متابعة - سعيد الهنداسي
حول حظوظ منتخب الناشئين في نهائيات آسيا بعد وقوعه في المجموعة الثالثة مع كوريا الجنوبية وماليزيا والعراق وآخر استعدادات المنتخب لهذه المهمة الأسيوية ، وما هي ابرز أسلحة المنتخب في هذا الاختبار الحقيقي لقدراته وإمكاناته هو موضوعنا اليوم والذي سنتعرف من خلال آراء المتابعين حول إمكانية المنتخب في تجاوز الدور الاول والوصول الى ابعد من ذلك من اجل الظهور المشرف للمنتخب بعد ان أصبح منتخب الناشئين هو الابتسامة الوحيدة في كرتنا العمانية بعد إخفاقات متكررة .
مجموعة صعبة
البداية مع المدرب الوطني يعقوب الصباحي حول رأيه الفني بعد ان تعرف على فرق المجموعة الثالثة التي تضم بجانب منتخبنا الوطني منتخبات العراق وكوريا الجنوبية وماليزيا علق الصباحي بقوله : من وجهة نظري تبقى مجموعة صعبة بوجود كوريا الجنوبية من الفرق التي تحقق نتائج كبيرة على مستوى المنتخبات السنية ولديهم تعاقب أجيال واستمرارية في العمل الاحترافي في جميع المستويات ورقم صعب، بينما المنتخب العراقي الكل يعلم تفوق المنتخبات العراقية في هذه المراحل ووصولهم اكثر من مره للنهائيات ولديهم قوة جسمانية تساعدهم في الالتحام وكذلك المنتخب الماليزي فريق متطور وسبق واجهناه وتعمل على تطوير فرقها باختصار الحظوظ قائمة لكل الفرق الأربعة .ويبقى مدى تنفيذ الفريق للخطط المعدة له .
ظروف مدرسية :
وحول الاعداد لهذه البطولة هل يتوافق مع الخطة المعدة لتحقيق نتائج ايجابية وتحقيق حلم الوصول لنهائيات كاس العالم للناشئين يضيف الصباحي كبرنامج سيبدأ في الفترة القادمة والاتحاد قائم على توفير المباريات والمعسكرات الداخلية والخارجية للوصول الى تمام الجاهزية ونحتاج للعب المباريات وتبقى هذه الأمور إدارية بحته وكنا نتمنى ان يكون البرنامج على مدار العام ولكن لظروف الطلاب المدرسية وبعد الاختبارات سيكون هناك تجمع وبدا التجمعات .
مقارنة ظالمة :
وعن إمكانية ان يعيد هذا المنتخب الى لغة الانتصارات ويرسم البسمة من جديد مع انجازات الناشئين السابقة أم المقارنة ستكون ظالمة مع هذا الجيل فعلا المقارنة ظالمة لاختلاف المواهب والإمكانات مع كل التقدير لتلك الانجازات وهي أفضل النتائج الايجابية ولكن المعطيات الحالية ولدينا طموح ونحقق فرحة لهذا الوطن وان شاء الله نحقق حلم الوصول ولكن بحاجة الى عمل متواصل ويختتم المدرب الوطني رسالته للجمهور العماني من اجل دعم منتخب الناشئين الحالي ويحتاج دعمهم وهم عودونا دائما على الحضور .
تاريخ حافل :
خالد الرواس عضو مجلس ادارة الاتحاد واللاعب السابق في منتخب الناشئين الذي شرفنا في الإكوادور بدا حديثه بذكرياته مع الناشئين بقوله : منتخب الناشئين دائما مايقدم أفضل المستويات سواء كان هذا في السابق أو الحاضر ، وإذا استعرضنا ما قدمته هذه المنتخبات في ما مضى سنستذكر الكثير مثل منتخبنا في عام 95 بالأكوادور وتحقيقه للمركز الرابع
وأيضا فوز منتخبنا بكأس أسيا للناشئين في تايلاند عام 96 ووصوله لدور الثمانية بكأس العالم في مصر
وأيضا وصول منتخبنا للناشئين عام 2001 لنهائيات كأس العالم بترينيداد وتوباجو ، كل هذا يشفع لما هو قادم بأذن الله لمنتخبنا الحالي فهناك تاريخ حافل بالانجازات وأن يقدم أفضل المستويات بأذن الله ، وهم قادرين على التأهل أيضا ، وخاصة بعد فوزهم بكأس الخليج السنة الماضية التى كان لها الأثر الطيب في تحفيزهم على تحقيق الفوز ويضعوه دائما نصب أعينهم في كل مشاركه قادمة .
