ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2016 إعادة تدوير الأوراق فكرة طموحة تقدمها غالية العجمية

مزاج الثلاثاء ١٩/يناير/٢٠١٦ ٠٢:٠٠ ص
ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2016
إعادة تدوير الأوراق فكرة طموحة تقدمها غالية العجمية

متابعة سعيد الهنداسي -تصوير : سامي الوهيبي
كثيرة هي الأدوات والمواد التي لا نستفيد منها بعد استخدامها ونقوم برميها في سلة المهملات دون ان نفكر في عمل ممكن ان نستفيد منها بعد الانتهاء من استخدامها.
غالية العجمية كان لها رأي آخر فقامت بإعادة تدوير هذه المواد لتخرج لنا بعد عملية التدوير بأعمال غاية في الجمال من خلال مجسمات ونماذج لشخصيات كرتونية وأدوات استهلاكية.
شاهدناها في حديقة النسيم العامة منشغلة في إنتاج بعض هذه الأعمال خصيصا لزوار المهرجان سألناها أولا عن فكرة إعادة تدوير هذه المواد كيف جاءتها الفكرة وطريقة تنفيذها فأجابت غاليه بقولها: وجدت هناك مجموعة من الأوراق وخاصة أوراق المجلات والصحف بعد الانتهاء من قراءتها يتم رميها ولا يتم الاستفادة منها فجاءتني فكرة وهي إعادة تدوير هذه الأوراق المرمية وقمت بصناعة نماذج وأشكال ومجسمات مختلفة منها السلال التي نضع فيها الأمتعة الخاصة بنا كما قمت بصناعة دولاب خاص للاطفال لمن خلال أوراق الكرتون المقوى ليضع فيه الطفل أمتعته كما قمت بتشكيل مجموعة من المزهريات والتحف للهدايا يتم تقديمها في مناسبات اجتماعية مختلفة وعن الجملة التي وضعتها في المحل الذي تقدم فيه معروضاتها تقول العجمية الجملة هي جملة (عيد تدويري ولا ترميني) والتي من خلاله أريد ان أقول لأفراد المجتمع باننا علينا ان نفكر في عملية اعادة تدوير الكثير من المواد الاستهلاكية والاوراق لاننا باماكننا الاستفادة منها .
وحول تقبل الجمهور الحاضر للمهرجان لفكرة إعادة تدوير الأوراق التي تنفذها تضيف العجميه: لله الحمد من يزور المعرض ويشاهد ما افعله من إعادة التدوير يشكرني على تنفيذ هكذا أفكار واجد كلمات التشجيع والإشادة منهم بل اكثر من ذلك هناك من طلب مني ان أنتج له بعض الأشكال والمجسمات من خلال الصور وهذا مدعاة فخر بالنسبة لي والجمهور الذي يزور المعرض ليس فقط من العمانيين بل من السياح الأجانب، وهنا أوجه الشكر لكل من ساعدني لأتواجد في المهرجان وأقدم معروضاتي وأفكاري في مجال إعادة التدوير.
وعن طموحها المستقبلي تنهي غاليه العجمية حديثها بأمنية تتمنى تحقيقها من خلال إقامة معرض شخصي كبير تتوج من خلالها مسيرتها في فكرة إعادة التدوير لتوصل رسالة الى المجتمع مفادها انه ليس كل ما نرميه لا يستحق التفكير به وإعادة تدويره لان هناك مواد ممكن من خلال إعادة تدويرها نحافظ على البيئة من خلال هذا العمل.