أوربك تواصل إلتزامها في دعم الشركات المحلية

مؤشر الثلاثاء ٣١/مايو/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
أوربك تواصل إلتزامها في دعم الشركات المحلية

مسقط - ش

إنطلاقاً من إيمانها الكبير بالقيمة المحلية المُضافة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية في السلطنة، وقعت أوربك مؤخرا مع شركة الباطنة الدولية للهندسة والخدمات عقد تحسين خدمات مستودعات البضائع الكائن في مقرها بمجمع ميناء صحار الصناعي. و يأتي هذا العقد كواحد من أكبر العقود الموقعة مع مؤسسة صغيرة ومتوسطة محلية وتحديدا في محافظة شمال الباطنة وذلك حرصا من أوربك لبناء الثقة في الطاقات والقدرات الوطنية علاوة على التنسيق مع المقاولين الرئيسيين لخلق فرص مثمرة ومناقصات عديدة لإرسائها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وحول توقيع هذا العقد صرّح إبراهيم الكلباني، مدير دائرة المشتريات والعقود والمخازن بأوربك: "يأتي فوز شركة الباطنة الدولية للهندسة والخدمات ليس فقط لتميّزها وتأهلها في التقييم الفني وإنما في سعرها التنافسي أيضا مقارنة بالعطاءات الأخرى. نحن في أوربك نشجع دائما مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مثل هذه المناقصات إيماناً من الشركة بالقيمة المحلية المُضافة. ومن خلال هذا التعاون، نؤمن بأن الشركة ستخلق العديد من فرص التوظيف للعمانيين وتوفير خدمات إضافية للموردين العُمانيين بما يساهم في رفع القيمة المُضافة داخل السلطنة. وعليه، فإن هذه المناسبة هي تأكيد حقيقي لدعم أوربك ومساهمتها في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يتوافق والتوجه الوطني القائم في هذا الشأن.
ومن جانبه أكد مالك شركة الباطنة الدولية للهندسة والخدمات عبدالقادر الفارسي،: "نحن سعداء جدا بهذه الفرصة الرائعة للعمل في هذا المشروع المهم. وكوننا شركة عُمانية، نحن نفخر بالتعاون مع أوربك وهي الشركة الرائدة في قطاع المصافي والصناعات البترولية. حيث تعتبر أوربك من الشركات النادرة التي توفر فرص عمل إستثنائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يعود بالنفع ليس فقط لإزدهار الأعمال في السلطنة، ولكن لنمو الإقتصاد العُماني بشكل عام. سوف نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ما تم الإتفاق عليه متطلعين لمواصلة هذا التعاون المثمر مع أوربك." وأضاف مدير دائرة القيمة المحلية المُضافة إبراهيم المعمري، : "أحد أبرز الإهتمامات لدينا هي التأكد من توفير فرص للشركات المحلية العُمانية. في الواقع، نحن نخصص بعض المناقصات للشركات المحلية إنطلاقاً من هدفنا للمساهمة في تنمية الناتج المحلي الإجمالي بشكل إيجابي من خلال توفير فرص الأعمال وخلق وظائف للأفراد،" وختم المعمري قوله: "سنواصل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة لتشجيع ثقافة تنافسية للوصول بهم الى مستوى متقدم من الجودة والإجادة في تقديم الخدمات عن طريق المتابعة والتطوير المستمر".