صلالة - رشيد سالم
رئيس نادي النصر عامر الشنفري من الشخصيات الرياضية المؤثرة في المجال الرياضي ونجح في إعادة نادي النصر للواجهة من خلال فوز الفريق ببطولة كأس مازدا الموسم الفائت إلا أنه غير راضٍ عن نتائج الفريق في بطولتي الدوري والكأس، التقيناه ودار الحديث التالي وكانت أجوبته صريحة للغاية.
ما هو تقييمكم للنصر للموسم الفائت كروياً ؟
هذا الموسم غير مرضٍ تماماً وتحدثت خلال فترة سابقة أن الهدف الأساسي للموسمين الفائتين إعادة النصر لوضعه الطبيعي في المنافسات المختلفة مع التركيز علي الكأس والدوري بالذات وكنا قريبين من الوصول للمباراة النهائية خاصة في مسابقة بطولة الكأس ولكن للأسف الفريق خرج من دور الأربعة علي يد فريق نادي صحم، وكما جرت العادة أن الذي يتجاوز النصر يأخذ البطولة الموسم الذي قبله وصلنا لدور الأربعة وخرجنا علي يد فريق نادي العروبة وتوج باللقب وهذه مقولة حسن سعيد البلوشي النادي الأهلي كان يقولها أن الذي يريد البطولة لابد أن يجتاز النصر، نحن نشعر بعدم الرضى بالرغم من حصولنا علي لقب مسابقة بطولة مازدا وكأس مهرجان صلالة السياحي 2015 والتي لم تكن في طموح النادي ولكنها في النهاية بطولة.
ماهي أسباب الابتعاد عن البطولات الرسمية ؟
لا شك بأن هناك عدة أسباب وراء هذا الإخفاق والتراجع للفريق الكروي الأول والتي تأتي في الأمتار الأخيرة كما أحب أن أسميها ومن بين تلك الأسباب بداية الإعداد مع المدرب التونسي لطفي رحيم حيث كانت مجموعة من اللاعبين في المنتخب العسكري وتجاوز عددهم ( 6 ) لاعبين وفي بداية المباريات الخمس الأولي أصيب المدرب بمرض وأجريت له عملية جراحية هنا في المحافظة ولكنه لم يتمكن من مواصلة مشوار عمله مع النادي والفريق وتم إفساخ العقد بالتراضي، ثم تم التعاقد مع المدرب البلجيكي أيميل لوك والحقيقة عمل نقلة نوعية كبيرة بالفريق وكانت النتائج مرضية لكنه نسف كل ذلك وفاجأنا بهروبه عن النادي كونه حصل علي عقد مغري من نادي المريخ السوداني المدرب من حيث إمكانياته التدريبية جيدة جداً ولكن للأسف وبالرغم من معرفتنا بالمفاوضات مع المريخ السوداني إلا أنه لم يتقدم لإدارة النادي بأي استقالة وطلب المدرب منا السفر لبلده لمدة ثلاثة أيام لقضاء عطلة رأس السنة وذهب ولم يسلمنا مفاتيح الشقة والسيارة وقمنا بعملية الحجز له ذهاباً وعودة ولقد تحدثنا مع المدرب وعلمناه بذلك إلا أن رد بالقول بأنه يحترم عقده مع نادي النصر وفي حالة الوصول لأي اتفاق سوف أبلغ نادي النصر وتفاجأنا أيضاً بهروب مساعد المدرب معه، وتم تكليف المدرب الوطني محمد علي الصيعري (العُماني) بتدريب الفريق الكروي الأول إلا أن تم التعاقد مع المدرب الفرنسي جوران واستمر المدرب مع الفريق ثم أتضح بأن المدرب ومساعده الفرنسي لديهم مشكلة في تجهيز وإعداد اللاعبين بدنياً وأصبحت فترة التدريب لا تتجاوز 50 دقيقة مما أثر ذلك علي جانب اللياقة البدنية للفريق الذي أصبح في الدقائق الأخيرة من المباراة غير قادر علي العطاء وأنعكس كل ذلك علي نتائج الفريق سلبياً ووصل الأمر إلي تذمر اللاعبين من أسلوبه مما أدى إلي التراضي في إفساخ العقد، وكان التفكير في وجود مدرب بديل وأقترح الكثير علي المدرب البوسني كريسو الذي كان قد أنهى تعاقده من تدريب نادي صلالة وكونه يعرف الدوري العُماني واللاعب العُماني ويمتلك الخبرة وتم التعاقد معه لتكملة المشوار بدلاً من البحث وإحضار مدرب جديد ووصل معه الفريق لمباراة دور الأربعة في الكأس لكنه للأسف الشديد لم يوفق في قراءة مباراتي الذهاب والعودة أمام فريق نادي صحم وكان التعادل السلبي على أرض صحم وخسرنا بهدف علي أرضنا وخرجنا من مسابقة أغلى البطولات المحلية.
