على هامش تدشين ساحة للتدريب على حوادث المواد الخطرة الاولى من نوعها في السلطنة و الشرق الاوسط : الاخزمي : نركز على التدريب المهني المتخصص وفق المعايير والجودة العالمية العالية

مؤشر الاثنين ١٨/يناير/٢٠١٦ ٠٠:١٢ ص
على هامش تدشين ساحة للتدريب على حوادث المواد الخطرة  الاولى من نوعها في السلطنة و الشرق الاوسط :
الاخزمي : نركز على التدريب المهني المتخصص وفق المعايير والجودة العالمية العالية

مسقط - ش
تصوير – طالب الوهيبي

اكد عضو مجلس الادارة المنتدب و الرئيس التنفيذي للكية الدولية للهندسة والادارة عفان الاخزمي ان الكلية تعمل وفق خطة مدروسة و افتتاح ساحة للتدريب على حوادث المواد الخطرة التي تعتبر الاولى من نوعها في السلطنة و الشرق الاوسط جاء ليلبي حاجة ماسة في السوق العمانية لهذا النوع من التدريب و نحن نركز على التدريب المهني المتخصص وفق المعايير والجودة العالمية العالية و نهدف الى ان تصبح السلطنة مركزا اقلميا لهذا النوع من التدريب وتتبوا الصدارة فيه على مستوى المنطقة جاء ذلك على هامش افتاح ساحة التدريب تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف اللواء عبد الله بن علي الحارثي و بحضور عد كبير من المسؤولين وممثلي مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة و رجال الاعمال والاعلام وهي الاولى من نوعها في السلطنة و الشرق الاوسط وذلك في الكلية الدولية للهندسة والإدارة حيث استعرض راعي المناسبة مختلف التجهيزات التي تتوفر في الساحة وهي اخر تقنية في مجال مجال مكافحة المواد الخطرة كما تابع عرضا عمليا لأول مرة يقوم به بعضُ منتسبي الدفاع المدني و التي اتسمت بالدقة العالية والتمكن المطلق في ادق تفاصيل العمل وقد ثمن اللواء عبد الله بن علي الحارثي مبادرة افتتاح هذه ساحة للتدريب على حوادث المواد الخطرة مؤكدا انها ستقدم اضافة نوعية و تمكن مختلف المؤسسات من تدريب نوعي يمكنها من مواجهة حوادث المواد الخطرة بكفاءة

العمل وفق خطة مدروسة
وعلى هامش حفل الافتتاح اكد عضو مجلس الادارة المنتدب و الرئيس التنفيذي للكية الدولية للهندسة والادارة عفان الاخزمي ان الكلية تعمل وفق خطة مدروسة و افتتاح هذه الساحة التي تعتبر الاولى من نوعها في السلطنة و الشرق الاوسط جاء ليلبي حاجة ماسة في السوق العمانية لهذا النوع من التدريب و نحن نهدف الى ان تصبح السلطنة مركزا اقلميا لهذا النوع من التدريب وتتبوا الصدارة فيه على مستوى المنطقة لذلك تم تجهيز الساحة باحدث وسائل التدريب في مجال مكافحة المواد الخطرة حيث حرصنا على اقتناء اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في هذا المجال لاننا ندرك اهمية هذا الموضوع الذي يهم كل المؤسسات التي تتعامل مع المواد الخطرة الحكومية والخاصة كما هيانا فريق تدريب محترف يضم في صفوفه عددا من الشباب العمانيين الذين اتبثوا كفاءتهم واكدوا تمكنهم الدقيق من العملية التدريبية كما ان التدريب يتم وفق احدث الخطط لضمان تعامل محترف مع حوداث المواد الخطرة وتلافي الخسائر

إضافةً هامة لسيناريوهات التدريب
مضيفا :" تلعب التدريبات العملية دوراً أساسياً في تنمية مهارات المتدربين ولهذا جهزت الكلية ساحات التدريب بتشكيلات واسعة للتدريبات العملية وأحدث المجسمات والمعدات والسيناريوهات بمنطقة الشرق الأوسط تمكن المتدربين من خوض تجارب مختلفة في بيئة واقعية حية في مجال الدفاع المدني وإطفاء حرائق الطائرات والسلامة من الحرائق في مختلف المواقع إستناداً إلى دورات دراسية نظرية ممنهجة . واليوم نحتفل بتدشين موقع جديد للتدريب على حوادث المواد الخطرة و يعتبر هذا الموقع الجديد إضافةً هامة لسيناريوهات التدريب العملي الحالية التي تمكن المتدربين من خوض تجارب تماثل الواقع تماماً وقد وصلت التكلفة الإجمالية لهذا الموقع الجديد نصف مليون ريال عماني تقريباً وتشمل إعداد التصاميم ودراسة الجدوى والإستشارات والتنفيذ و خلال الفترة القادمة ستقوم الكلية بالإشتراك مع الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بتدريب عدد من منتسبي الدفاع المدني على سيناريوهات مختلفة محاكية للواقع تماماً وإعدادهم لمواجهة أية حوادث قد تقع مستقبلاً حمايةً للناس في السلطنة

