إقبال متزايد على منتجات الصيرفة الإسلامية بالسلطنة

مؤشر السبت ٠٤/يونيو/٢٠١٦ ٢٣:٤٣ م
إقبال متزايد على منتجات الصيرفة الإسلامية بالسلطنة

مسقط - حمدي عيسى عبد الله

اوضح مختصون في الصيرفة الاسلامية ان هذا القطاع يشهد اقبالا متزايدا على مختلف منتجاته في السلطنة مؤكدين الجهود المبذولة للتعريف بهذه الصيرفة حققت نتائج مذهلة في تثقيف المجتمع و تعريفه بادق تفاصيل هذا القطاع مما ساهم في رفع نسبة الاقبال عليه جاء ذلك في تصريحات خاصة للشبيبة اوضحوا فيها ايضا ان قطاع الصيرفة الاسلامية يساهم و بفعالية في تمويل مختلف المشاريع التنموية والتي من شأنها أن تكون لها إضافات نوعية في اقتصاد السلطنة و تساهم في تحقيق تنويع مصادر الدخل الذي تستهدفه السلطنة

قبول واسع من قبل كافة فئات المجتمع
مدير عام المساندة المؤسسية ببنك نزوى. الدكتور أشرف النبهاني، قال :" تحظى الخدمات والمنتجات الإسلامية التي نقدمها على قبول واسع من قبل كافة فئات المجتمع وهو الأمر الذي انعكس بالإيجاب على النمو الكبير الذي حققناه على مدار الثلاث أعوام الماضية. فعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها القطاع المصرفي في الفترة الأخيرة، فقد تمكنّا خلال الفترة الماضية من بلوغ أهدافنا رغم التحديّات الاقتصاديّة المصاحبة. وقد ارتفعت إيراداتنا بمعدّل 58%، كما حققنا زيادة في إجمالي الأصول بنسبةٍ بلغت 37%. وقد حققت أقسام الخدمات المصرفيّة للأفراد والخدمات المصرفيّة للشركات أداءً قوياً في هذا العام، الأمر الذي ساهم في زيادة صافي الإيرادات بواقع 11.9 مليون ريال عُماني.

إقبال متزايد
نائب المدير العام ورئيس الخمات المصرفية للأفراد ببنك العز الإسلامي موسى الجديدي قال :" هناك إقبال متزايد على منتجات الصيرفة الإسلامية كونها تأتي متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية لأننا نقدم خدمات ومنتجات جيدة جدا وما يؤكد ذلك نسبة نمو البنك وكذلك حصولنا على عدة جوائز على مستوى الشرق الأوسط كما أن قطاع الصيرفة الإسلامية بشكل عام لا يعاني من الضعف بسبب عدم وجود منتجات أو خدمات فمثلا نحن في بنك العز الإسلامي نقدم أكثر من 24 منتجا لمختلف شرائح المجتمع بطريقة تتوافق مع مبادئ و أحكام الشريعة الإسلامية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يمكن أن نقول بأن تحول العملاء من قطاع البنوك التقليدية إلى قطاع البنوك الإسلامية يحتاج إلى وقت وهذه الغاية يجب أن تتأتى بهدوء إلا انني اؤكد بأن هناك إقبال جيد وغايتنا الأولى تتلخص في تقديم الجودة عبر خدماتنا ومنتجاتنا لأن رضى العملاء يأتي في مقدمة أولوياتنا .
إن الإقبال يرتفع سنويا وما يؤكد ذلك هو تجاوز إجمالي محفظة التمويل للبنك مبلغ 200 مليون ريال عماني ليصل إلى مبلغ 201.9 مليون ريال عماني مسجلا نموا بنسبة 185% عن النسبة المحققة في نهاية عام 2014، بينما زادت ودائع العملاء من مبلغ 15.3 مليون ريال عماني في نهاية عام 2014 إلى 161.4 مليون ريال عماني في نهاية 2015.

