جدة – الكويت – ش – وكالات
يعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، لقاء تشاوري يجمع قادة دول الخليج العربي، بحسب ما أفادت الأمانة العامة لدول المجلس.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد عقدوا في مدينة جدة، أمس الأول، الدورة (139) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
وقالت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، إن وزراء الخارجية ناقشوا مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم تنفيذه بشأن قرارات المجلس الأعلى، بما في ذلك متابعة تنفيذ رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.
وأشارت إلى أن الوزراء اتخذوا بشأنها التوصيات المناسبة تمهيداً لرفعها إلى اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس. وعادة ما يلتئم اللقاء التشاوي لقادة الخليج في شهر مايو من كل عام، حيث عقد اللقاء التشاوري الـ14 في 2015/5/5.
وفي الأثناء؛ قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، إن أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح سيغادر الكويت، اليوم الثلاثاء، متوجها إلى جدة، لترأس وفد بلاده في اللقاء التشاوري السادس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويستعرض قادة الدول خلال لقائهم، المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة لمناقشة مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وعقد وزراء خارجية الخليج، في مدينة جدة أمس الأول، الدورة (139) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، ناقشوا خلالها مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه، في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.
وفي غضون ذلك؛ عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس الأول اجتماعا وزاريا مشتركا للحوار الاستراتيجي مع نظيرهم البريطاني فيليب هاموند بمشاركة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وقال وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي عادل الجبير في كلمة إن الاجتماع يأتي استمرارا للقاءات البناءة في ظل توجيهات قادة دول المجلس لبحث سبل تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين دول مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، مؤكدا الحرص على دعم التعاون القائم معها.
وأكد الجبير توافر الإرادة لتعزيز الروابط الراسخة بين هذه الدول والمضي قدما نحو تحقيق شراكة استراتيجية مثمرة والاستفادة من الإمكانيات المتنوعة واستثمارها في تحقيق المصالح فيما بينها وفق خطة العمل المشتركة المتفق عليها لتطوير التعاون في مختلف المجالات.