هل أنتم راضون علي هذه التغييرات ؟
بالطبع لا نحن غير راضين لكن قد تضطر لأمور فنية وشخصية في المدربين للتغيير وهذه التغييرات في الأجهزة الفنية تؤدي إلي عدم الاستقرار بالفريق وإلي تشتت فكر وذهن اللاعب كون لكل مدرب طريقته وأسلوبه ومدرسته في التدريب واللعب مما يتطلب الوقت لكي يتم استيعاب ذلك من قبل اللاعب ومما لا شك فيه نحن غير راضين عن تغيير المربين خاصة المدربين التونسي لطفي رحيم والبلجيكي ايميل.
هل هناك أسباب أخرى للإخفاق ؟
تعم هناك أسباب أخرى منها إصابة عدد من اللاعبين بالفريق منهم قائد الفريق أحمد سالم بيت سعيد وجمعه درويش وسعيد الضبعوني وأحمد السيابي وناصر الشملي بعضهم كانت إصابتهم كبيرة ولم يتمكنوا مواصلة التدريب ومن ثم اللعب مع الفريق ومن الأسباب أيضا انتقال اللاعبين بين مسقط وصلالة وبشكل دائم خاصة اللاعبين العسكريين بالفريق والذي لم يساعد الفريق على الاستقرار هذا إلى جانب عدم تمكننا من نقل خدمات ثلاثة لاعبين من الخدمات الهندسية وهم جمعه درويش وجمعة الجامعي وعزان البلوشي من بداية الموسم وهذه مشكلة وبجانب الإصابات هبوط مستوى بعض اللاعبين بسبب الإرهاق من الانتقال بين مسقط وصلالة وعدم الاستقرار والتي حالت دون تحقيق إي من المسابقتين الكأس والدوري.
أين وصلت قضيتكم مع المدرب ؟
نادي النصر خاطب الاتحاد العُماني لكرة القدم بشكوى رسمية على أن يتم رفع ذلك للاتحاد الدولي للموقف الذي اتخذه المدرب بحق نادي النصر ولو رجعنا إلي مقدم العقد كان الشرط الجزائي في حالة استغناء النادي عن المدرب له راتب شهرين وفي حالة استقالة المدرب يدفع شرط جزائي راتب شهر وهو مبلغ ليس كبير في الأساس لكن الطريقة والأسلوب التي اتخذها المدرب لم تكن بالأسلوب المتبع مثل هذه الإجراءات ولا زلنا ننتظر رد الاتحاد الدولي حول هذا الأمر.
