إقرار 82 وحدة إستيطانية بالقدس

الحدث الثلاثاء ٠٧/يونيو/٢٠١٦ ٢١:٢٤ م
إقرار 82 وحدة إستيطانية بالقدس

القدس المحتلة – زكي خليل
ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس، أن لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال صادقت على بناء 82 وحدة سكنية في حي "رمات شلومو" الاستيطاني شمال القدس المحتلة. ووفقا للقناة، فإن القرار اتخذ بالرغم معارضة من الحكومة الإسرائيلية للمصادقة على مخطط البناء، مشيرةً إلى أن المخطط يعود لعام 2010، حيث تم وقفه من قبل الحكومة تحت ضغوط من جون بايدن نائب الرئيس الأميركي لدى زيارته إسرائيل آنذاك.
وأشارت إلى أنه منذ ستة أعوام لم تتم مناقشة المخطط، وتم تجميده دون المصادقة عليه من قبل الحكومة. وقال رئيس لجنة التخطيط والبناء في البلدية، إنه ليست لديه الرغبة في تجميد مزيد من خطط البناء في القدس سواء رغبت أو لم ترغب بذلك الحكومة. بينما قالت البلدية إن البناء في القدس ضروري وأنها لا تمانع أي بناء سواء للعرب أو اليهود، وفق مزاعمها.
وزار الرئيس الإسرائيلي روبين ريفلين مجلس مستوطنات شرق رام الله، أمس الاول، في خطوة هي الأولى من نوعها تجاه هذه المستوطنات من رئيس إسرائيلي. وقالت القناة العبرية السابعة، إن ريفلين توجه إلى مستوطنات بنيامين المقامة شرق رام الله، بناء على دعوة من رئيس ما يسمى بـ"مجلس مستوطنات الضفة" افي رواه، مضيفة أنه قام بجولة فيها ودعا الإسرائيليين لزيارة "بنيامين" تحديدا، وكافة المستوطنات بشكل عام.
وقال ريفلين: "استذكر في هذه الأيام تحرير القدس والضفة الغربية، وعودة الشعب اليهودي لأرضه"، قاصدا بذلك حرب حزيران مع جيوش عربية، واحتلال مدينة القدس بالكامل، في مثل هذه الأيام من عام 1967م، وأشارت القناة إلى أن ريفلين استقبل بحفاوة بالغة وسط تأكيدات على قوة العلاقة التي تجمعه بالمستوطنين.
إلى ذلك؛ هاجم وزير الإقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت مجددا ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان بسبب تصريحاتهما الأخيرة حول حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام.
وقال بينيت "البعض في اسرائيل والعالم يوافقون على كافة المبادرات العربية للسلام، التي تتضمن تقسيم اسرائيل والقدس والعودة الى حدود العام 1967. جاءت تصريحات بينيت خلال كلمة القاها في كنيس" يشيفات مركاز هراب" في القدس. وأضاف "لأن العالم يشعر بالضغط فنحن بحاجة الى ارضائه. لكن جوابي لهم الليلة - أبدا"!. وتابع قائلا "نحن نقف متحدون كالصخر من أجل قدسية أرضنا. ونحن لا نتلعثم ولا نرتبك ولا نبالغ." كما انتقد نتنياهو بصورة غير مباشرة لما وصفه رفضه الدولة الفلسطينية قبل انتخابات 2015 وتأييده لها بعد الانتخابات.

*-*
الاحتلال يستهدف أعضاء "التجمع الوطني"
القدس المحتلة – نظير طه
أدان التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني المحتل حملة الملاحقات التي تنفذها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ضد المئات من أعضائه، معتبرًا أنها تستهدف الحزب ودوره على الساحة السياسية. وذكر التجمع في بيان صحفي وصل "الشبيبة" نسخة منه، يوم أمس الثلاثاء، أنه "منذ أكثر من أسبوعين تشن الشرطة الإسرائيلية حملة استدعاءات وتحقيقات لمئات من أعضاء التجمع وأنصاره، بطريقة استفزازية، بخصوص حملة التبرعات التي اعتاد التجمع على جمعها لدعم نشاطاته المتنوعة والكثيرة". وقال: "إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المؤسسة الإسرائيلية بشن حملة استدعاءات استفزازية لأعضاء التجمع على خلفية انتمائهم للحزب ونشاطهم". واستدرك "ولكن ما تقوم به مؤخرًا هو تصرف غير مسبوق من حيث عدد المدعوين إلى التحقيق، ومن حيث أسلوب التحقيق الذي تعتمده وحدات التحقيق في مراكز الشرطة". وأكد البيان أن "التجمع، وانطلاقاً من واجبه كحركة سياسية وطنية قامت من أجل خدمة أبناء شعبنا، وأجياله الشابة، ومثل أي حركة وطنية أخرى تقوم بحملة تبرعات دورية لدعم النشاطات الوطنية والاجتماعية، والثقافية، والتعليمية والإنسانية، مثل فتح النوادي للشباب، وتنظيم دورات تعليمية، ودورات قيادات شابة، ومخيمات أطفال، وغيرها". ورأى التجمع أن لهذه الحملة الجديدة دوافع خطيرة تستهدف الحزب ودوره، ولا يمكن فصلها عن حملات التحريض الدموية والملاحقات السياسية التي لم تتوقف منذ بزوغ نجمه في سماء الوطن. وشدد على أن هذه الملاحقات تأتي بعد أن تحوّل التجمع إلى قوة سياسية مركزيّة مؤثرة.