تحديد الرؤية المستقبلية للعلاقات الاقتصادية العربية الألمانية

مؤشر الأربعاء ٢٥/مايو/٢٠١٦ ٢٢:٣٣ م
تحديد الرؤية المستقبلية للعلاقات الاقتصادية العربية الألمانية

برلين - ش

بحضور أكثر من 600 مشاركٍ من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء العرب والألمان، افتتح أمس "الملتقى الاقتصادي العربي-الألماني" في دورته التاسعة عشر بالعاصمة الألمانية برلين و الذي ستسعرض جلساته على مدى ثلاثة أيام عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي أبرزها؛ الخدمات اللوجستية والنقل، والخدمات المالية، والتحوّل الصناعي، والصناعات الرياضية، والمناطق الحرة، ومشاريع البنية الأساسية الضخمة، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية للعلاقات الاقتصادية العربية الألمانية و تنظم هذا الملتقى الأمانة العامّة لجامعة الدول العربية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، واتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية.
وحول مشاركة الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) في الملتقى علّق ، خبير اقتصادي بإثراء وممثل الهيئة في الملتقى فارس الفارسي قائلا: "تأتي مشاركة السلطنة عمومًا في هذا الملتقى تعزيزًا للعلاقات الاقتصادية العربية-الألمانية المثمرة، واستفادةً من الأنشطة والفعاليات التي يقدّمها اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، وتنميةً للتعاون بين الهيئة والاتحاد لتنظيم زيارات للوفود الاستثمارية بين الجانبين، بالإضافة إلى كون الملتقى يعدّ فرصةً للالتقاء بالشركات الرائدة في ألمانيا حسب القطاعات المستهدفة، لتعريفهم بالمزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة".
ألمانيا التي يعدّ اقتصادها الأكبر بين اقتصادات دول أوروبا، يمثل ناتجها المحليّ 21 % من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، كما بلغت قيمة استثماراتها المباشرة في السلطنة في عام 2013 نحو 76 مليون دولار أمريكي، تتمثل في ثمان شركات رئيسة توفر فرص وظيفية لنحو 1000 موظّف بالسلطنة. كما أنّ ألمانيا -وبحسب الخطة الخمسية لترويج الاستثمار (2016-2020م) – تعدّ أحد الأسواق المستهدفة لجذب الاستثمارات في قطاع الصناعات الكيماوية، والغذائية، والمعدات والأجهزة، والمعادن، بالإضافة إلى قطاع اللوجستيات، والسياحة، والتعليم والرعاية الصحية.