ما مدى تقييمكم لدوري المحترفين ؟
النظام الحالي فيما يتعلق بدوري المحترفين له الكثير من السلبيات وأيضا الإيجابيات ولكن بالطريقة الحالية أعتقد بأن سلبياته أكثر من الإيجابيات خاصة علي مجالس الإدارات في الأندية أما علي مستوى الإيجابيات للاعبين فهي مجدية وإيجابية كون اللاعب يسجل كمحترف سواء كان متفرغ أو غير متفرغ وهذه قضية كبيرة تحتاج إلي بحث وإيجاد حلول بديلة كونه دوري المحترفين بدء بتجربة ووافقت عليه الجمعية العمومية للأندية وحتى يستمر هذا الدوري بمفهومه الاحترافي لابد من تشريع الكثير من القوانين في الدولة وليس في اتحاد الكرة لذاته كون المنظومة التي يمشى عليها الاتحاد العُماني لكرة القدم حالياً تتوافق مع الاتحادين الأسيوي والدولي لكنها تتعارض وتتقاطع مع الأنظمة والقوانين في الدولة، وحتى نطبق الاحتراف أرى أن يتم تفريغ اللاعب العُماني المحترف سواء كان مدنيا أو عسكريا لفترة عقد احترافه وبما أن اللاعب يعمل في القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة يبقي في الصعوبة على النادي واللاعب معاً في عملية التدريب المنتظمة خاصة وأن أغلب اللاعبين العُمانيين النخبة هم في قطاعات السلك العسكري المختلفة، أيضاً نظام الاحتراف بمفهومه الحالي فيه الكثير من الضوابط التي تستطيع الأندية عدم الالتزام بها خاصة إذا علمنا أنه يسمح لعدد (2) من اللاعبين المحليين بعقد مفتوح ومن الثالث تبدأ عملية التقيد بالشروط الواردة من قبل اتحاد الكرة بالنسبة للاعب العُماني المحترف المتفرغ والغير متفرغ، الاتحاد بالفعل وضع ضوابط في كلا الحالتين لكنها على أرض الواقع لا تخدم الأندية وبطريقة وبأخرى وبالتالي تحديد عدد (2 ) لسقف مفتوح وآخرين بضوابط هذه لا تنم علي الاحتراف الكلي وبالتالي على الأندية بالجمعية العمومية والاتحاد ووزارة الشؤون الرياضية وضع ضوابط للاحتراف الحقيقي وهو تفريغ اللاعب بالكامل خلال فترة تعاقده مع النادي وأعتقد بأن النظام العسكري يسمح بهذا النوع من الاحتراف كما هو حاصل لبعض اللاعبين الذين احترفوا خارج السلطنة وهم عسكريين.
هل تقدم النادي بمثل هذا الاقتراحات ؟
في إحدى الجمعيات العمومية لاتحاد الكرة تقدمت باقتراح من مجلس إدارة نادي النصر وهو أن اللاعب العسكري أو المدني اللاعب الغير متفرغ إذا كان راتبه على سبيل المثال 700 ريال عُماني خلال فترة عقده مع النادي والذي يكون بين (8-10) أشهر يكون إجمالي راتبه بين ( 7000 – 8000 ) ريال عُماني هنا يتحملها النادي من الجهة التي يعمل فيها هذا إلي جانب مقدم العقد الذي يتم الاتفاق بين النادي واللاعب وهنا يكون اللاعب متفرغاً ولديه الاستقرار التام الذي يساعده علي العطاء ورفع مستواه وبالتالي ذلك يعكس على أداء اللاعبين في المنتخبات الوطنية، بعض اللاعبين تجاوزت عقودهم 40 ألف ريال عُماني ومع ذلك لا يستطيع النادي من تواجد اللاعب معه في كل الأوقات وهذا لا يخدم الكرة العُمانية وهذا أدى إلي أن الدوري لم يرقى للمستوى المتوقع منه ولم يعطى الفرصة للاعبين النجوم من إبراز قدراتهم وإمكانياتهم ومواهبهم الكروية حيث لا يعقل بأن اللاعب يتدرب في جهتين النادي وجهة عمله ويعمل في الفترة الصباحية وبالتالي ينهك اللاعب بدنياً وذهنياً ولا يقدم المردود منه وعلى الجهات المعنية وأخص هنا الأندية واتحاد الكرة ووزارة الشؤون الرياضية من إيجاد حلول كفيلة بتطبيق الاحتراف بالشكل الصحيح الذي يخدم اللاعب والنادي والكرة العُمانية بشكل عام.
ماذا عن التعاقدات للموسم المقبل ؟
بعد انتهاء منافسات الموسم الحالي قامت إدارة النادي في إعادة التفكير في التعاقدات وكان التركيز علي تجديد عقود لاعبينا الموجودين مع الفريق في هذا الموسم سنحاول بقدر الإمكان الابتعاد الذين ليس للفريق الحاجة لهم وسيكون تركيزنا على اللاعبين الذين يمكن أن نرى في حاجة لنا لهم لإضافة المستوى للفريق الكروي الأول وفق إمكانيات نادي النصر المادية.
