كوريا الشمالية تعرض استضافة اجتماع لإعادة توحيد الكوريتين

الحدث الجمعة ١٠/يونيو/٢٠١٦ ٢٢:٥٨ م
كوريا الشمالية تعرض استضافة اجتماع لإعادة توحيد الكوريتين

سول – وكالات

عرضت كوريا الشمالية استضافة اجتماع لبحث سبل إعادة توحيد الكوريتين وهو الأحدث في مقترحات الدولة الشيوعية لإجراء حوار مع سول منذ المؤتمر رفيع المستوى للحزب الحاكم الكوري الشمالي والذي عقد أوائل مايو الفائت، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الشمالية للأنباء.

وذكرت كوريا الشمالية في نداء وجهته لجميع الكوريين ونقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية «نقترح إجراء اجتماع واسع على الصعيد الوطني لإعادة توحيد الكوريتين في الذكرى الـ71 لتحرير كوريا والناجم عن الرغبة العارمة.. لتحسين العلاقات بين الكوريتين وإنجاز قضية إعادة توحيد الكوريتين من خلال تضافر جهود جميع الكوريين».

وأضافت الوكالة الشمالية أنه تم تبني هذا النداء من خلال مؤتمر مشترك للحكومة والمسؤولين الحزبيين في بيونج يانج أمس الأول الخميس.
وجاء في النداء «الآن هو الوقت الحاسم للكوريين للنهوض معا والمضي قدما بشكل حيوي لإزالة حاجز العداء والمواجهة لتحقيق إعادة التوحيد بشكل مبكر».
وهذا النداء هو أحدث عرض للحوار من كوريا الشمالية بعد أن دعا زعيمها كيم جونج أون إلى إجراء محادثات عسكرية مع كوريا الجنوبية خلال مؤتمر حزب العمال الكوري. ومنذ ذلك الحين، تقترح كوريا الشمالية مرارا إجراء محادثات على الرغم من أن سول رفضت ذلك قائلة إن تلك المقترحات تفتقر إلى المصداقية.
من جهة أخرى طالبت وزارة الدفاع الوطني الكورية الجنوبية زيادة سنوية بنسبة 3. 5 % في ميزانيتها للعام 2017 في الوقت الذي تعتزم فيه تسريع وتيرة الجهود الرامية لتحسين أوضاع المجندين وتعزيز نظام الدفاع الجوي للبلاد، حسبما ذكرت الوزارة في بيان أمس الجمعة.
وقدمت الوزارة طلبها الخاص بميزانيتها الدفاعية لوزارة الاستراتيجية والمالية، حيث طالبت بميزانية تبلغ 87. 40 تريليون ون(18. 35 بليون دولار) للعام المقبل، بحسب البيان الذي أوردته وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية، وتبلغ الميزانية الدفاعية للعام الجاري 8. 38 تريليون ون.
وقال البيان إن زيادة الميزانية يعكس خطط الرعاية الرامية لزيادة رواتب المجندين بنسبة 10 % وتوسيع نطاق خدمات الاستشارات النفسية للمجندين.
وتتضمن خطة ميزانية العام 2017 إنفاق 6. 1 تريليون ون على الحملة الحالية لإقامة نظام وطني للدفاع الجوي. ويعد نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري ونظام كيل تشين، الذي يجرى العمل لاكتماله مع حلول منتصف حقبة عشرينيات القرن الجاري، جزءا من خطة أوسع نطاق لاستعادة سول السيطرة العملياتية على قواتها من واشنطن.
وتزيد الأموال التي يتم طلبها لنظام الدفاع الجوي بنسبة 8. 4% عن مثيلتها في ميزانية العام الجاري.
ومع زيادة الميزانية السنوية، تعتزم الوزارة أن تحسن من تحصينات المعسكرات العسكرية في الجزر الكورية الجنوبية الواقعة بالقرب من الحدود البحرية مع كوريا الشمالية في البحر الأصفر.
وعقب التنسيق مع وزارة المالية، سيتم عرض خطة الميزانية على الجمعية الوطنية (البرلمان) للحصول على الموافقة النهائية عليها في النصف الآخر من العام، بحسب بيان الوزارة.
يذكر أن شبه الجزيرة الكورية تشهد توترات بسبب التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية.