
مسقط- زينب الهاشمية
مائدة الإفطار في رمضان مشكلة تؤرق الكثير من النساء اللاتي يقضين معظم الوقت في إعداد وتحضير الطعام، والتي تحتوي على أكثر من صنف من المأكولات والحلويات وغيرها.. حيث يحرص بعضهن على دخول المطبخ في وقت مبكر.. والإسراع في تحضير الطعام قبل موعد الإفطار.
في استطلاعنا التالي نسلط الضوء على «مائدة الإفطار» لنتعرف على الصعوبات التي تعانيها النساء في تحضير الإفطار وقضاء الوقت الطويل في المطبخ، وكيف يتم التخلص من الأطعمة الزائدة.
في البداية تحدثنا مع شيخة المعمرية حيث قالت: مائدة الإفطار مشكلة كبيرة حيث نقوم بإعداد أكثر من وجبة، وعادة ندخل المطبخ في وقت الظهيرة لتحضير الطعام لضيق الوقت.
أما مديحة الرئيسية فقالت: قليلاً ما تؤرقني المسألة لأني أميل إلى التخطيط وأبدأ الطبخ من الظهيرة وأرسل الأطعمة الزائدة بعد وضعها في علب بصورة مرتبة إلى المسجد لعابري السبيل.
ومن وجهة نظر رجاء الرحبية: لا أرى أن تجهيز مائدة طعام في رمضان شيء صعب.. ولا أكثر من طبخ أطباق مختلفة من الطعام حيث اكتفي بطبقين في اليوم ولكل يوم طبق معين حيث أبدأ بطبخ مائدتي الرمضانية بعد صلاة العصر.. والأطعمة الزائدة أقوم بتوزيعها على الجيران.
وتقول زينة الغفيلية: نعم إنها مشكلة لأن النساء يتجهن لطبخ أنواع متعددة للمائدة في اليوم الواحد.. وأبدأ الطبخ بعد صلاة العصر، وأحاول أن أتجنب طبخ كمية كبيرة من الطعام..أما بالنسبة للأطعمة المتبقية فاقدمها للعمال أو الجيران أو أقوم بوضعها في الثلاجة للأطفال لتناوله في الصباح الباكر.
من جانب آخر قالت أماني الريامية: ليس لدي مشكلة في تحضير مائدة الطعام لأنني أميل للطبخ كثيراً، وأحب التفنن والتنوع في الطعام، والزائد من الطعام أقدمه للجيران أو الاحتفاظ بها في الثلاجة.
وتشاركها في الرأي فاطمة العريمية بقولها: صحيح فربة المنزل تسعى لإرضاء جميع الأذواق وذلك بتحضير مختلف الأنواع من الأطعمة فلذلك تجد مشكلة في تجهيزها واختيار ما يناسب كل فئة.
بينما الأكل الزائد من الطعام إن كان مناسباً للأكل فيعطى للعاملين في الأسواق والمحلات.
وترى رقية الزدجالية أن تحضير مائدة الطعام يتطلب وقتاً طويلاً حيث قالت: يستغرق تجهيز مائدة الطعام وقتاً طويلاً، ففي العادة تقوم النساء بالدخول إلى المطبخ عند الساعة الواحدة ظهراً، ويتم طهي الطعام حوالي ما يقارب من 5 إلى 6 وجبات في اليوم. وبالنسبة للوجبات الزائدة نقوم بتوزيعها على الجيران.
أما نوال السديري فقالت: ليس لدي مشكلة في تجهيز مائدتي الإفطار والسحور وما بينهما حيث أركز على الطعام الصحي والمفيد.
من جهة أخرى قالت إيمان الراسبية: في أول يوم من الشهر الفضيل أشعر برغبة كبيرة في طبخ أصناف عديدة تأتي في مخيلتي ولكن مع مرور الأيام تقل هذه الرغبة.
وتضيف: ولله الحمد عائلتي صغيرة وزوجي يشجعني على عدم الطبخ ما لايلزم ولا يفضل المائدة المليئة بالطعام وإذا زاد يحفظ بالثلاجة.
وتقول منيرة المشيفرية: أقرر الطبخ في التجمعات الأسرية على الأغلب وأطبخ أكثر من وجبة ولكن لا القصد من الإسراف وإنما التوازن حيث لا تطغي السكريات على غيرها.
والأطعمة الزائدة إذا كانت صالحة أغلفها وأرسلها للعمال.
وأشارت تقية العبرية بقولها: بالنسبة لي لا يؤرقني الإعداد لوجبة الإفطار فأنا والحمدلله أسرتي صغيرة لذلك اكتفي بطبق واحد فقط واطبخه فترة العصر بالإضافة إلى الشوربة والعصائر والفواكه.
وأوضحت أمينة السعيدية قائلة: حقيقة هذا واقع الكثير من النساء فعلاً المرأة تتحول إلى أسيرة داخل المطبخ طوال أيام شهر رمضان بينما يقضي معظم الصائمين وقتهم بين الصلاة وقراءة القرآن وغيرها من العبادات.
وتضيف: بالنسبة لي لا أجهد نفسي أبداً بهذه الأمور من طبخ وإعداد أنواع هائلة من الأطعمة خلال رمضان ولا أزيد أكثر من وجبتين في اليوم، وأحب أن استمتع بكل لحظة تمر في هذه الأيام المباركة.