كيف ترى تعــاقد الأندية اللاعبين فــي ظــل عــدم وجـــود الجهاز الفني للفريق ؟
كما يدرك الجميع بالنسبة للاعبين المحلين هناك فترة انتقالات وهو سوق وبالتالي لا وقت للانتظار هل التعاقد مع الجهاز الفني وقد تذهب منك أي من الصفقات من اللاعبين المحليين أما ما يخص اللاعبين الأجانب من الأفضل يتم اختيارهم عن طريق المدرب بالرغم من أن بعض اللاعبين الأجانب يرفضون التجريبي الاختبار الفني عدا الاختبار الطبي ويفضل أن يكون اللاعب معروف ولديه خبرة بالدوري العُماني، الأندية قد لا تستطيع دفع مبالغ للتعاقد مع لاعبين كأسماء كون الكثير من اللاعبين الأجانب والمدربين أيضاً يعتبرون احترافهم بالدوري العُماني كمحطة عبور للدوريات واللعب في الأندية الخليجية الأخرة في حالة تحقيقهم إنجازات وبروزهم بالدوري العُماني مع الأندية التي لعبوا فيها كون الدوري العُماني منقول وأيضاً المدرب الذي يحقق إنجاز وهذا حصل مع العديد من اللاعبين منهم كوفي ميشاك ولاعب المصنعة البرازيلي وأيضاً سابقاً كان مع اللاعب جمعه سعيد ومدرب النصر نبوشا سابقاً.
ماذا عن الجهاز الفني القادم للنصر؟
نادي النصر مقبل على انتخاب مجلس إدارة جديدة في 19 من الشهر الحالي ولدينا مجموعة من أسماء المدربين العرب والأجانب وكذلك اللاعبين والذين سيتم عرضهم في مجلس الإدارة المقبل، وعلى ضوء ذلك سيتم تحديد الأجهزة الفنية المناسبة لفريق النادي الكروي.
المصرف المالي للــنادي علــى كـــرة القدم؟
شك بأن الأندية تتكلف مبالغاً كبيرة جداً على لعبة كرة القدم بالذات ونادي النصر واحد منهم مثلاً لو عندك 30 لاعباً بالفريق الكروي الأول وفي المتوسط تدفع لكل لاعب 10 آلاف ريال سيكون الإجمالي 3000 ألف ريال هذا عقود اللاعبين بخلاف الأمور الفنية والإدارية الأخرى من أجهزة فنية وإدارية ومصاريف ثانوية فأترك للجميع حساب ذلك من الأموال التي يصرفها أي نادي علي لعبة كرة القدم وحدها.
ما هي معاناة أندية محافظة ظفار في دوري المحترفين ؟
أندية محافظة ظفار بالذات تعاني من التنقل والسكن وتذاكر السفر في الموسم الحالي كانت هناك ثلاثة أندية في دوري المحترفين في المقابل وجود 14 نادياً من محافظات السلطنة المختلفة ووفق نظام الدوري ذهابا وعودة فالأندية الثلاثة كل واحد منها يسافر 22 مرة في الموسم بين الشرقية والباطنة والظاهر ومسقط الوقت الأندية الأخرى تأتي لمحافظة ظفار 6 مرات في القسمين فأحسب الفرق في التكلفة وما تعانيه أندية المحافظة من مديونية للشركات على الرغم من أن رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم وافق على استثناء لأندية المحافظة بصرف بصرف وحجز تذاكر السفر عن طريق الاتحاد والمبالغ والمستحقات لم تصرف مباشرة من الاتحاد ولدينا مبالغ على الاتحاد للنادي وكل أندية المحافظة ونحن في نادي النصر للآن لم يتم لنا صرف مكافأة فوزنا ببطولة كأس مازدا التي حصل عليها النادي.
