"الشراكة من أجل التنمية" تستعرض المقومات الاستراتيجية للسلطنة

الحدث الأربعاء ٢٥/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٤٨ ص

مسقط - ش
شاركت السلطنة ممثلة بالهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية في المؤتمر العالمي للتعاون الصناعي(GICC ) والذي عقد بمملكة إسبانيا الصديقة خلال الفترة من 22 إلى 25 مايو الجاري من هذا العام . ترأس وفد السلطنة كلاً من الدكتور ظافر بن عوض الشنفري الرئيس التنفيذي للهيئة والعميد جمال بن سعيد الطائي مدير عام الشؤون المالية بشرطة عمان السلطانية وعضو مجلس أمناء الهيئة.
ويعد هذا المؤتمر من أهم الملتقيات والمؤتمرات العالمية التي تعقد سنوياً في مجال الأوفست ، بهدف تشجيع التجارة والتبادل التجاري بين الشركات والحكومات من كافة أنحاء العالم من خلال طرح ومناقشة أهم المواضيع المتعلقة بتطبيق برنامج الأوفست ( الشراكة من أجل التنمية ). وقد شهد المؤتمر هذا العام مشاركة أكثر من 300 مشارك من أكثر من 30 دولة مطبقة للبرنامج.
وقدم الدكتور ظافر الشنفري خلال المؤتمر عرضاً مرئيا حول تجربة السلطنة في تطبيق برنامج الأوفست والذي يعد أول عرض رسمي دولي للبرنامج .
حيث استفتح الشنفري العرض بفيلم أبرز من خلاله المقومات الجغرافية والاقتصادية للسلطنة بهدف تعريف المشاركين بالمقومات الاستراتيجية للسلطنة وتشجيع الاستثمار الأجنبي. كما تطرق الشنفري من خلال العرض إلى تاريخ تطبيق برنامج الشراكة من أجل التنمية في السلطنة والذي بدأ عام 2000 بوزارة الدفاع ، ومن ثم تم نقله إلى وزارة التجارة والصناعة في العام 2008، مروراً بصدور المرسوم السلطاني رقم (9 /2014) بشأن إنشاء الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية والتي تعنى بتنفيذ برنامج الشراكة من أجل التنمية والذي يعد أداة اقتصادية مهمة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وخلق اقتصاد مستدام وفعال من خلال تعزيز وتطوير 3 قطاعات استراتيجية مهمة متمثلة في القطاع العسكري والأمني والقطاع الخاص وقطاع تنمية الموارد والكوادر العمانية.
وحول ذلك أشاد الدكتور ظافر بأهمية المشاركة في المؤتمر، الذي يمثل أحد أهم الملتقيات العالمية التي تضم نخبة من مسؤولين وخبراء الأوفست من مختلف دول العالم.
"تعتبر هذه الملتقيات والمؤتمرات فرصة جيدة ومهمة للتعريف بالبرنامج واستعراض ما نصت عليه اللائحة للمقاولين والموردين الأجانب" قال الدكتور ظافر.
مضيفاً: " تمثل هذه المشاركات منصة مهمة للهيئة وللمشاركين في المؤتمر لتبادل الخبرات والتجارب والآراء، والتعرف على آخر المستجدات والتطورات التي حققتها الدول الرائدة في مجال تطبيق الأوفست والمشاريع الناجحة المنبثقة من البرنامج".