متع ناظريك فى اليورو

مقالات رأي و تحليلات السبت ١١/يونيو/٢٠١٦ ٢١:١١ م

جابر نصار

كأس الامم الاوروبية التى انطلقت عام ١٩٦٠ والتى تقام كل اربعة سنوات وكان المنتخب الاسبانى اكثر المنتخبات الفائزة فى الكاس ثلاثة مرات ومن منى ينسى الفوز الساحق برباعية موجعة على الطليان فى نهائى البطولة الماضية لا يمكن ان تسقط من ذاكرة من فاز ومن خسر وهى ذى فائدة مادية حيث يحصل كل فريق متاهل على ثمانية ملايين يورو اما الفريق الفائز فى الكاس فهو يحصل على ٢٢ مليون يورو لذا فى البطولة تجمع كل شئ الشهرة والمال وفرصة متاحة لمن يتالق من الوجوه الجديدة ليكون محترفا فى اقوى الدوريات ومحط انظار السماسرة هذة البطولة تختلف عن ما سبقها كون الفارق الفنى بين المنتخبات ليس فريقا كبيرا حتى ان النتائج الكبيرة لم نعد ومع انطلاق هذة البطولة تكون كل الانظارً متجهة الى العاصمة الفرنسية باريس التى تستضيف اقوى البطولات وافضل النجوم والمدربين وسنمتع ناظرينا فى كرة قدم تقدم فيها كل الفنون الكروية ،وتابعنا الافتتاح حيث فاز المنتخب المستضيف على رومانيا بشق الانفس
................
يعتبر الانكليزى ماركوس راشفورد صاحب الثمانية عشرة من اصغر اللاعبين المشاركين فى البطولة وهو على موعد مهم للتالق واثبات قدراته كلاعب واعد يضع عليه الانكليز امالا كبيرة بعد تالقة مع المان يونايتد وماركوس كما يقول ليس مصدقا انه يشارك فى هذه البطولة التى تابعها عام ٢٠١٢ فى التلفاز وبعد اربعة سنوات يشارك كلاعب اساسى فى المنتخب الانكليزى الذى تراجع كثيرا عما كان عليه فى منتصف التسعينات تحديدا ..
...............
يعجبنى فى البرتغالى رونالدو تصريحاته المتزنه رغم ما يتعرض اليه من ضغط واحيانا هجوم من محبى واعلام برشلونة فهو يقول : اعترف اننى ليس فى افضل حالاتى لعده اصابات تعرضت له والبطولة صعبة وانا اتحدث بواقعية شديدة نملك كلاعبين الطموح لتقديم ما لدينا ولكن لا استطيع القول اننا سنفوز بكاس اليورو ..
.............
افضل ما فى البطولة توقيتها المناسب للجميع وانا احدهم بعكس كوبا امريكا التى تكون مبارياتها فجرا ولكن اعيد كما قلت فى زاوية الاسبوع الماضى يجب ان لا تنسينا متابعة مباريات البطولة واجباتنا الدينية فى هذا الشهر الفضيل فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رغم انف من ادرك رمضان فلم يغفر له ومعناه فوت اعظم فرصة سانحة للمغفرة ولم يغتنمها
...
شاهدت المنتخب الفرنسى فى كل مبارياته الرسمية او الودية ولم يقنعنى كثيرا وهو ليس فريق زيدان ولا من كان يلعب معه مع احترامى للمدرب الالمانى لوف الذى رشحه للفوز فى البطولة كونه يلعب على ارضه وبين جماهيرة وكثيرا من الفرق سقطت رغم عامل الارض والجمهور ولم يقنعني في مباراة الافتتاح
........
لا شك اننا كمسلمين نتمنى التوفيق للمنتخب التركى الذى سيبدء المشوار اليوم امام منتخب كرواتيا فى مواجهة اتمناها ان تكون تركية ...
..........
المنتخب الهولندي اول من لعب الكرة الشاملة ايام الراحل كرويف يغيب عن هذه البطولة بعد ان كان منتخبا ينافس ويحقق البطولة ولكن زمن النجومية فى هذا الفريق قد غاب كثيرا..
............
النجم السويدى ابراهيموفيتش فى حالة انضمامه للمان يونايتد لن يشكل اضافة قوية يستفيد منها الفريق فهو يتعامل مع الخصوم بفوقية وما استهزائه على اسئلة الصحفيين الاخيرة حول صحة انضامه للمان تاكيد على كلامى..
.......
الا سلوب الايطالى لم يتغير منذ زمن طويل لذا لم يحقق المنتخب النتائج المرجوة حتى الاعلام المقروء هناك لم يرشح الفريق حتى لتخطى الدور الاول فى البطولة