مسؤولون دوليون يزورون المتحف الوطني

بلادنا الاثنين ١٨/يناير/٢٠١٦ ١٧:٥٦ م

العمانية

زار أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومكاتب الأمم المتحدة المعتمدة لدى السلطنة اليوم المتحف الوطني ضمن الزيارات الرسمية للوفود بعد الافتتاح الرسمي للمتحف. وقد استمعوا خلال الزيارة إلى شرح موجز عن المتحف المبني على مساحة 13700 متر مربع ويضم 15 قاعة مبنية على مساحة 4000 متر مربع وتحتوي على أكثر من 7000 مقتنى أثري منها قاعة الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري وقاعة السلاح وقاعة المنجز الحضاري وقاعة الأفلاج وقاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة وقاعة عمان والعالم الخارجي وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عصر النهضة. وقام رؤساء الوفود بالتجول في القاعة المخصصة للمعارض المؤقتة التى تم تصميمها وفق الضوابط والمعايير المتبعة عالميا. وكان في استقبال أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومكاتب الأمم المتحدة المعتمدة لدى السلطنة جمال بن حسن الموسوي المكلف بأعمال مدير عام المتحف الوطني ومحمد بن حميد المسقري وعدد من المسؤولين بالمتحف.

الجدير بالذكر أن المتحف الوطني يعتبر مشروعًا حيويًا في السلطنة يهدف إلى تحقيق رسالة ثقافية إنسانية والارتقاء بالوعي العام وترسيخ القيم العُمانية النبيلة وتفعيل انتماء المواطن والمقيم والزائر للسلطنة وتاريخها وتراثها وثقافتها وتنمية قدراتهم الإبداعية والفكرية. ويسعى المتحف إلى الحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها وإبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية مع توظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض والمعروضات والمعارض والأنشطة الخاصة وخدمات الزوار والتربية المتحفية والبحوث والاصدارات والعلاقات العامة والتسويق ونظم الأمن المتحفي إضافة إلى تقديم الرؤية والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.

وتطمح السلطنة من خلال هذا المتحف إلى تبوء مكانتها المرموقه في مجال الصناعة المتحفية ومواكبة التطورات الفنية والتقنية في قطاع المتاحف باعتماد أفضل المعايير والتقنيات المتبعة في مجال الإدارة المتحفية. ويتميز المتحف الوطني بأنه يضم أول مركز للتعليم المتحفي في السلطنة وأول مرافق للحفظ والصون الوقائي صُممت وفق معايير المجلس الدولي للمتاحف كما أنه أول مبنى عام في السلطنة يضم تسهيلات متقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفون وذوو الاعاقة الجسدية من خلال توظيف رموز لغة (بريل) بالعربية وتوظيف العرض المكشوف حتى يمكن التفاعل مع المقتنيات بشكل حسي مباشر وهو أول متحف في الشرق الأوسط يقوم بتوظيف رموز (بريل) العربية في سياق التفسير المتحفي ومنظومة المخازن المفتوحة.