إقبال كبير وثقة
قال سليمان بن حمد الحارثي، نائب الرئيس التنفيذي لبنك مسقط للأعمال المصرفية الإسلامية، أن ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط يواصل تحقيق نجاحات وإنجازات كبيرة في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وسط إقبال كبير وثقة من قبل أفراد المجتمع والزبائن على الاستفادة من كافة التسهيلات والخدمات المقدمة ، حيث نجح ميثاق في تعزيز مكانته وريادته في القطاع المصرفي من خلال العديد من الخطوات والمبادرات والمنتجات التي تم طرحها خلال الفترة الماضية، والتي من أبرزها الانتقال من التمويل النمطي إلى التمويل التنموي والنوعي والذي بلاشك يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته.
وأعرب الحارثي عن سعادته بالنتائج المالية التي حققها ميثاق للصيرفة الإسلامية خلال الربع الأول من 2016 وقال إن كافة العمليات شهدت تقدما ونموا حيث بلغت مستحقات أعمال التمويل الإسلامي (665) مليون ريال عُماني في 31 مارس 2016م مقابل (432) مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من العام 2015م، في حين بلغت إيداعات الزبائن للخدمات المصرفية الإسلامية (678) مليون ريال عُماني في 31 مارس 2016م مقارنة بمبلغ (308) مليون ريال عُماني في 31 مارس 2015م مما يؤكد على نجاح وثقة الجمهور بالخدمات والتسهيلات التي يقدمها ميثاق والمتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية متوقعا أن يواصل ميثاق تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة رغم التحديات الجديدة في هذا العام 2016 والاستمرار في تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للزبائن تتوافق مع الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن إقبال المجتمع العماني على الاستفادة من الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في تزايد ملحوظ، كما أن هناك رغبة صادقة من مختلف الشرائح للاستفادة من هذه الخدمات، و ميثاق للصيرفة الإسلامية مستعد لتحقيق هذه التطلعات، كما أن هناك خطة تهدف إلى طرح مزيد من الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات الزبائن في مختلف محافظات وولايات السلطنة .

تمويل المشاريع الاقتصادية
نائب المدير العام ورئيس الخمات المصرفية للأفراد ببنك العز الإسلامي موسى الجديدي قال :" إن بنك العز الإسلامي أحرز أداء جيدا في تمويل المشاريع الاقتصادية قياسا بالفترة الزمنية التي تأسس فيها البنك، كما أننا قمنا بتمويل عدد من المشاريع الاقتصادية مثل مشروع لؤلؤة مسقط ومشروع ِشادن مع شركة شادن للتطوير بالإضافة إلى عدد من المشاريع التي نفكر بتمويلها والتي هي الآن قيد الدراسة علاوة على ذلك فإن تمويل المشاريع النفطية له أدواته وأساسياته وعدد البنوك التي تمول المشاريع النفطية قليلة وربما كل هذا يرتبط براس مال البنك الذي يمنح البنك بطبيعة الحال المرونة في اختيار وانتقاء المشاريع التي يرغب في تمويلها لا سيما وأن كل أنواع وأشكال التمويل تعتمد على الدراسات المبنية على أسس اقتصادية بحتة جدا ، وقد قام البنك بتقديم ضمان بنكي لشركة " مدكو أنرجي انترناشونال " بمبلغ 45 مليون دولار وهي الشركة الاندونيسية الرائدة في مجال استكشاف وانتاج النفط والغاز وبذلك يصبح بنك العز الإسلامي أول بنك إسلامي يمنح ضمانا بنكيا متوافقا مع الشريعة الإسلامية لصالح شركة تنمية نفط عمان .

