما يميز هذا الملتقى من غيره هو التنظيم، وهي أيضا تتمنى لو يقام مستقبلا في قاعة أكبر.
من جهتها وجهت أسرة دار العطاء شكرها الخاص لكل الجهات الرسمية وغيرها من الجهات والمشاركين والزوار الذين ساهموا في إنجاح هذا الملتقى، الذي سيخصص ريعه بالكامل لشراء كسوة العيد، ما من شأنه إدخال البهجة في قلوب الأطفال عندما يعيشون بهجة وأفراح العيد.
وذكرت أن بإمكان من لم تتح لهم الفرصة لزيارة الملتقى، التبرع لبرنامج كسوة العيد عبر حساب الجمعية التالي ببنك مسقط –0315003966850024 أو التبرع عبر البوابة الإلكترونية www.donate.om/daralatta
.