انتهاء أزمة ضم ليبرمان إلى حكومة نتنياهو

القدس المحتلة – نظير طه
توصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عند منتصف الليلة الفائتة، إلى تسوية لحل الأزمة في الائتلاف الحكومي بشأن ضم أفيجدور ليبرمان، فقد وافق نتنياهو على اقتراح وزير الصحة الإسرائيلي، يعقوف ليتسمان، بتعيين رئيس مجلس الأمن القومي مؤقتاً سكرتيراً عسكرياً لأعضاء الكابينيت السياسي والأمني للحكومة، وتشكيل لجنة خاصة تقدّم توصياتها بشأن تنظيم آلية عمل الكابينيت خلال ثلاثة أسابيع.
وكان زعيم "البيت اليهودي" نفتالي بينت، وزير التربية والتعليم في الحكومة، هدّد حتى منتصف الليلة بالتصويت ضد ضم ليبرمان للحكومة، وزيراً للأمن، ما لم يوافق نتنياهو على إجراء تعديل في آلية عمل الكابينيت السياسي والأمني، وتعيين سكرتير عسكري لأعضاء الكابينيت، وإطلاعهم على المعلومات والتقارير الأمنية الضرورية قبل اتخاذ القرارات.
وذكرت الصحف الإسرائيلية، أنّه على ضوء التوصل إلى التسوية المذكورة، وقبول الطرفين، نتنياهو وبينت بها، فمن المقرر أن تصادق الحكومة، على اتفاق الائتلاف الحكومي وتعيين ليبرمان وزيراً للأمن، وسوفا لاندفر وزيرة للاستيعاب للهجرة.
وسيتم عرض الاتفاق الحكومي الجديد على الكنيست للمصادقة عليه، على أن يباشر ليبرمان مهامه وزيراً للأمن اليوم الثلاثاء. وكان نتنياهو وليبرمان توصلا إلى اتفاق حول ضم الأول مطلع الأسبوع الماضي، بعد استقالة موشيه يعالون من وزارة الأمن، وكان المفروض أن يعرض الاتفاق على الكنيست الأسبوع الماضي، لكن الأزمة التي أثارها نفتالي بينيت، واشتراطه تعيين سكرتير عسكري لأعضاء الكابينيت السياسي والأمني، وتصعيد الأزمة مع نتنياهو لدرجة التهديد بعدم التصويت إلى جانب الاتفاق، عرقلت تسلم ليبرمان منصبه.