الأوّل من نوعه.. دبي تفتتح مبنىً مطبوعاً بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد بني خلال 17 يوماً.. كم تعتقد كلفته؟

مزاج الأربعاء ٢٥/مايو/٢٠١٦ ١٨:٢٨ م
الأوّل من نوعه.. دبي تفتتح مبنىً مطبوعاً بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد بني خلال 17 يوماً.. كم تعتقد كلفته؟

رويترز / مؤسسة دبي للمستقبل القيود لا يوجد القصة افتتحت دبي ما تقول إنه مكتب المستقبل أو أول مبنى إداري مطبوع بتكنولوجيا طباعة ثلاثية الأبعاد في العالم. جاء ذلك في إطار مساعي الإمارة الواقعة في دولة الإمارات العربية المتحدة -والتي تعد مركزا رئيسيا للسياحة والأعمال في منطقة الخليج- لتطوير تكنولوجيا تعمل على خفض التكلفة وتوفير الوقت. وتستخدم هذه الطابعات في أغراض صناعية وإنما على نطاق أصغر لصنع أشياء مصممة رقميا ثلاثية الأبعاد من البلاستيك ولم تستخدم كثيرا في مجال البناء.

وقال بيان لحكومة دبي إنه تم استخدام خليط خاص من الأسمنت في هذا المبنى خضع لاختبارات لقوة التحمل في بريطانيا والصين. كما ذُكر أن المبنى مزود بأحدث أنظمة الأمن والسلامة وتكنولوجيا المعلومات. وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل "المستقبل قائم على طباعة ثلاثية الأبعاد سواء طباعة مباني أو طباعة ملابس أو طباعة أجهزة أو طباعة أكل أو حتى طباعة بعض قد نستطيع نقول أعضاء من جسم الإنسان سواء كان عظم أم أُذن أو حتى أو كبد.
فالمستقبل قائم على الطباعة ثلاثية الأبعاد." وأضاف القرقاوي أن هذا المشروع جاء في إطار خطة إستراتيجية طموح أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي للتأكد من أن 25 في المئة من مباني دبي ستكون مطبوعة بتكنولوجيا طباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030. وأردف "لدينا في مدينة دبي إستراتيجية واضحة أطلقها الشيخ محمد. الاستراتيجية قائمة على تبني المستقبل. اليوم من خلال مؤسسة دبي للمستقبل تم طباعة أول مبنى في العالم عملي بالنسبة للمباني والمكاتب أنا أعتقد هذه هي البداية..العالم سيتغير." وسيكون المبنى الذي أقيم في 17 يوما بتكلفة بلغت نحو 140 ألف دولار مقرا مؤقتا لمؤسسة دبي للمستقبل التي تقف وراء المشروع ويقع في وسط المدينة قرب مركز دبي المالي العالمي.

وقال سيف العليلي مدير مؤسسة دبي للمستقبل إن استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد بدلا من طرق البناء التقليدية وفر عليهم ما يزيد على 70 في المئة من تكلفة العمالة. وأضاف "وبالتالي لو قارناها نحن يعني مساحة المبنى عندنا مساحة ٢٥٠ متر مربع. إذا قارناها بمبنى يبنى بالطرق التقليدية يعني نحنا وفرنا في تكلفة الأيدي العاملة أكثر من حوالي سبعين في المئة." وتطرق العليلي إلى مميزات المبنى الجديد فقال "اللي يميز المبنى بشكل مختصر هو أن المبنى مُعد للاستخدام. وبالتالي هي عملية دمج بين تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد وكذلك الدمج بين متطلبات المبنى الصالح للاستخدام من إمدادات كهربائية وإمدادات مياه وتكييف وإضاءة وغيره.

وبالتالي المبنى اللي يشوفه قدّامنا هو أول مبنى معد للاستخدام العملي. طبعا المبنى يمثل مقرا مؤقتا لمؤسسة دبي للمستقبل. المبنى اللي تشوفونه قدامكم تمت طباعته في 17 يوما فقط تم تركيبه في يومين في الموقع اللي موجود." واستخدمت في طباعة هذا المبنى آلة طباعة بارتفاع 20 قدما (ستة أمتار) وطول 120 قدما وعرض 40 قدما. وقال القرقاوي إن الدراسات تقدر أن من الممكن أن تخفض هذه التقنية زمن البناء بما بين 50 و70 في المئة وأن تقلل تكلفة العمالة بنسبة تتراوح بين 50 و80 في المئة. وأضاف أن دبي وضعت استراتيجية لتكون 25 بالمئة من مبانيها مقامة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030. وأضاف "الإيمان بالإنسان. النظر للمستقبل الطموح. سنصل إلى المريخ وإلى ما بعد المريخ في النهاية. هو قدرة الإنسان اللا محدودة على الإنجاز في النهاية. فاليوم المبنى هذا مطبوع غدا لدينا معدات وأجهزة مطبوعة. لدينا أيضا استراتيجية في الصحة بالنسبة للطباعة ثلاثية الأبعاد. أنا أعتقد نريد أن نتغير مع العالم ولكن أيضا نريد أن نغير العالم معنا أيضا كذلك." خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية