حلقة بالمستشفى السلطاني حول التنفس الاصطناعي لحديثي الولادة

بلادنا الأحد ٢٩/مايو/٢٠١٦ ٠١:٠٠ ص
حلقة بالمستشفى السلطاني حول التنفس الاصطناعي لحديثي الولادة

مسقط -
نظم المستشفى السلطاني، ممثلاً في قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة أمس السبت، حلقة عمل حول طرق التنفس الاصطناعية للأطفال حديثي الولادة، بمشاركة عدد من الكوادر الطبية المتخصصة والعاملين في مجال رعاية الأطفال حديثي الولادة من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمستشفى.

افتتحت الحلقة بكلمة للدكتور مجتبى بن علي العجمي استشاري أول بالعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بالمستشفى السلطاني، حيث رحّب فيها بالمشاركين في الحلقة، وأوضح أن مثل هذه اللقاءات العلمية الدورية ما بين العاملين الصحيين تسهم بشكل فاعل في تعزيز الجوانب النظرية والتطبيقية للكوادر الطبية في مجال العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وهو ما ينعكس إيجاباً في سبيل الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المتعلقة بالأطفال حديثي الولادة.

وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على آخر المستجدات في مجال الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة، وإكساب العاملين فيها مهارات عالية في استخدام أجهزة التنفس الاصطناعية الحديثة، إضافة إلى تبادل الخبرات بين مختلف الكوادر الطبية في هذا المجال.
وشهدت الحلقة مناقشة عدد من أوراق العمل، من بينها المبادئ الأساسية لطرق التنفس الاصطناعي لدى الأطفال حديثي الولادة، والتنفس الاصطناعي الفائق التردد، إضافة إلى تناول الحالات المرضية التي تستدعي استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، كما اشتملت على تنفيذ برنامج تطبيقي حول آلية استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، من خلال تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات فيما بينهم، بهدف تدريب الكوادر الطبية على أساليب استخدام أجهزة التنفس الاصطناعية الحديثة، والإلمام باستخدامات الأجهزة التنفس المساعدة المختلفة.

وفيما يتعلق بخدمات الرعاية بالعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، أوضح د.مجتبى بن علي العجمي استشاري أول بالعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بالمستشفى السلطاني، أن العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة تعد إحدى خدمات الرعاية الصحية المتعلقة بصحة الطفل، حيث ذكر أن بعض الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى عناية طبية فائقة نتيجة ظهور بعض المشاكل الصحية لديهم، عليه يتم الاعتناء بهم في حاضنات بخاصة من أجل مراقبة معدلات نبض قلب الطفل، ومتابعة درجة حرارة الجسم، وتوفير التغذية اللازمة والجيدة لهم عن طريق التغذية الوريدية أو التغذية بالفم، إضافة إلى تزويدهم بأجهزة تنفس المساعدة إذا اقتضت الحاجة ذلك.