كوالالمبور - العمانية
يبدأ نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي زيارة لليابان غداً ، هى الأولى منذ توليه منصبه، يبحث خلالها سبل تطوير العلاقة المتينة بين البلدين خاصة في مجال التجارة والاستثمار.
وقالت وكالة أنباء "برناما" الماليزية اليوم إن هذه الزيارة تأتي في ظرف بالغة الدقة وسط تنافس عالمي قوي للاحتكار على الأسواق والاستثمار. وأصبحت اليابان العام الماضي رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا بعد الصين وسنغافورة وأمريكا حيث بلغ حجم مبادلاتها التجارية40ر/127 مليار رنجيت ساهم بنسبة 72ر8 في المائة في التجارة الماليزية . (الدولار الامريكي يعادل 4 رينجيت تقريبا).
وكانت اليابان ثالث أكبر وجهات الصادرات الماليزية ورابعها في الاستيراد في عام 2015، إذ بلغ حجم الصادرات الموجهة إليها81ر/73 مليار رنجيت بينما بلغ حجم الواردات منها59ر53مليار رنجيت. وتعتبر ماليزيا تاسع أكبر شريك تجاري وتعد الوجهة الحادية عشرة للصادرات اليابانية وثامنها في الاستيراد. جدير بالذكر أن اليابان أصبحت أهم دولة مستثمرة في ماليزيا في عام 2014، مما يعكس متانة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1957.