استطلاع: المصريون منقسمون حول أداء مجلس النواب

الحدث الأحد ٢٩/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٢١ ص

القاهرة – ش – وكالات
أظهر استطلاع رأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) أن الشارع المصري منقسم حول تقييم أداء مجلس النواب في نهاية الشهر الرابع لانعقاده بصورة شبه متساوية.
وأوضحت نتائج استطلاع نشره المركز أمس السبت أن نسبة الموافقين على أداء مجلس النواب بلغت 35 بالمئة، بينما بلغت نسبة غير الموافقين 31 بالمئة ، وبلغت نسبة الذين لم يحسموا اراءهم 33 بالمئة .
وأشار المركز إلى أن نسبة الموافقين على أداء مجلس النواب تنخفض بارتفاع المستوى التعليمي، فبينما تصل الى 43 بالمئة بين الحاصلين على تعليم أقل من المتوسط تتراجع الى 20 بالمئة بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.
وبحسب المركز ، يعد المصريون في الفئة العمرية 30 إلى 49 سنة هم الأقل موافقة على أداء مجلس النواب حيث تبلغ نسبة الموافقين بينهم 30 بالمئة مقارنةً بحوالي 36 بالمئة بين الشباب 18إلى 29 سنة و42 بالمئة بين الذين بلغوا 50 سنة فأكثر.
وعلى صعيد آخر؛ قال المنسق العام لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيل دي كريكوف: إن أوروبا لم تتخل عن مصر في مكافحتها للإرهاب، وإن المشاروات مستمرة لدعم الجانب المصري، مشيرا إلى أن الاتحاد لا يقدم الأسلحة كما تفعل الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مصر دولة هامة للاتحاد الأوروبي كونها تمثل المرجع الثقافي للعالم العربي واللاعب الأساسي بالمنطقة. وأضاف دي كريكوف، خلال حواره في "لقاء خاص" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي عبد اللطيف المناوي، أن مصر لها الريادة ثقافيا بالمنطقة لاحتوائها على جامعة الأزهر، لافتا إلى أن لمؤسسة الأزهر دور بارز في مكافحة الخطاب الديني المتطرف.
وفي الأثناء؛ أخلت أجهزة الشرطة والحماية المدينة المصرية بمحافظة الأقصر التاريخية /جنوب مصر/ أمس السبت مبنى مجمع المحاكم والنيابات بالمدينة من العاملين به، والمترددين عليه، كما أوقفت جلسات المحاكمة والتحقيقات أمام مختلف الدوائر القضائية، وهيئات النيابات العامة بمختلف تشكيلاتها، وذلك بعد تلقى الأجهزة الأمنية، لتهديدات باستهداف المبنى من قبل عناصر تخريبية.
وفيما باشرت فرق شرطة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، تمشيط طوابق المبنى والمنطقة المحيطة به، قال مصدر أمنى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إخلاء المبنى ووقف جلسات التحقيق والمحاكمة، تأتى بهدف اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، والتعامل بجدية مع اية بلاغات حتى وإن كانت كاذبة، حفاظا على الأرواح والممتلكات.
إلى ذلك؛ قالت مصادر مقربة من التحقيق حول الطائرة المنكوبة إنه لم يجر استقبال أي إشارات من طائرة مصر للطيران منذ اليوم الذي تحطمت فيه في البحر المتوسط الأسبوع الفائت.
ولمحت تقارير إعلامية الخميس إلى أن إشارة جديدة سمحت للمسؤولين أن يحددوا بشكل أكبر مكان وجود الصندوقين الأسودين للطائرة. لكن المصادر أبلغت رويترز بأنه لا إشارات جديدة منذ التقاط إشارة يوم التحطم من جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ أتاحت للمسؤولين تحديد منطقة بحث محددة تمثل بشكل عام دائرة نصف قطرها خمسة كيلومترات. وقال مصدر مقرب من التحقيق "لا يوجد شيء منذ اليوم الأول."
وبعد أكثر من أسبوع على سقوط طائرة مصر للطيران -وهي من طراز أيرباص أيه 320- في البحر وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا ليس لدى المحققين صورة واضحة بعد عما دار في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها.
وتعمل فرق البحث على مدار اليوم لانتشال الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على معلومات أساسية لتحديد مصير الرحلة رقم 804 وذلك لأن الذبذبات الصادرة منهما تتوقف في غضون 30 يوما.
وذكر بيان لوزارة الطيران المدني المصرية إن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم اليوم الجمعة مع شركة ديب أوشن سيرش ومقرها موريشيوس للمساعدة في عملية البحث. ولم يحدد البيان موعدا لانضمام الشركة إلى فرق البحث.
وقال مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي إن سفينة البحث التابعة لسلاح البحرية الفرنسي (لابلاس) غادرت كورسيكا أمس الخميس في طريقها إلى مكان البحث عن الطائرة شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية.