880 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر المتوسط الأسبوع الماضي

الحدث الثلاثاء ٣١/مايو/٢٠١٦ ٢٣:١٨ م

جنيف – واشنطن - ش – وكالات

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الثلاثاء إن 880 مهاجرا ولاجئا على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور البحر المتوسط الأسبوع الماضي معلنة أرقاما جديدة بعدما أجرت مقابلات مع ناجين نقلوا إلى إيطاليا.
وقال وليام سبيندلر وهو متحدث باسم المفوضية إن العام الحالي "يثبت أنه دام بصفة خاصة" بعد أن قتل 2510 أشخاص في حوادث تحطم وانقلاب قوارب مقابل 1855 لقوا حتفهم خلال نفس الفترة في 2015.
وأضاف في إفادة صحفية "يكدس (المهربون) في الوقت الحالي الناس على قوارب بالكاد تصلح للإبحار وحالات كثيرة لا يكتب لها اجتياز البحر. وما يحدث هو أنه بمجرد أن تبحر القوارب من الشاطئ تطلب عمال الإنقاذ الذين يأتون وينقذونها.
"إنه سباق ضد الوقت للوصول إلى هناك قبل أن تغرق القوارب وفي بعض الحالات تصل في وقت متأخر للغاية."

على صعيد ذي صلة قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن بعد مرور قرابة 8 أشهر على إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، توطين 10 آلاف لاجئ سورى فى الولايات المتحدة، لم تقر الإدارة الأمريكية سوى 2500 لاجئ فقط
وبينما تستعد إدارة أوباما لجولة جديدة من ترحيل لاجئين، بينهم أطفال ونساء يحتاجون للحماية الإنسانية، فإن الرئيس باراك أوباما يواجه انتقادات كبيرة من حلفاء داخل الكونجرس، فضلا عن الجماعات الحقوقية حول تعامل إدارته مع المهاجرين.
ويقول المنتقدون إن رسالة أوباما بشأن الحاجة للترحيب بأولئك القادمين الذين يسعون للحصول على الحماية من الولايات المتحدة لم تنعكس لفعل واقعى. وحذروا من أن الرئيس، الذى يستضيف لقاء قمة حول اللاجئين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر المقبل، يخاطر بفقد النفوذ على تلك القضية فى الوقت الذى تحتاج القيادة الأمريكية فيه لمواجهة ردود الفعل العنيفة ضد اللاجئين. وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما وجه كبار مستشاريه لضرورة توطين العدد الذى تعهد به كاملا من اللاجئين بحلول الخريف المقبل، لكن هناك شبكة من التوازنات والإجراءات الأمنية المعقدة، التى تتشاركها الوكالات الحكومية، جعلت تحقيق الرقم المستهدف صعب.