تحت شعار «استدعاء السلع سلامة وأمان» السلطنة تشارك في أسبوع المستهلك الخليجي

مؤشر الأحد ٠٣/مارس/٢٠١٩ ٠٤:٠٥ ص
تحت شعار «استدعاء السلع سلامة وأمان»

السلطنة تشارك في أسبوع المستهلك الخليجي

مسقط-
تُشارك السلطنة -ممثلة بالهيئة العامة لحماية المستهلك- دول مجلس التعاون الخليجي الاحتفال بالأسبوع الخليجي لحماية المستهلك، والذي انطلقت فعالياته في الأول من مارس، تحت شعار «استدعاء السلع سلامة وأمان» حيث ستمتد فعالياته وبرامجه التثقيفية والتوعوية على مدى أسبوع في مختلف محافظات السلطنة، وستشهد محافظة مسندم الاحتفال الرسمي بانطلاق الفعاليات، وذلك برعاية محافظ مسندم سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي، وبالتزامن مع ذلك ستقام العديد من المحاضرات والمعارض في مختلف محافظات السلطنة، إضافة لمجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تهدف للتعريف بأهداف ومناشط الأسبوع، وتسليط الضوء على جهود الهيئة في استدعاء السلع التي تنقسم لاستدعاء السيارات والسلع الأخرى.

شعار الأسبوع لهذا العام جاء تأكيداً على أهمية استدعاء السلع والمركبات وتعريف الأطراف المعنية بالعيوب الصناعية، سواء للمركبات أو السلع الإلكترونية والسلع الأخرى، والأضرار المترتبة عليها، والهيئة ومنذ إنشائها اولت هذا الجانب أهمية كبيرة، وحرصت على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في حملات الاستدعاء، ومتابعتها بشكل فاعل، من خلال تنويع مصادر معرفة ما يتم من عمليات الاستدعاء حول العالم، سواء بالاشتراك في المواقع العالمية المتخصصة أو التعاون مع الجهات المعنية كهيئة التقييس الخليجية والمنظمة العالمية للمستهلكين، كما أوجدت منصة رقمية شاملة بتدشين موقع استدعاء السلع التابع للهيئة والذي يحتوي على كافة الاستدعاءات العالمية والمحلية للسلع والسيارات كما أنها وظّفت وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام المقروء في توعية المستهلكين وتثقيفهم بما يخص استدعاء السلع وأهميتها وآلية استدعائها.
وقد درجت السلطنة ممثلة بالهيئة مشاركة شقيقاتها دول الخليج العربية الاحتفال بالأسبوع الخليجي لحماية المستهلك وذلك في اطار توحيد الجهود وتوعية المستهلك بحقوقه وواجباته، وتعريف المزود كشريك في العملية بمسؤولياته نحو هذا المستهلك؛ ضمن إطار توحيد الجهود الخليجية لأجل توسيع مظلة حماية المستهلك، والوصول للتعاون المشترك، إضافة لتمكين المستهلك من خلال تزويده بالمعارف والمهارات ليصبح مستهلكاً واعياً، مدركاً ومستخدماً لحقوقه ومسؤولياته، ومشاركاً فعالاً في الدفاع عن قضاياه الاستهلاكية، كما أنه يأتي في اطار تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب في كل ما من شأنه حماية المستهلك والتعاون المستمر بين هيئات وإدارات حماية المستهلك في دول مجلس التعاون.