حاوره - سعيد الهنداسي
المدرب الوطني علي الخنبشي ضيف الشبيبة اليوم للحديث معه عن مختلف المواضيع الرياضية والتي بدناها في موضوع القائمة الجديدة التي أعلنها لوبيز كارو والأسماء التي اختارها في تشكيلة المنتخب الوطني ولم يغب موضوع الانتخابات للاتحاد الكرة وشهادات التدريب ودورها في اختيار المدرب المناسب وغيرها من المواضيع .
سياسة منطقية
-قبل أيام أعلن مدرب المنتخب الوطني قائمة المنتخب للاستحقاقات القادمة كيف وجدت الأسماء المختارة من وجهة نظرك التدريبية؟
من وجهة نظري السياسة المنتهجة من المدرب لوبيز كارو باستدعائه للاعبين جدد لمعسكر المنتخب الداخلي هي سياسة منطقية وقد تنعكس بالايجاب على مستقبل منتخبنا الوطني فبحكم عدم وجود استحقاق للمنتخب في هذه الفترة فأظن انها فكرة ايجابيه ونظره مستقبليه واضحة لتوسيع قاعدة اللاعبين التي من الممكن ان يستعين بهم المنتخب في قادم الاستحقاقات فتعدد العناصر و الخيارات أمر مطلوب لنجاح اي منتخب وأي فريق
العناصر الافضل
- هذا يقودني لسؤال ما الخطوة القادمة التي يجب ان يقوم بها المدرب بعد هذا المعسكر الأولي ؟
بعد هذا المعسكر يجب على المدرب اختيار العناصر الافضل ودمجها مع المنتخب الاول لضرورة دخول هذه العناصر الجديدة في أجواء المنتخب وأيضا لخلق جو تنافسي بين إفراد المنتخب مما ينشئ حافز ودافع قوي ويبث روح اكبر لكل لاعب للقتال وتقديم أفضل ما عنده لضمان مكان في تشكيلة المنتخب .
عوامل ايجابية
- بعد انتهاء النسخة الثالثة من دوري المحترفين كيف ترى مستوى الأداء فيه وهل هناك إضافة حقيقية له؟
بالنسبة لدوري المحترفين هو شبة احتراف وظهرت عوامل ايجابية في العملية التنظيمية فقط بينما الاحتراف هو التخصص وهذا لا يتوافر معنا من الناحية اللاعبين والإداريين ولا الأندية تم تخصيصها والاحتراف بدا بشكل مبكر ولم نرتقي فنيا
رقما قياسيا
- شهد الدوري الموسم الفائت ظاهره إقالات المدربين لمعظم فرقه ما مدى تأثير ذلك من الناحية الفنية؟
من وجهة نظري إقالات المدربين حققت رقما قياسيا ويعود سببه لعدم التخطيط المدروس ومن المفترض يكون تخطيط مبكرا واطلاع المدرب الجديد على تقارير المدرب السابق ويتم اختيار اللاعبين المحترفين وفق الاحتياجات التي يراها ضرورية وبالتالي تجد التعاقد مع اللاعبين المحترفين والمحليين يتم قبل الاتفاق مع مدرب للنادي وهناك مدربين يصلوا قبل الدوري بأيام معدودة ويجب ان تكون هناك أسس في اختيار المدرب وتحديد هدف للنادي في كل موسم .وما حدث من إقالات للمدربين وصل الا ان هناك أندية تغير اكثر من 4 مدربين في الموسم الواحد بمعدل 6 مباريات لكل مدرب كما يفترض وضع ضوابط من قبل الاتحاد تحول دون تغيير المدربين بشكل متكرر.
قرار الاحتراف
-كيف يمكن تطوير الدوري وظهور منافسه بين فرقه والاستفادة منه في تطور المنتخب؟
عملية تطوير الدوري صعبة للغاية لان قرار الاحتراف يفترض يكون قرار حكومي لأنه يحتاج تغيير جذري للمنظومة وتفريغ اللاعبين وخصخصة الأندية والتركيز بشكل خاص وتخصصي والتخطيط الجيد والمسبق للأندية للموسم تنعكس على مستوى الأداء في أرضية الملعب وكلما كان مستوى الدوري مرتفع يفيد المنتخب وترى اللاعب مشتت بين جهة عمله وناديه وأموره الحياتية وممارسته للتدريبات النهارية .
المدرب الوطني
-من خلال متابعتك للدوري في الموسم الفائت من المدرب الذي كان بروزه واضحا وقدم الاضافه؟
المدرب البارز في الموسم الماضي من المدربين الوطنيين تحديدا هو المدرب وليد السعدي مدرب نادي الشباب وحقق الهدف المنشود للإدارة وهو الثبات بدوري المحترفين رغم الصعوبات التي مرت بالفريق استطاع وليد السعدي الإبقاء على الفريق بالدوري رغم المركز المتأخر الذي تواجد فيه، وكذلك خليفه المزاحمي مع نادي النهضة واستلام مهام التدريب وحقق نتائج جيدة وتشفع له البقاء مع النهضة في الموسم القادم .
