حقق العرب في السنوات الـ 7 الأخيرة العديد من الأرقام القياسية التي دخلوا بها الموسوعة العالمية جينيس للأرقام القياسية Guinness World Records، وكان الطعام من أهم الإنجازات التي دخل بها العرب إلى جينيس.
فما هي موسوعة جينيس؟ وما الأرقام التي حطّمها العرب؟
موسوعة جينيس عبارة عن كتاب يُصدر سنوياً، ويُخزن عبر موقعه الالكتروني كل الأرقام القياسية التي تُحطم في العالم بكافة المجالات سواءً من قِبل أفراد أو مؤسسات.
ويصدر التقرير السنوي على هيئة كتاب عن جميع الإحصائيات المُخصصة لكل عام على حدة، ويحمل اسم Guinness World Records TM.
صدرت أول نسخة منه في العام 1955، ويُعتبر الكتاب الذي يصدر بلغات العالم المختلفة، أكثر الكتب المبيعة عالمياً، إذ يسجل نسبة مبيعات تتعدى 100 مليون نسخة سنوياً.
وقد حقق العرب العديد من الأرقام القياسية، ومنها في مجال الأطعمة، كان لبنان حاضراً بقوة في أكثر من رقم قياسي كأكبر طبق كبة بوزن 233 كيلوغراماً. نفذت مؤسسة الميدان اللبنانية الطبق في شهر أغسطس/آب من العام 2009. وسجل لبنان أكبر طبق تبولة بوزن 3.5 طن، وأيضاً أكبر صحن حُمص بوزن طنين.
أما الأردن، فقد حقق طهاة فندق “لاند مارك” رقماً قياسياً في صناعة أكبر قرص فلافل في العالم بوزن 74.7 كيلوغراماً، وبقُطر دائري 130 سنتيمتراً. وتحققت هذه النتيجة في يوليو/تموز 2012، لتُحطم بذلك الرقم القياسي البالغ 24 كيلوغراماً في مهرجان الطعام اليهودي في الولايات المتحدة.
بدورها نجحت مصر في مارس/آذار 2015 بإنجاز أكبر طبق فول في العالم يزن 5 أطنان بعد الانتهاء من طهيه. واحتوى الطبق على أكثر من 3 أطنان من الفول الرطب، و300 كيلو من الطماطم، 200 كيلو بصل، 75 كيلو من الفلفل، إضافة 50 كيلو من البقدونس، و40 من الطحينة، واستمر التحضير لهذا الطبق 3 أيام متواصلة.
وكذلك سجلت مصر أكبر ساحة لتجمع المطاعم والمقاهي مرتين: الأولى بتجمع يطلق عليه “تيفولي دوم” بمساحة تصل إلى 6 كيلومترات، وسعة 2500 مقعد وزيارات يومية تُقدر بـ 7000 شخص.
وجاء تحديث آخر لـ Oasis Restaurants and Entertainment، الذي تبلغ مساحته 41 ألف متر مربع، وسعة 4223 مقعداً وذلك في سبتمبر/أيلول 2011.
وبعيداً عن الطعام، حققت السعودية رقماً قياسياً في العام 2010 حينما سُجلت في الموسوعة كأكبر دولة صناعية في العالم بـ 61.8% من الناتج المحلي المستمد من الصناعة.
وفي سباق تحدي البث الإذاعي المباشر، سجل كل من الأردني أمجد حجازين واللبنانية جيسي أبو فيصل أطول فترة للبث المباشر، بواقع 61 ساعة متواصلة في فبراير/شباط 2016. وكان الإعلامي الفلسطيني طلعت علوي سجل 50 ساعة متواصلة من البث الحي منفرداً.
أما العراق فحقق رقماً قياسياً في أكبر تجمع للقراءة، حيث تم بحضور 2226 طالباً وطالبة شاركوا في محاضرة لقراءة اللغة العربية استمرت لمدة 40 دقيقة، وكان ذلك في بغداد في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015.