مسقط - عزان الحوسني
أعلن الملتقى التربوي الخليجي الذي عقد في دولة الكويت مؤخراً عن تأسيس رابطة المدربين التربويين الخليجيين ليكون مقرها دولة الكويت ويكون لها مكاتب تمثلها في جميع دول مجلس التعاون.
الخبير الإداري والتربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة د.خميس المزروعي، الذي شارك في الملتقى بورقة عمل بعنوان “إدارة السلوك الطلابي”، صرح لـ “الشبيبة” بالقول إن إدارة السلوك الطلابي تعد منهجية ناجحة تمكن التربويين من تعديل سلوك الطلاب غير السوي داخل غرفة الصف ومحيط المدرسة، كما تسهل عليهم آليات إدارة السلوك الطلابي وإكساب الطالب مهارة التفكير في المشاعر والحاجات الدافعة للسلوك قبل الشروع فيه.
وقد تضمنت محاور ورقة د.المزروعي تعريف السلوك الطلابي ومحدداته ومعايير الحكم على السلوك الطلابي، والمنهج النبوي في تعديل السلوك الطلابي، والخطوات الأساسية في تعديل السلوك الطلابي، والخطوات الخمس الناجحة لإدارة السلوك الطلابي. وفي ختام الورقة أكد أهمية تفهم مشاعر الطلبة والإنصات إليهم والتعرف على احتياجاتهم ودوافعهم وكذلك العمل على تعليمهم مهارات التعامل مع الذات والآخرين.
وقالت المدربة عبير الجودر من مملكة البحرين عن مشاركتها بالملتقى إنها كانت تجربة ناجحة وبخاصة أنها تنصب على أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها الاختصاصي الناجح لتعديل أي سلوك، وكان عنوان مشاركتها “كن كما تحب، مبادئ فنية في تعديل السلوك”.
من جانبـه قال تركي بن حسن اليامي من المملكة العربية السعودية إن المنهجية اليابانية في التربية “الكايزن التربوي” أثبتت نجاحها من خلال التجارب لأننا في حاجة لإيجاد صفوف يكون الاحترام المتبادل والتعاون هما المعيار السائد فيها.
وقال رئيس مركز “سفن ستارز” للاستشارات والتدريب علي محمد النابودة من دولة الإمارات العربية المتحدة إن الملتقى أتاح تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين لتحقيق الهدف المنشود وهو الارتقاء بالمدرب التربوي على مستوى دول الخليج.