اهتمام خاص بالتعمين
الاخزمي قال ايضا :" تماشياً مع سياسة السلطنة الحكيمة الهادفة إلى تعمين الوظائف فقد إنتهجت الكلية نهجاً عملياً وواقعياً لتحقيق أعلى نسبة تعمين ممكنة دون الإضرار بالأداء الإداري والمستوى الأكاديمي والتدريبي حيث تجاوزت نسبة التعمين 60% وسوف نستمر في سياستنا هذه خلال السنوات القليلة القادمة و قد تم خلال الفترة الماضية تعيين عمانيين أكفاء في وظائف إدارية قيادية عليا وكذلك تدريسية وتدريبية في مجالات السلامة والإنقاذ وإطفاء حرائق الطائرات وحرائق المؤسسات الصناعية والتجارية والدفاع المدني كما تمت إعادة هيكلة قطاع الصحة والسلامة والبيئة الذي يعتبر جانباً هاماً وحيوياً لتوفير الأمن والسلامة في المؤسسات العامة والخاصة .كما أننا بصدد بدء تنفيذ خطة طموحة لتشييد حرم متكامل جديد للتعليم العالي والتدريب المهني خلال السنوات الثلاث القادمة .

الاخزمي قال ايضا :" أصبحت المواد الخطرة الآن جزءاً لا يتجزأ من إستخدامات المناطق الصناعية بالسلطنة وتحتاج مناولة هذه المواد إلى معرفة متخصصة للتعامل معها بأمان . إن أية صناعة تتطلب إستخدام مواد خطرة تستوجب وجود مدربين مؤهلين قادرين على مواجهة الحوادث والتعامل معها بمهنية عالية وأمان تام لضمان سلامة أرواح البشر و قد كان هدف الكلية دوماً أن تبذل أقصى جهدها لخدمة السلطنة على وجه الخصوص ودول مجلس التعاون الخليجية بصفة عامة بتوفير فرص التدريب المهني المتخصص وفق المعايير والجودة العالمية العالية و دوراتنا التدريبية معتمدة من جهات دولية معترف بها منها على سبيل المثال الكونجرس الدولي لإعتماد خدمات الإطفاء بالولايات المتحدة الأمريكية و الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك هيئة الطيران المدني بالمملكة المتحدة اضافة الى المنتدى الدولي للتحكم في آبار النفط بالمملكة المتحدة و ايضا الجمعية الدولية لشركات حفر آبار النفط بالمملكة المتحدة وكذلك المعهد الأمريكي للسلامة والصحة بالولايات المتحدة الأمريكية

دورات تدريبية وفق إحتياجات المؤسسات
الاخزمي اضاف قائلا :" الكلية الدولية للهندسة والإدارة من أولى مراكز التدريب المهني في الشرق الأوسط التي تدشن ساحة بأجهزة محاكية حديثة للتدريب على حوادث المواد الخطرة. و يعتبر هذا المشروع إستثماراً كبيراً من قبل الكلية حيث إستغرق تصميم وبناء وتركيب كل مكوناته 9 أشهر. بمقدور الكلية الآن أن تعقد دورات تدريبية متنوعة في مجال إطفاء الحرائق بمختلف السيناريوهات و وفق إحتياجات المؤسسات العامة والخاصة و التدريب يتم بطريقة علمية حديثة تعتمد حيث يمكن تصميم وإعداد سيناريوهات مختلفة تماثل الواقع تماماً ويمكن تصنيفها في 3 مجالات وهي سيناريوهات حرائق ناقلات البترول وكذلك سيناريوهات حوادث المواد الخطرة ومصانع المواد الكيمائية اضافة الى سيناريوهات حوادث صهاريج المواد الخطرة (السائلة)

عواقب لا يمكن تصورها
مؤكدا :" تُـحظى الان السلامة الصناعية أكثر من أي وقت مضى بإهتمام عالٍ ليس من القطاعين العام والخاص فحسب وإنما من مراقبي هذه الصناعة أيضاً وعليه يتعين على إدارات المصانع والمجمعات الصناعية الضخمة أن تريح بال العاملين فيها بتدريبهم تدريباً كافياً على كيفية التعامل مع المواد الخطرة والعواقب المترتبة على حوادث هذه المواد دون تهاون يؤدي للتسرب أو الإنفجار . و لا شك إن عواقب عدم إحتواء أية مواد خطرة لا يمكن تصورها إذ توقع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وهذه حقيقة لا جدال فيها .