تقديم التسهيلات التمويلية
وأكد سليمان بن حمد الحارثي، نائب الرئيس التنفيذي لبنك مسقط للأعمال المصرفية الإسلامية، أن العام الماضي 2015 كان عاما حافلا بالإنجازات لميثاق للصيرفة الإسلامية حيث نجح فريق العمل في توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتقديم التسهيلات التمويلية وكان ذلك عبر تمويل طائرة بوينج 787 دريملاينر لشركة الطيران العماني بمبلغ وقدره 50 مليون ريال وتمويل آخر بمبلغ 78 مليون ريال لإعادة تمويل ثلاث سفن للشركة العمانية للنقل البحري، وكذلك تمويل مشروع في المنطقة الإقتصادية الخاصة بالدقم لصناعة زيت الخروع وغيرها الكثير من المشاريع ، حيث تعد هذه الاتفاقيات بداية مهمة ومشجعة لإبرام مزيد من التمويل النوعي وتقديم التسهيلات سواء للمشاريع الحكومية أو الخاصة، مؤكدا أن ميثاق للصيرفة الإسلامية على استعداد لتطوير منتجات تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية و التي تساهم في تمويل المشاريع النوعية ومختلف المشاريع التجارية والاقتصادية والمشاريع التنموية الأخرى التي تعتزم الحكومة على تنفيذها ، مضيفا الحارثي أن الصيرفة الإسلامية قادرة على تمويل مختلف المشاريع التنموية ، والتي من شأنها أن تكون لها إضافات نوعية في اقتصاد السلطنة وأن الصيرفة الإسلامية تلعب حاليا دوراً مهما في تمويل المشاريع التنموية المختلفة مشيرا إلى أن علينا التفاؤل رغم الظروف المتقلبة حاليا واستثمار مختلف الفرص الموجودة سواء في السلطنة أو على مستوى المنطقة .

ازدياد ملحوظ
مدير عام المساندة المؤسسية ببنك نزوى. الدكتور أشرف النبهاني، قال :" مما لا شك فيه أن تمويل المشاريع يعتمد بشكل أساسي على طبيعة المشاريع وحجمها وجدواها الاقتصادية. وإننا في بنك نزوى نهدف من خلال تمويل المشاريع إلى المساهمة بدورٍ فاعل في الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة لتعزيز دور القطاع الخاص في تنويع الاقتصاد الوطني ودعم تطور ونمو العديد من القطاعات الأساسية في عُمان. ولقد شهدت الفترة السابقة ازدياد ملحوظ في مستوى إقبال المؤسسات المحلية والعالمية على حلول التمويل الإسلامي، ولعلّ أبرز الأمثلة ذلك الاتفاقيات التي قمنا بعقدها مع عددٍ من الشركات والمؤسسات الرائدة في قطاعات التعدين والنفط والغاز والعقارات والتي من بينها اتفاقية التمويل التي تمّ قمنا بتوقيعها مع شركة معالجة المعادن الثمينة والاستراتيجية لإنشاء مصنع لإنتاج وتحميص معدني الأنتيمون وثلاثي أكسيد الأنتيمون في المنطقة الحرّة بصحار، واتفاقية تمويل مشروع التنقيب عن النفط الخاص بشركة هايدروكربون فايندر ش.م.م والذي وصلت قيمته إلى 50 مليون دولار أمريكي.

التوعية والتعريف بالصيرفة الإسلامية
وأوضح سليمان الحارثي أن مجال التوعية والتعريف بالصيرفة الإسلامية مستمرة والمجتمع يحتاج إلى تعزيز هذا الجانب لذلك قام ميثاق للصيرفة الإسلامية خلال الفترة الماضية بإطلاق برنامج " شعاع ميثاق " لتعزيز ثقافة الاقتصاد الإسلامي وذلك بهدف تعزيز دور أصول " ميثاق " غير المرئية والتي لها أهمية كبرى وتحقق بعداً تنمويا واسعا من خلال المناشط والفعاليات المختلفة لميثاق وتشجيع الكوادر الوطنية الشابة خاصة من الدارسين والباحثين وأصحاب المشاريع الناشئة للتعرف عن قرب على مجالات الإقتصاد الإسلامي والوعي بها كما تم تدشين هذا العام 2016 برنامج " التخطيط المالي " والذي يهدف إلى توعية وتثقيف أفراد المجتمع بأساسيات التخطيط المالي وكيفية تحقيق التوازن والاستقرار المالي للأفراد، كذلك أطلق مثاق مبادرة " مجلس ميثاق " وهو عبارة عن تنظيم أمسيات اجتماعية وثقافية بهدف تقديم نماذج ناجحة لأفراد المجتمع حيث يتم استضافة شخصية واحدة في كل أمسية يتم محاورتها وتسليط الضوء على حياة هذه الشخصية من كافة الجوانب الاجتماعية والعلمية والإنسانية وكيفية تحقيق الشخصية لمستواها العلمي والعملي في الحياة.