المفاجأة واردة :
وحول القرعة وقدرة المنتخب على تجاوز فرقها أضاف عضو مجلس ادارة الاتحاد كل المجموعات قويه وليس هناك منتخب سهل خاصة في هذه السن ولكن قد يوجد تفاوت بسيط في مستوى بعض المنتخبات ، ومن الطبيعي أن تصب كل الترشيح للمنتخبات ذات الأسماء المعروفة بالقارة مثل اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وإيران وغيرها من المنتخبات . ألا أن هذه السن قد تكون الظهور الأول للاعب على المستوى الدولي وفي مثل هذه البطولات لذا قد نرى حضور جيد لبعض اللاعبين وأيضا المنتخبات وعنصر مفاجأة منتخب لآخر وارد في هذه الفئة .
برنامج الإعداد
وعن برنامج الإعداد الخاص بالنهائيات يختتم الرواس حديثه قائلا: قدم الكابتن يعقوب الصباحي منذ فتره برنامج أعداد جيد للمنتخب والآن وبعد أجراء القرعة ومعرفة المدارس الكروية التى سنقابلها سيكون هذا جيدا للاستعداد لهذه المنتخبات .. عن طريق معسكرات داخلية وخارجية تتخللها مباريات عده مع منتخبات تلعب بنفس مستوى المنتخبات التى بمجموعتنا ، وسيبدأ الأعداد فور انتهاء أغلب اللاعبين من امتحانات نهاية العام الدراسي ، ونحن كاتحاد سنسخر كل الإمكانيات المتاحة لخدمة هذا المنتخب للاستحقاق الآسيوي القادم .
لا مستحيل:
المحلل الرياضي بقناة عمان الرياضية سيف الغافري تحدث عن مدى قدرة المنتخب في تخطي عتبة الدور الاول واصفا إياها بالصعبة فقال : طبعا بالنسبة الحظوظ أراها صعبه نوعا ما ولكن ليست مستحيلة لعدة عوامل أهمها بأن المنتخب يحتاج لاهتمام أكبر ومتابعه متواصلة ومعسكرات ومباريات مفيدة إذا ما أراد المنافسة بقوة مع الأقوياء..
لدينا لاعبين موهوبين محتاجين رعاية وثقة واهتمام ،في اعتقادي وهو الأهم في هذه الفترة أن لا أطالبهم إلا ببناء هوية فريق منسجم وقوي للاستفادة منهم في المستقبل ولا أضعهم في ضغط هم ليسوا سبب فيه وبإذن الله مع هذا التوجه سيخلق لدى اللاعبين ثقة في أنفسهم وبعضهم البعض لتجاوز هذه التصفيات المؤهلة..
وبالإضافة إلى بصمه الجهاز الفني والإداري في العمل .
باع طويل :
المحلل الرياضي بقناة عمان الرياضية والمدرب الوطني علي الخنبشي تحدث عن المجموعة التي وقع فيها المنتخب قائلا : تضم منتخبات لهن باع طويل في البطولات الأسيوية للمراحل السنية كالمنتخب الكوري الجنوبي بطل النسخة السابقة وأيضا منتخب العراق لطالما كانت له كلمة في الاستحقاقات والمحافل الدولية ، بالاضافة للمنتخب الماليزي الذي يظل منتخب متطور ولا يمكن الاستهانة به .
روح الانتصار:
وحول الاعداد للنهائيات يضيف الخنبشي :لذلك اعتقد ان منتخبنا بحاجه بأن يعد ألعده ويستعد من جميع النواحي الفنية والذهنية والنفسية لمقارعة فرق ألمجموعه وضمان بطاقة العبور للدور الثاني مع وضع نقطه مهمة في الحسبان وهي الإيمان التام من اللاعبين بقدراتهم وغرس روح الانتصار والثقة والعزيمة .