تدريب يركز على الفاعلية
الاحزمي قال ايضا :" التدريب الذي نوفره في هذه الساحة يركز على الفاعلية و يهدف الى تدريب الموظفين في مختلف الشركات على الطريقة المثلي للتعامل مع حوادث المواد الخطرة لذلك فان الأجهزة المحاكية الحديثة التي تتوفر في ساحة التدريب تمكن من تدريب الموظفين على إرتداء السترات الواقية بصورة صحيحة وآمنة . وكذلك التدريب على إستخدام الأساليب الصحيحة لمواجهة الحرائق وإنسكاب المواد الخطرة . اضافة الى التدريب على إستخدام معدات وأدوات السد بإحكام واللصق للحد من التسرب. كما انها تمكن من التدريب على سيناريوهات مماثلة للواقع تماماً للعمل في بيئات تسرب المواد السامة والإرتقاء بالمهارات المرتبطة بعمليات تخفيف الأضرار . بالاضافة الى القيام بعمليات مكافحة حرائق ناقلات النفط .

التنسيق مع الشركات لمعرفة احتياجاتها
مضيفا :" و الكلية الدولية للهندسة والإدارة سوف تعمل على التدريب في مجال حوداث المواد الخطرة بالتنسيق مع الشركات العاملة في القطاع لمعرفة احتياجاتها و التركيز على مجال تخصصها لتصميم سيناريوهات ذات صلة بمجال عملها الصناعي ومن ثَـمّ التدريب على أجهزة مماثلة للواقع تماماً وأجوائها لصقل مهارات العاملين في هذه المؤسسة للتعامل مع هذه الحوادث مما يمكن من انقاذ الأرواح وأجزاء كبيرة من المصانع والمعدات في حالة التعرض لاي حادث و بما اننا نؤمن ان الوقاية خير من العلاج فانه بديل عن الإستعداد التام المسبق لذلك فاننا في الكلية. نقف على أُهبة الإستعداد للعمل مع جمبع المؤسسات و الشركات الحكومية والخاصة جنباً إلى جنب لمساعدتها على توفير تدريب نوعي ؤلموظفيها و منع وقوع أية حوادث مأساوية . وقد اعددنا فريقا مختصا في الكلية يمكن لكل الشركات الاتصال به للتباحث والتشاور لتوفير كل المتطلبات و اعداد برنامج تدريبي وفق احتياجات الزبون و تخصصه يضمن نتيجة مبهرة

طموحنا بلا حدود و اهدافناعديدة
الاخزمي قال ايضا :" الكلية ومنذ انشائها تعمل بجد للتطور والتطوير وقد تمكنت في فترة وجيزة من تحقيق العديد من اهدافها بفضل العمل الجاد وفق خطة وبخطوات مدروسة تركز على العمل الجماعي حيث نحرص دوما على استقطاب افضل الكفاءات على مستوى العالم مما مكننا من تبوا مكانة متميزة في منظومة الكليات بالسلطنة حيث اضحت التخصصات التي نقدمها تجذب عددا كبيرا من الطلاب من السلطنة و خارجها كما ان الكلية تتمتع ببيئة دراسية جذابة حيث نعمل ودما على توفير كل الظروف المثالية والامكانيات للجميع حتى نحق اهدافنا المسطرة ونحن سعداء بما حققناه وهذا مزا يحفزنا لمواصلة العمل بمزيد من الاصرار و الارادة لتحقيق المزيد لان طموحنا بلا حدود و اهدافناعديدة

تطور متواصل
الاخزمي اختتم حديثه قائلا :" الكلية الدولية للهندسة والإدارة قد أُنشئت عام 1995 وكانت تعرف آنذاك باسم أكاديمية الإطفاء والسلامة إذ كانت تعقد في البداية دورات تدريبية مهنية متخصصة في مجال الدفاع المدني ثم حثت الخطى سريعاً لتصمم وتطور دورات تدريبية في مجال إطفاء حرائق الطائرات ثم غَـيَّـرَت أكاديمية الإطفاء والسلامة اسمها عام 1998 إلى كلية هندسة الإطفاء والسلامة بعد حصولها على موافقة وإعتماد وزارة التعليم العالي لتقدم برامج التعليم العالي بالإرتباط الأكاديمي مع جامعة سنترال لانكاشير بالمملكة المتحدة وبعدها غَـيَّـرَت كلية هندسة الإطفاء والسلامة اسمها مرةً أُخرى عام 2008 إلى الكلية الدولية للهندسة والإدارة لإضافتها برامج جديدة غير هندسية .
---------------------------
بالارقام :

500 الف ريال عماني تكلفة المشروع الذي سيقدم اضافة نوعية لمنظومة التدريب بالسلطنة والمنطقة

9 أشهر المدة التي استغرقها تصميم و بناء وتركيب مكونات المشروع الذي يتسم بمواصفات عالية وعالمية ويتوفرعلى اخر التقنيات

3 مجالات تركز عليها الخطة التدريبية وهي حرائق ناقلات البترول وحوادث المواد الخطرة ومصانع المواد الكيمائية اضافة الى حوادث صهاريج المواد الخطرة السائلة

60% نسبة التعمين في الكلية و قد تم خلال الفترة الماضية تعيين عمانيين أكفاء في وظائف إدارية قيادية عليا وكذلك تدريسية وتدريبية