غياب الألعاب الرياضية الأخرى بالنادي ؟
ما قبل الموسم الفائت كان النصر يشارك في كافة الألعاب الرياضية الأخرى ولكن خلال السنوات الفائتة كان إخفاق في نتائج كرة القدم ومنذ سنتين كان قرار مجلس إدارة النادي لإعادة هيبة ومكانة نادي النصر الكروية من خلال تسخير كافة الإمكانيات للفريق الكروي الأول مع الإبقاء علي فريق الهوكي بالنادي الذي حقق إنجازات غير مسبوقة على مستوى السلطنة في بطولتي الكأس والدوري وبالتالي كان لابد من المحافظة علي الفريق بكل عناصره والاهتمام به لأنه أصبح يقارع أعتى وأقوى الفرق بالأندية علي مستوى السلطنة والألعاب الأخرى للأسف الشديد لا يوجد لديها اتحادات ومن وجد الدعم المقدم منها ضئيل جداً بالإضافة إلي عدم ظهور لاعبين من المراحل السنية في شتى الألعاب في الموسم الفائت أنحسب فريق اليد وبالتالي اللاعبين طلب بعضهم الانتقال لأندية أخرى بالمحافظة وصار لدينا اهتمام بالأنشطة الأخرى مثل إبداعات شبابية ومباردرون وشبابي وشجع فريقك وإنجازاتنا والأنشطة النسوية مع التركيز علي مسابقة كأس صاحب الجلالة للشباب وتم تشكيل فريق عمل يختص بالمسابقة برئاسة عبد الله سعد مقيبل كون النادي حصل علي مراكز متقدمة وجيدة خلال السنوات الفائتة كما أن العمل منصب على فرق النادي التطوعية ترابط و ونسائم العطاء.
معوقات استثمار الأندية لأراضيها؟
وفق المرسوم السلطاني السامي الأندية هي مؤسسات أهلية نفع عام ومن منطلق هذا المرسوم الأندية المنفعة لكل أبنائها أطرح سؤال لوزارة الشؤون الرياضية لماذا الأراضي التي تخص الأندية تسجل باسم وزارة الشؤون الرياضية ؟ نحن لا ننكر دور وزارة الشؤون الرياضية ولكن في هذا الجانب يكون دورها إشرافي كما هو متبع في وزارة التنمية الاجتماعية وذلك حتى يتمكن النادي من استثمار الأرض سواء عن طريق البنوك أو الشركات المحلية وتعطي مساحة للأندية في جانب الاستثمار، نادي النصر لديه أرضين تجاريين في صحلنوت وبوشر لم تستغل ولم تستثمر منذ 10 سنوات تقدمت إحدى الشركات للاستثمار لمدة 25 ستة هذا الاستثمار لو كان عن طريق النادي مباشرة يعود الاستثمار للنادي خلال 10 سنوات بدلاً من 25 سنة.
مــــاذا عــــن انتخــابــــات اتحــــاد القـــدم المقبلة ؟
ذكرت سابقاً لدينا انتخابات مجلس إدارة النادي في 19 من الشهر الجاري ووفق ما نرى بأن المترشحين لرئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم هذه اللحظة هو سالم سعيد الوهيبي، الحمد لله نحن في نادي النصر درجنا على عادة وهي أن مجلس إدارة النادي له الكلمة العليا في التصويت لرئيس الاتحاد دون الخضوع لضغوطات خارجية حسب الفترة المقبلة سوف تتضح الكثير من الأمور ومنها خطة والرؤية التي سوف يطرحها المترشح لرئاسة الاتحاد هل ستكون هناك منافسة أو التزكية هل سيظهر مترشحون آخرون، نحن في نادي النصر ضد التكتلات كيف ما كانت يهمنا مصلحة المنظومة الكروية ويهمنا من يأتي لرئاسة الاتحاد أن يكون مطلع علي سلبيات وإيجابيات الاتحاد وأن يكون لديه برامج تخدم الكرة العُمانية وتطورها وبالتالي عندما نجد شخص قد طرح رؤيته المستقبلية للعمل تأكد كل التأكيد أننا سنقف مع مصلحة كرة القدم العُمانية ولن نلتفت إلي غير ذلك وكما يعلم الكثير بأن نادي النصر وقع عليه ظلم من الاتحاد الحالي مما أدى ألي هبوطه قبل موسمين إلا أننا لن ولم ننظر إلي تلك الأحداث واعتبرناها من الماضي وأن النادي والحمد لله عاد وظلت علاقتنا الحالي جيدة.