غزة - علاء المشهراوي
زعم جهاز الشاباك الإسرائيلي أنه أحبط سلسلة من الهجمات التفجيرية في مدينة القدس، كانت تخطط لها خلية تابعة لحركة حماس من مدينة بيت لحم، اعتقلت بعد هجوم تفجير الحافلة بالقدس قبل أسابيع. وقال الشاباك في بيان صحفي "إن الخلية مكونة من ست شبان في بداية عقد العشرينات من عمرهم تعلموا صناعة العبوات الناسفة من مواقع جهادية على شكبة الانترنت".
وطبقا للبيان فإن الخلية هي من أرسلت الشاب الذي فجر نفسه في الحافلة بالقدس قبل عدة أسبابيع. وأضاف بيان الشاباك أنّ الخليّة ترأسّها الأسير المحرر محمد سامي العزة وهو من مواليد عام 1988، وسبق أن اعتقل في أعوام 2004 و2007، واعترف أنّه تعلم صناعة العبوات والأحزمة الناسفة عبر فيديوهات من خلال الانترنت، وساعده بعض أفراد الخلية في الحصول على بعض المواد اللازمة لتجهيز المتفجرات، وأوضح أنه أعدّ العبوة الخاصة بعملية القدس التي نفذها الشاب أبو سرور، كما أنه أعد عبوات أخرى وحاول الحصول على مزيد من الأسلحة والمتفجرات.
وواصل الشاباك بيانه قائلا: إن الأسير العزة شارك إلى جانب الشاب محمد البراري في تنفيذ عملية إطلاق نار في تشرين أول 2015 تجاه سيارة إسرائيلية وقوة عسكرية دون إصابات. وضمّت الخلية أيضًا، الشاب محمد مجدي العزة، وهو من مواليد عام 1995 من سكان بيت جالا، والذي عمل مساعدًا لمسؤولها "محمد سامي العزة" في إعداد العبوات وتوفير المواد اللازمة وتجنيد ناشطين آخرين بما في ذلك الشاب عبد الحميد أبو سرور منفذ العملية.
وادّعى الشاباك أن الشاب "محمد مجدي" أبدى استعداده لتنفيذ عملية جديدة مماثلة ، وأنه كان يتم الإعداد لتنفيذها
وبحسب بيان الشاباك، فإن المعتقل "أحمد محمد محمود" من مواليد عام 1997، قاد الشاب أبو سرور إلى منطقة الهجوم بالقدس، في حين كانت مهمة المعتقل علي الشتلة من مواليد 1986 وهو أسير محرر، المساعدة في تصنيع المتفجرات والتصوير الفوتوغرافي، وتمويل الخلية ، وضمت الخلية أيضًا من الشاب أسامة سعيد هرماس من مواليد 1986 والذي كان أسيرًا سابقًا، وكانت العبوة الخاصة بالعملية داخل منزله.