نركز جهودنا على نشر الوعي
مدير عام المساندة المؤسسية ببنك نزوى. الدكتور أشرف النبهاني، قال :" منذ نشأتنا، ونحن نركز جهودنا على نشر الوعي حول مزايا الحلول التمويلية المتوافقة مع الشريعة وإثراء تجربة زبائننا بفرصٍ جديدة ومبتكرة. وفي إطار هذه الجهود، نظمنا وشاركنا في العديد من المُبادرات التي تهدف إلى زيادة الوعي حول هذا القطاع الحيوي حيث أطلقنا البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية والهادف إلى تعريف كافة فئات المجتمع بماهيّة الصيرفة الإسلامية وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع خبرائنا والحصول على التوصيات والمعلومات التي تساعدهم في اختيار الحلول المصرفية التي تناسبهم.
وشهد عام 2015 إطلاقنا لعددٍ من المُبادرات على مدار العام لرفع مستوى الوعي بالصيرفة الإسلامية ودورها في قطاعات مُختلفة من المُجتمع بالتزامن مع جهودنا المتواصلة لإعداد روّاد المُستقبل الذين من شأنهم الارتقاء بهذه الصناعة والمُضي بها قدماً على مدى الأعوام القادمة. . كما اننا إننا نسعى بشكل متواصل إلى توطيد علاقاتنا وتعاوننا مع المؤسسات والمصارف الإسلامية العالمية مما يساهم في تطور القطاع ونموه وتبادل الخبرات والمهارات ووجهات النظر حول أنسب الحلول والخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة التي يمكن طرحها إلى الزبائن لتلبي كافة متطلباتهم وتطلعاتهم وتشكل بديلاً مثالياً عن تلك التي تقدمها البنوك التقليدية. وفي هذا السياق، شاركنا تجربتنا المصرفية كأول البنوك الإسلامية في السلطنة ضمن عدد من الملتقيات والمؤتمرات. كما قمنا في شهر مارس من العام الجاري باستضافة الندوة الأولى من نوعها في مجال الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة

الاستثمار في كوادرنا البشرية
مدير عام المساندة المؤسسية ببنك نزوى. الدكتور أشرف النبهاني، قال :" استطعنا خلال الأعوام القليلة الماضية ومنذ انطلاق أعمالنا في عام 2013 أن نتقدم بخطى واثقة في مسيرتنا محققين سجلاً حافلاً من النجاحات والإنجازات المتواصلة. وعام تلو الأخر شهدنا نموّاً ثابتاً في الأداء المالي في جميع عملياته، مما عزز من موقعنا القياديّ في السوق. ويتجلى هذا النجاح في النمو المتواصل الذي تشهده محفظتنا التمويلية، والوادئع، والأصول، والدخل التشغيلي بالتزامن مع انخفاض صافي الخسائر. كما عززنا من ثقة زبائننا من خلال تقديم خدمات ومنتجات تمويلية اسلامية مبتكرة وذات جودة عالية، مع مواكبة آخر المستجدات التقنيّة، ومواصلة الاستثمار في كوادرنا البشرية بشكل مستمر بما يساهم في تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة.
وقد واصلنا تحسين الأداء على نحوٍ مستمر كما يظهر من النمو الذي وصلنا إليه في إجمالي العائدات ونقطة التعادل التشغيلية بين الايرادات والمصاريف قبل خصم المخصّصات والتي حققناها في شهر ديسمبر من عام 2015. ورغم حدّة المنافسة التي يشهدها القطاع، فقد حققنا أهدافنا الماليّة المتمثلة في الوصول إلى نقطة التعادل. كما تمكننا من بناء محفظة قوية من المنتجات والخدمات المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة من خلال الدعم الكبير الذي قدمته هيئة الرقابة الشرعية، فقد أصبح لدينا المزيد من الحلول التي صُممت خصيصاً لتلبية متطلبات زبائننا من الأفراد والمؤسسات التجارية والشركات وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وجود تحالفات
عن تجاوب المجتمع مع الصيرفة الاسلامية قال نائب المدير العام ورئيس الخمات المصرفية للأفراد ببنك العز الإسلامي موسى الجديدي :" قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة يعد قطاعا جديدا بالمقارنة مع القطاع المصرفي التقليدي الذي يتزامن مع بداية عصر النهضة، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى عدم وضوح الآليات المتبعة في فروقات العمل بين القطاعين حيث أن الجزء الأكبر من الرأي العام لم يكن يعي ما هو مفهوم الصيرفة الإسلامية وكان الاعتقاد السائد هو أن يأتي العملاء إلى البنوك أو النوافذ الإسلامية للحصول على التمويل بدون أرباح لكن وبفضل الجهود المشتركة خلال السنوات الثلاث الماضية بدء من البنك المركزي والبنوك والنوافذ الإسلامية استطعنا أن نرفع درجة الوعي والمعرفة لدى أفراد المجتمع بخصوص مفهوم الصيرفة الإسلامية أما فيما يتعلق بالتوجهات التي يمكن الأخذ بها خلال المرحلة القادمة والتي ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار تتمثل في تكثيف الندوات والمحاضرات والحزم الإعلامية المتنوعة عن البنوك الإسلامية والخدمات التي تقدمها كما نتمنى مستقبلا من وزارة التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي إدراج مناهج دراسية تتناول الجوانب المتعلقة بالصيرفة الإسلامية.
مضيفا :" أرى أنه من الضروري استقطاب رؤوس الأموال من بنوك إسلامية من خارج السلطنة حتى يتم التضامن مع البنوك المحلية أو الإقليمية ليكون هناك دعم لاستقرار الاقتصاد وزيادة التعددية في تمويل المشاريع ، ومن هذا المنطلق فإننا نتمنى أن نرى وجود تحالفات من قبل البنوك الإسلامية في السلطنة مع عدد من البنوك الإقليمية والعالمية.

متفائلون تجاه مستقبلنا
مدير عام المساندة المؤسسية ببنك نزوى. الدكتور أشرف النبهاني، تحدث عن المستقبل قائلا :" على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم في ظل انخفاض أسعار النفط والغاز والتي أثرت على القطاع المصرفي، إننا متفائلون تجاه مستقبلنا وسنواصل سعينا نحو ريادة قطاع الصيرفة الإسلامية في عُمان وتوسيع رقعة انتشارنا وقاعدة زبائننا المتنامية. ومن هذا المنطلق سنبقي تركيزنا الاستراتيجيّ في المستقبل منصبّاً على زيادة ربحيتنا خلال مرحلة النمو، مع الحفاظ على مستويات عالية من المرونة والأداء نحو مساهمينا. وعلاوة على ذلك، فإننا نعتزم متابعة سعينا لتطوير محفظة مُنتجاتنا وخدماتنا عبر جميع القطاعات الاقتصادية للحدّ من تأثير أية مخاطر مستقبليه محتملة، كما سنواصل ضبط ومراقبة التكاليف التشغيليّة بكفاءة عالية ونسعى نحو إثراء قيمة أعمالنا، وتعزيز عائدات مساهمينا، وطرح المزيد من الخدمات والمنتجات المبتكرة لقاعدة زبائننا المتنامية، فضلاً عن تحويل التحديات إلى فرص تنموية على كافة مستويات البيئة التشغيلية. كما سنستمر في الابداع والابتكار في القطاع المصرفيّ بحيث نبقى في طليعة البنوك الرائدة.