صحار - حمد بن عبدالله العيسائي
طالب مواطنون بتدخل جهات الاختصاص لوضع حد لمعاناتهم التي باتت تؤرقهم بسبب تشققات الطبقة الإسفلتية وعدم وجود أكتاف لطريق صحار – حيبي الذي يعد أحد الطرق الرئيسية في السلطنة ويربط ولاية صحار في محافظة شمال الباطنة بولايتي ينقل وضنك في محافظة الظاهرة.
وأكد عدد من المواطنين أن الطريق تنقصه الكثير من مواصفات السلامة المرورية متسائلين عن "غياب المسؤولين"، ما حدا بأهالي بعض المناطق إلى القيام من خلال بجهود ذاتية بصيانة جزء منه حيث قاموا بإصلاح بعض التشققات وردم الحفر الواقعة على جانبي الطريق.
ضعف الاهتمام
وذكر الأهالي أنه بعد مقابلتهم عددا من المسؤولين بوزارة النقل والاتصالات قاموا بإرسال عدد من المهندسين وتم إطلاعهم على خطورة الطريق مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي رد منهم، بحسب ما ذكره الشيخ سلطان بن سالم بن غصن المعمري.
وقال المعمري إن طريق صحار وادي حيبي طريق حيوي يربط محافظة شمال الباطنة بمحافظة الظاهرة ولكن هذا الطريق لا يحمل مواصفات السلامة المرورية بالرغم من أهميته ولم يلق أي اهتمام من الجهات المختصة حيث إن هذا الطريق بمسار واحد ودون أكتاف، وكذلك فهو مزدحم بالمركبات سواء الخفيفة أو الثقيلة، مناشدا جهات الاختصاص وضع حد لهذه المعاناة التي أصبحت تؤرق الأهالي.
وأضاف المعمري أن هذا الطريق توجد على جانبيه حفر كبيرة وخطيرة لم تتم صيانتها، وقد تم إسناد أعمال صيانة لإحدى الشركات إلا أنها لم ترق إلى الصيانة المطلوبة.
وأوضح بالقول: هناك أماكن خطرة يجب على جهة الاختصاص معالجتها لأهمية هذا الطريق، مشيرا إلى أن الحوادث تحدث بشكل شبه يومي على الطريق.
مطالبات مستمرة
ويقول المواطن خليفه بن علي بن بخيت الاشخري: رغم مطالباتنا المستمرة ومقابلتنا لعدد من المسؤولين في الجهات المعنية فإننا ما زلنا نطالب وبشكل عاجل بضرورة معالجة وتأهيل الطريق الحالي حتى يتم الشروع في تنفيذ الطريق المزمع تنفيذه بحسب افادة المسؤولين.
وأضاف: نتيجه لما يتعرض له سالكو طريق صحار – حيبي من انفجار الاطارات بسبب تشقق الطبقة الاسفلتية وضيق الطريق وعدم وجود اكتاف فقد قام اهالي قرية الشبيبات والقرى المجاورة لها بتنظيم معسكر عمل وبجهود ذاتية لمعالجة بعض الاماكن الاكثر ضررا وعمل اكتاف للجزء الواقع بين وادي الفرس ومنطقة الشبيبات وقد تم ردم الحفر الموجودة بجانبي الطريق.
أضرار كبيرة
وقال المواطن محمد بن خميس بن شكيل السريحي: هذا الطريق الحيوي أصبح أحد الطرق المهمة بالسلطنة كونه يربط ولاية صحار في محافظة شمال الباطنة بولاية ينقل في محافظة الظاهرة وهو عرضة للحوادث شبه اليومية بسبب عدم وجود أكتاف وضيقه والمنعطفات الخطرة التي تسبب تلك الحوادث، كما انه يمر فوق مجاري الاودية ما يتسبب في انزلاق المركبات وهذا ما يحصل بالقرب من قرية حيل مهنا ففي هذا المكان تتعرض اكثر من سيارة في اليوم الواحد لخطر التدهور في حالة وجود المياه.
أما المواطن حمد بن خلفان بن عبدالله الغيثي فيقول: عند مرور الشاحنات يضيق الطريق وبخاصة للجهة المقابلة ما يستدعى سائق المركبة الى المشي بحذر حتى مرور الشاحنة خوفا من خروج مركبته خارج الطريق وبالتالي فليس باستطاعة السائق السيطرة على المركبة لوجود حفر بجانبي الطريق وعدم وجود أكتاف.