وزير الخارجية المصري الأسبق: تقسيم سوريا كارثي على مصر والمنطقة

القاهرة – ش – وكالات

قال وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد كامل عمرو إن حل الأزمة في سوريا لن يكون يسيرا ولن يحدث بدون توافق أمريكي روسي بحسب قوله. وأضاف كامل في لقاء تلفزيوني ببرنامج "مساء القاهرة" المذاع على قناة "Ten":"سوريا مأساة بكل المعايير، وسوريا أحد النتائج التي تمخضت عن اتفافية سايكس بيكو 1916، وسوريا مكونة من نسيج عرقي وديني متنوع، ولو حدث تقسيم لسوريا على أساس عرقي وديني لن يكون ذلك كارثة فقط على سوريا ودول الجوار كلبنان والعراق وتركيا، وإنما كارثة للمنطقة كلها بما فيها مصر".
وأكد وزير الخارجية الأسبق أن الرئيس السوري بشار الأسد لو تنحى منذ خمس سنوات لكان الوضع أفضل له ولسوريا ولكل المنطقة العربية، لافتًا إلى أن الأسد أهدر فرصة بقيادة عملية التغيير في سوريا. وعن الوضع في ليبيا أكد السفير عمرو كامل أن ليبيا تمثل أمن قومي لمصر من خلال الحدود الغربية لمصر، مشيرًا إلى أن بعد وفاة الرئيس الليبي معمر القذافي سقطت الدولة الليبية وأصبحت بلا جيش أو مؤسسات للدولة وإنما مقسمة لأقاليم تسيطر عليها مجموعة من القبائل بحسب قوله.
وفي غضون ذلك؛ قال وزير الشباب المصري الأسبق، د. . صفي الدين خربوش إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية سيظل غير راضٍ عن مصر حتى نهاية حكم أوباما، نظرًا لفشل التخطيط في المنطقة، لذلك لن يؤيدوا حكومة الرئيس السيسي حتى تنتهى فترة أوباما. وأضاف خربوش في تصريح لموقع «فيتو» المصري، أن الاتحاد الأوروبي لديه بعض التحفظات ضد مصر، وخاصة أن أوضاعنا الاقتصادية سيئة منذ 2011 حتى الآن، ونتمنى أن تتخذ الحكومة سياسات وقرارات تعدل وتحسن الوضع الاقتصادي.
وعلى صعيد آخر؛ وقعت روسيا ومصر عقدا لصنع قمر صناعي جديد. وأكد رئيس مؤسسة "إنرغيا" الروسية للصناعة الفضائية، فلاديمير سولنتسيف للصحفيين، يوم أمس الثلاثاء أنه تم توقيع عقد لصنع قمر "إيجبت سات" جديد.
وقد أشار في وقت سابق إلى أن روسيا ستقوم بتعويض القمر المصري المفقود "إيجبت سات 2"، بقمر جديد. وكان رئيس مؤسسة "إنرغيا" قد أرجع سبب فقدان الاتصال مع قمر "إيجبت سات 2" إلى عوامل طبيعية.
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية — الروسية للثقافة والعلوم، حسين الشافعي، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس، إن هناك بعض المشاكل التي حدثت للقمر المصري السابق "إيجبت سات"، الذي أطلق في أبريل 2014، لأسباب خارجة عن إرادة الجانبين المصري والروسي.
وأشار إلى أن الجانب المصري فقد الاتصال مع قمر صناعي أطلقه من قاعدة "بايكونور" في كازاخستان، يوم 16 أبريل عام 2014، بسبب العواصف الشمسية في الفضاء.