تطبيق فلسطيني لمستخدمي الهاتف المحمول من ذوي الإعاقة السمعية

مزاج الأحد ١٧/يناير/٢٠١٦ ٢٢:٤٤ م
تطبيق فلسطيني لمستخدمي الهاتف المحمول من ذوي الإعاقة السمعية

رويترز
بتكر مطورون في شركة للتكنولوجيا بغزة تطبيقا على الهاتف المحمول يساعد ذوي الإعاقة السمعية على استخدام هواتفهم المحمولة بفعالية أكثر. التطبيق المسمى "هوب" أو (نظام الأمل لذوي الإعاقة السمعية) يترجم الرسائل النصية والصوتية إلى لغة الإشارة. وبدأ فريق المطورين في العمل على هذا التطبيق قبل ثلاث سنوات وأنفقوا نحو 45 ألف دولار على تطويره. قالت مهندسة كمبيوتر تدعى نداء جبر إنهم تعاملوا في المشروع في البداية كمصدر للدخل المادي. أضافت لتلفزيون رويترز "عملنا المشروع بالبداية على أساس يكون مصدر دخل لإلنا. طبعا في ظل الظروف الصعبة جميع الخريجين بيتجهوا باتجاه انه نحاول نخلق وظيفة لإلنا في غزة. فبالتالي جبنا فكرة المشروع لقينا انه الفكرة نوعا ما مش معمولة في الواقع فقررنا نعمل هاي الفكرة." وتابعت "لنا تقريبا سنتين ونص بنشتغل عليه برمجة وتحليل. طلعنا المشروع على الويندوز فون وطبعا حنسعى إنا نطوره بعد هيك." ويعمل فريق المطورين على إتاحة التطبيق للإستخدام في الهواتف الذكية الأخرى التي تستخدم أنظمة أندرويد وآي.أو.إس في غضون خمسة أشهر. وقال مدير الشركة مهندس الكمبيوتر خليل سليم إن التطبيق يساعد الصُم على استخدام التكنولوجيا الجديدة بهدف زيادة اندماجهم في المجتمع. أضاف سليم "تطبيق هوب لذوي الإعاقه السمعية بيستهدف ذوي الإعاقة السمعية والأشخاص السليمين. بيحاول يدمج الصم بالمجتمع ويجعلهم أشخاص فاعلين فيه عن طريق توفير كافة خدمات التكنولوجيا الحديثة لحل مشكلتهم." وأردف "التطبيق يقدم لغة الإشارة..قاموس لغة الإشارة. بيتم استبدال الكلمات إلى لغة الإشارة." وتبلغ رسوم استخدام التطبيق خمسة دولارات في السنة. وسيتوفر للمستخدمين في موقع للتطبيقات على الانترنت. ويقول فريق المطورين إنه يعتزم الاتصال بجامعات ومنظمات تعمل مع الصُم عائلات وأفراد في قطاع غزة لكي يستخدموا التطبيق. وأوضح فريق التطبيق أن الخطوة القادمة ستكون تصميم نسخة باللغة الانجليزية من التطبيق للمستخدمين في العالم. ونظرا لمحدودية مراكز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في غزة فان حياة ذوي الاعاقة في القطاع المحاصر تعتبر سلسلة متصلة الحلقات من المعاناة. وتفيد احصاءات محلية ودولية أن عدد ذوي الاعاقة الجسدية في قطاع غزة قبل حرب عام 2014 كان بين 100 ألف و200 ألف شخص من بين سكان القطاع وعددهم 1.8 مليون نسمة. وأضافت الحرب الأخيرة كثيرين من المعاقين جسديا لتلك الأعداد. ويقدر أطباء جراحون في اثنين من أكبر مستشفيات غزة أن نحو 80 في المئة من المرضى الذين عالجوهم لن يتعافوا بشكل كامل من إصاباتهم. خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية