سعيد الكعبي: رمضان شهر الخير والعبادات

مزاج السبت ١١/يونيو/٢٠١٦ ٠١:٢٥ ص

مسقط –
ضيفنا لهذا اليوم في لقاءاتنا الرمضانية هو ملحن تعدت حدود شهرته أرجاء الوطن ليصل بألحانه ويطوف بها إلى دول الخليج والعالم العربي، هو مثال للفنان العماني الطموح رسم لنفسه أهدافا محددة وقتية وبعيدة المدى وسعى من أجلها وفي لحظة تحقيقها كانت السعادة التي في اسمه حاضرة وبقوة ليسمع كلمات الإشادة والثناء من الجميع. سعيد الكعبي هو ضيفنا اليوم الذي سيحدثنا خلال هذا اللقاء عن ذكرياته في رمضان المبارك وكيف كان يقضيه وغيرها من المواقف.

ما هو أبرز ما تتذكره من مواقف وأحداث في رمضان؟

أبرز ما أتذكره في رمضان أنه شهر مبارك يحمل معه الخير والرحمة والغفران، وتبقى أيام شهر رمضان العظيم من أجمل وأحلى وأغلى الأيام على قلوب جميع المسلمين نعيش بركة هذا الشهر وخيراته وفي هذا الشهر الكريم تطيب النفوس وتكثر العبادات كما أن رمضان فرصة لكي يتجمع الاهل والأصحاب على طاولة واحده وهذه العادات الجميلة هي التي نحن اليها ونشتاق إليها ولا زلت أتذكرها، حيث نمارس في كل يوم لعب كرة القدم ونحن أطفال فتكثر فيه إقامة المباريات في الليل بعد تناول الإفطار وأداء صلاة التراويح وتجد المنافسة كبيرة بين الأصدقاء في أجواء حماسية وروح رياضية لنعود بعد ذلك إلى البيت ونتناول السحور لبداية يوم جديد.

ما هي الأعمال التي تحرص على إقامتها في شهر رمضان المبارك؟

من الأعمال التي أحرص على إقامتها في رمضان أداء الصدقات وإفطار صائم لنيل أجر الثواب في هذا الشهر الكريم وتلاوة القرآن وختمه أكثر من مرة والتمعن في آياته العظيمة وسوره الجليلة تقربا إلى الله في شهره المبارك.

ما الذي تشعر أنك افتقدته في رمضان هذا العام؟

لله الحمد والمنة لم أفقد أي شيء في رمضان بل على العكس كل الذي افتقدته في الأيام الفائتة ألقاه في رمضان شهر الخير وشهر العطاء من خلال تجمع الإخوة والأصدقاء ربما لا نلتقي في أيام كثيرة ولكن في رمضان يكون لنا فرصة للالتقاء وتبادل الإخبار لأنه شهر الرحمة والمغفرة والرضوان وصلة الرحم والأقارب.

العيد من الأيام الغالية والسعيدة ما الذي تتذكره فيه؟

كنا زمان بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد نخرج من المصلى ونذهب لكي نعايد على الأهل والجيران والبداية مع جدي وجدتي رحمهما الله عليهم ومن ثم نمر على جميع البيوت وندخل تلك البيوت في أجواء طفولية بريئة بدون خجل أو تذمر لنأخذ منهم العيدية عكس اليوم لا نستطيع ان ندخل لأي بيت إلا إذا دخلنا المجلس ونتبادل الرسميات للأسف.

هل صادف أن أديت فريضة الصوم خارج البلد وكيف كانت الأجواء فيه؟

دائما ما أصادف شهر رمضان ما بين السلطنة وبين دولة الإمارات لحكم وظيفتي هناك وليس هناك اختلاف بحكم تقارب العادات والتقاليد ولله الحمد ونشعر أننا في بلدنا.