هيثم خليل
أخيرا ظهر علينا المدرب الجديد وهو الإسباني لوبيز كارو الذي وللمرة الأولى لم يتوصل إليه أي صحفي أو إعلامي وأقصد التخمين باسم المدرب حيث كانت اجتهادات كثيرة من قبل الزملاء في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية للتعرف على اسم المدرب المنتظر، لكن لم ينجح أحد حتى من الذين لديهم مصادرهم الخاصة.
السرية التامة قبل التعاقد مع المدرب الذي انتقده بعض الزملاء لسيرته الذاتية رغم أنه لم يبدأ عمله، وتمنى الجميع التوفيق له مع المنتخب الأول.
المدرب لم يعمل في الفترة الأخيرة وتطرق إلى ذلك خلال المؤتمر الصحفي بأنه حصل على عدة عروض لكنه لظروف خاصة لم يبت فيها.
تابعــــــته خــــــــلال تصــــــفيات آسيا المؤهلة لأستراليا وبطولة الخليج الفائتـــــة في المملكة العربية السعودية.
في التصفيات الآسيوية تفوق على المنتخب العراقي ذهابا وإيابا وفيما بعد حل أسود الرافدين بالمركز الرابع في النهائيات بأستراليا وفاز على الصين وفيما بعد تعادل معهم في مباراة هامشية ببكين وهو المدرب ذاته الذي قاد الأخضر السعودي وهي تجربته الخليجية والعربية الوحيدة إلى نهائي البطولة الأخيرة في الرياض ليخسر أمام قطر رغم أن الأخضر لم يظهر بصورة جيدة في البطولة التي سبقتها في المنامة وخرج من الدور الأول بعد خسارتين أمام المنتخبين العراقي والكويتي بقيادة ريكارد بالنسبة للسعوديين وهو المدرب أيضا الذي أشرف على نجوم العالم بكرة القدم كرونالدو البرازيلي وزيزو وروبرتو كارلوس وفرناندو هييرو.
الشروط التي يتوجب عليه تحقيقها ليست سهلة إطلاقا ومنها قيادة المنتخب الوطني إلى الدور التالي في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا بعد أن تعقدت المهمة وهذا أمر واقعي لا مفر منه.
الفوز على جوام ممكن بكل تأكيد وعلى إيران في طهران صعب جدا وليس مستحيلا، لأن المنتخب في مسقط كان قريبا من تحقيق ذلك الفوز ولم يتحقق وقدم حينها اللاعبون عرضا رائعا.
شأني كآخرين أتمنى التوفيق لكارو في مهمته الصعبة وتحقيقه الشروط التي وضعت أمامه وهي شروط صعبة بكل تأكيد لكنه قَبِل بالمهمة في آخر المطاف والأهم هو المنتخب بكل تأكيد.
heasamsports@yahoo.com