متابعة دقيقة :
المحلل الرياضي هلال المخيني يقول المجموعة متوازنة بمعنى ليست بتلك السهولة كما انها ايضا ليست بتلك القوية المخيفة إذا عرفنا كيف نعد المنتخب بشكل جيد وخصوصا في توفير المباريات الودية ذات الفائدة الفنية، كما يجب على المدرب أن تكون اختياراته للفريق مبنية على مستوى اللاعب والقيمة الفنية التي يمتلكها . وان يحسن التعامل مع المباريات وتكون متابعته دقيقه لفرق ألمجموعه
الرقم الصعب:
المدرب الوطني هلال العوفي بدا حديثه عن القرعة فقال بخصوص القرعة اعتقد وقعنا في مجموعة صعبة جدا ، حيث تضم المصنف الاول في آسيا وبطل النسخة الاخيرة كوريا الجنوبية و التي تعتبر من أفضل الدول الأسيوية في المراحل السنية و لعل نتائجها الاخيرة في كاس العالم للناشئين دليل واضح على العمل المميز و لذلك سيكون رقم صعب و المرشح الأقوى ليس لتأهل من المجموعة فقط ولكن للحصول على البطولة ولعل المصادفة أنهم كانوا معنا في البطولة السابقة والتي خسرنا منهم 3/1 وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب العراقي ويبقى ماليزيا من الفرق المتطورة والتي تقدم الإضافة في كل مشاركة.
الوقوف على السلبيات :
وحول الجهاز الفني والاستقرار فيه يضيف العوفي :تواجدنا للمرة الثانية على التوالي وبنفس الجهاز الفني اكسبنا كثير من الخبرات و تعلمنا كثيرا من البطولة السابقة ووقفنا على السلبيات وسوف نحاول ان نعالجها في هذه البطولة .
الجهاز الفني وضع برنامج متكامل للاستعداد لهذه البطولة ويضم معسكرات داخلية وخارجية ومن خلاله اللعب مع بعض المنتخبات ، ولا يوجد مستحيل لدينا ثقة كبيرة بأنفسنا و بلاعبينا .
مقومات بطل:
مدرب نادي السيب للناشئين مصعب الضامري والذي حقق مع ناديه هذا الموسم لقب دوري الناشئين تحدث بداية عن حظوظ منتخبنا في هذه التصفيات قائلا : بالفعل مجموعة المنتخب في التصفيات ليست بالسهلة وتعتبر من أصعب المجموعات. ومن وجهة نظري هناك مقعد شبه محسوم للمنتخب الكوري والمقعد الثاني بين منتخبنا والعراق وماليزيا ، منتخبنا اكتسب مقومات البطل بعد بطولة الخليج الأخيرة وتصفيات آسيا.
متوازنة نوعا ما :
المدرب الوطني ناصر الحجري وصف مجموعتنا بالمتوازنة قائلا: تعتبر مجموعة منتخبنا مجموعه متوازنة نوعا ما باستثناء المنتخب الكوري الجنوبي الذي يتمتع بفرص أقوى لتصدر ألمجموعه عطفا على ما قدمه في التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم
الحظوظ قائمة :
خالد العلوي مدرب السويق الاولمبي الحالي الذي حقق مع نادي السويق لناشئين بطولة الدوري اكثر من مرة تطرق الى الحظوظ الخاصة بالمنتخب في المنافسة على بطاقتي الصعود فقال حظوظ منتخبنا قائمة بتجاوز الدور الاول لتساوي قوة الفرق في هذي المجموعة ومنتخبنا يملك لاعبين ومدربين متميزين يملكون الإمكانيات للوصول لأبعد من الدور الاول .
وعلى الاتحاد العمانى توفيرها وبشكل سريع ومكتمل لان الوقت يضيق ومنتخب الناشئين هو المنتخب الوحيد الذي لازال يمثلنا خارجيا وعلى الجميع التكاتف مع المنتخب من جميع الاتجاهات.