سيميوني وزيدان يستعيدان ذكريات زمان ولكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر

الجماهير السبت ٢٨/مايو/٢٠١٦ ٢٣:٥٩ م
سيميوني وزيدان يستعيدان ذكريات زمان ولكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر

وكالات - ش
تحمل مواجهة اليوم بنهائي دوري أبطال اوروبا بين الجارين اللدودين ريال واتلتيكو مدريد نكهة اضافية الى جانب الخصومة التقليدية بين الجارين، وذلك ليس بسبب سعي الطرفين للحصول على كأس دوري الابطال ودخول التاريخ بل بسبب وجود الفرنسي زيد الدين زيدان والارجنتيني دييغو سيميوني على جانبي الملعب.
وتعتبر هذه المواجهة الثانية من مقاعد البدلاء بين زيدان الذي استلم منصب مدرب ريال خلفا للمقال في منتصف الموسم بينتيز وسيميوني الذي بدأ التدريب منذ 2006 مع راسينغ كلوب قبل تولي منصبه الحالي عام 2011، لكن الرجلين يعرفان بعضهما تماما اذ سبق ان تواجها كلاعبين في اكثر من مناسبة.
وتعود جذور المعرفة بين زيدان وسيميوني الى ايام الدوري الايطالي حين كان الاول يسحر العالم باسلوبه السلس بقميص يوفنتوس (1996-2001) فيما كان الثاني يقاتل بشراسة على كل كرة ضائعة في منتصف الملعب حين كان يدافع اولا عن الوان انتر (1997-1999) ثم لاتسيو (1999-2003).
ومن المؤكد ان موسم 1999-2000 يبقى عالقا في ذهني الرجلين لان سيميوني حرم يوفنتوس وزيدان من اللقب حين سجل في مرمى "السيدة العجوز" في مباراة حسمها لاتسيو 1-0، ما سمح لجار الاخير روما في العودة الى اجواء المنافسة وصولا الى تمكنه من الفوز باللقب.
في اسبانيا، دافع سيميوني، المعروف بـ"ال تشولو"، عن الوان اشبيلية (1992-1994) لكن اسمه وصورته ارتبطا باتلتيكو مدريد الذي خاض معه مغامرتين (1994-1997 ثم 2003-2004) وساهم عام 1996 في قيادته الى الثنائية التي تبقى "اسطورية" بالنسبة لجمهور "لوس روخيبلانكوس".
وحظي سيميوني بفرصة تجديد الموعد مع زيدان على الاراضي الاسبانية هذه المرة عندما انتقل الاخير الى ريال مدريد (لعب معه من 2001 حتى 2006) قبل ان يقرر الارجنتيني في 2005 انهاء مسيرته في بلده الام من خلال الدفاع عن الوان راسينغ كلوب لموسم واحد.