الفرصة والثقة
- مدرب الطوارئ اسم ارتبط بالمدرب الوطني لماذا في رأيك هذا الارتباط وهل فعلا يستحقه ولماذا؟
نعم هذا الامر صحيح لعدم ثقة إدارات الأندية بالمدرب الوطني واجزم ان المدربين الوطنيين أفضل من بعض المدربين الأجانب الذين تم جلبهم من الخارج سواء عرب او أوروبيين وما يحتاجه المدرب الوطني فقط هي الفرصة والثقة من قبل الإدارات ومن المنطقي بعد أقالت المدرب الأجنبي يتولى المهمة مساعد المدرب الذي يكون في الغالب مدرب وطني لقربه من النادي واللاعبين ويسد ثغرات وأتمنى الاهتمام بالمدرب الوطني من قبل الإدارات حتى لا يبقي مغمورا .
منطقيين
-ارتفعت الأصوات في الآونة الأخيرة بضرورة تولي تدريب المنتخب لمدرب وطني إلا أن ذلك لم يحدث هل لا زال المدرب الوطني غير قادر لهذه المهمة ولماذا؟
هذه الأصوات التي طالبت بتواجد المدرب الوطني في تلك الفترة كانوا منطقيين نظرا للوضع الذي مر به المنتخب والتأخر في إقالة لوجوين وكل الظروف المحيطة وكان الأجدر ان يكون المدرب هو الوطني .قادر على قراءة الفريق ولكن هذا لم يحدث ويبقى المنتخب الوطني قادر على قيادة المنتخب الوطني وإذا كان الاتحاد يسمح لإدارات أندية في الدرجة الثانية بالتعاقد مع مدربين أجانب ومساعدين في الدرجة الثانية فكيف تريد لهذه الأندية ان تعطي الثقة للمدرب الوطني بعد ان تصعد للدرجات الأعلى بعد ذلك .
قيادة الأندية
- شهادات التدريب كانت حجر عثرة أمام قيادة المدرب الوطني للأندية ما مدى أهمية هذه الشهادة في نجاح المدرب وتقديمه الاضافه؟
الشهادة قد تكون عائق إمام المدرب في قيادة الأندية ولكن من ضمن الايجابيات التي حققها الاتحاد هو تأهيل عدد من المدربين وهناك مدربين حاليا لديهم الدرجة a وصل عددهم الى اكثر من 15مدربا او اكثر والمشكلة ليست في التأهيل او الشهادة بل في إعطاء الثقة للمدرب المواطن .
المراحل السنية
-كنا نتباهى بوجود لاعبين محترفين في دوريات خليجية وأبرزها علي الحبسي كيف يمكن تكرار هذه التجربة وإيجاد لاعبين محترفين من جديد؟
هذا الامر كان سبب نجاحه الاهتمام في المراحل السنية حتى وصلوا الى هذا المستوى وكانت هناك بطولات تقام على ارض السلطنة مثل بطولة الصداقة بينما ألان لم يعد هناك اهتمام بالمراحل السنية والتخطيط المبكر لهذه الفئة العمرية غائب ومتى ما وجد التخطيط والاهتمام وإقامة الدورات من الممكن تواجد أسماء قادمة تحترف خارجيا .
تطوير للمنظومة
- سيكون هذا الصيف ساخنا بانتخابات اتحاد الكره كيف تقرأ المشهد الحالي وهل تتوقع ظهور أسماء جديدة خاصة في كرسي الرئاسة أم سيبقى الوضع كما هو ؟
انا لست مع التغيير من اجل التغيير انا دائما لا انظر للنصف الفارغ من الكاس بل انظر الى ان التواجد في رئاسة الاتحاد ليست في شخص بل يجب ان تكون هناك مشاركة من الجميع وان يكون هناك تطوير للمنظومة ككل من اجل مشاهدة الكرة العمانية في اعلى المراتب .
- سيكون لمنتخب الناشئين الحضور الوحيد آسيويا حتى الآن كيف ترى حظوظه في المنافسة؟
بالنسبة لمنتخب الناشئين وقع في مجموعة صعبة بتواجد المنتخب الكوري الجنوبي القوي وكذلك المنتخب العراقي المميز في مثل هذه المراحل السنية وحقق نتائج ايجابية ولها بطولات فيها وماليزيا متطورة ولكن الإعداد الجيد للمنتخب وتحقيق بطولتها مع المدرب يعقوب الصباحي متى ما نفذ هذا البرنامج بكل تفاصيله من مباريات ودية ومعسكرات سيكون للفريق شان أخر ويحقق نتائج ايجابية والتأهل للدور الثاني ان شاءا لله ويجب التعاون والدعم لهذا المنتخب للوصول الى اعلي الجاهزية للاستحقاقات القادمة.