قراءة – ذياب البلوشي
وصلت الإثارة ذروتها في بطولة كأس جلالته لكرة القدم من خلال منافسات الدور 16 والتي شهدت نتائج مثيرة وخروج فرق مرشحة وكبيرة مثل العروبة وصحار وظفار لتتحول الترشيحات صوب النصر والسويق وفنجاء والتي ضمنت تأهلها الى الدور ربع النهائي من البطولة الغالية، شهدت مباريات الدور 16 خروج العروبة حامل اللقب أمام السويق بخسارته بهدف نظيف وخروج ظفار صاحب المركز الثاني في عدد مرات التتويج بالبطولة الغالية بخسارته أمام غريمه اللدود النصر فيما ودع صحار في ليلة حزينة أمام مسقط، وضمن صحم تواجده ضمن الثمانية الكبار بتغلبه على الشباب في مباراة مثيرة وواصل صلالة طريق النجاح وتغلب على الوحدة بهدفين لهدف فيما أصبح الرستاق الفريق الوحيد من الدرجة الأولى والذي واصل مسيرته في البطولة الغاالية بعد أن كسب مرباط بهدفين لهدف وضمن تأهله الى الدور الربع النهائي، المثير في نتائج الدور 16 خروج بعض الفرق التي تنافس على لقب دوري المحترفين مثل العروبة وصحار وظفار فيما تأهلت الفرق التي تصارع على البقاء وعدم الهبوط مثل مسقط وصلالة وهذا ما يعني أن البطولة الغالية لا تعترف بالأرقام والترشيحات التي تسبق المباريات ولكن الذي يجتهد أكثر سيصل الى أهدافه كما فعلت الفرق التي تأهلت الى الدور الربع النهائي.
22 هدفا في الدور 16
خرجت مباريات الدور 16 بنتائج مثيرة وبحصيلة وافرة من الأهداف، وعلى الرغم من أن المباريات كانت عن طريق خروج المغلوب وليس هناك فرصة للتعويض الا أن الفرق رفضت اللعب بحذر بل وبادرت بالهجوم وتسجيل الأهداف في أوقات مبكرة من المباريات فتم تسجيل 22 هدفا بأقدام كل من عبد العزيز المقبالي هدفين (فنجاء) وسعيد عبيد ونبيه الشيدي وإسماعيل العجمي (الخابورة) وسامر سالم وحميد الهنائي (نزوى) وزكي عبيد (السويق) وماثيو هدفين (الرستاق) وديدير (مرباط) وعبد القادر فال (مسقط) والمنذر العلوي (الوحدة) وأرنست وغانم بيت سعيد (صلالة) ويونس المشيفري هدفين (الشباب) والكسندر وكولوبالي (صحم) وحسين الحضري (ظفار) ومازن السعدي وممادو (النصر).
الإثنين قرعة الربع النهائي
تسحب قرعة الدور الربع النهائي للكأس الغالية يوم الإثنين بحضور عدد من المسؤولين بالإتحاد العماني لكرة القدم ومندوبي الأندية الثمانية المتأهلة الى هذا الدور وهي أندية فنجاء والخابورة والسويق والرستاق ومسقط والنصر وصلالة وصحم، وتترقب جماهير هذه الأندية القرغة بشغف كبير، ومن المتوقع أن تشهد القرعة مواجهات من العيار الثقيل بين الفرق المرشحة، على الورق فإن فرق الرستاق وصلالة تعتبر الحلقة الأضعف وهذا أمر طبيعي بسبب أن الرستاق من الدرجة الأولى وصلالة يحتل المركز الأخير في دوري عمانتل للمحترفين ولكن على الواقع فإن ليس هناك فريق سهل في الملعب مع وصول هذه الفرق الى هذا الدور فإنها كسبت الثقة وإرتفعت المعنويات ومن الممكن أن تشكل خطرا على الفرق المرشحة إن أوقعتها القرعة في خوض معارك ضد الفرق المرشحة ولكن إن أوقعت القرعة الفريقين في مواجهة ضد بعضها البعض فإن الفرصة ستكون سانحة لوصول أحدهما الى الدور النصف النهائي من المسابقة الغالية، نظريا فإن الترشيحات تحولت صوب النصر والسويق وفنجاء بعد خروج ظفار والعروبة وصحار وهي الفرق التي تقدم موسما جيدا بالدوري والأنظار تحولت الآن نحو الثلاثي المرشح فنجاء والسويق والنصر ولا تأمل جماهير هذه الأندية أن تضع القرعة هذه الفرق في مواجهات ضد بعضها البعض.
الدقيقة المجنونة !
المثير في مباريات الدور 16 من المسابقة الغالية الدقيقة المجنونة التي حسمت مباريات وأبعدت فرق كانت في طريقها الى التأهل وهي الدقيقة الـ 90 من عمر المباريات ففي مباراة صحم والشباب كانت النتيجة تتجه لصالح الشباب والذي تقدم بهدفين لهدف حتى الدقيقة 90 المجنونة والتي شهدت عودة صحم الى المباراة بواسطة نجمه الجديد كولوبالي الذي خطف التعادل في الدقيقة المجنونة ليلجأ الفريقان الى ركلات الجزاء والتي إبتسمت لصالح صحم في حين أن الدقيقة المجنونة كانت حاضرة في ديربي محافظة ظفار بين النصر وظفار حيث كانت النتيجة تتجه الى التعادل وخوض معركة أخرى في ركلات الجزاء بين الفريقين حتى الدقيقة 90 المجنونة والتي شهدت رصاصة الرحمة من محترف النصر ممادو في شباك الزعيم الظفراوي ليهدي فريقه بطاقة التأهل في الدقيقة المجنونة.
تألق الأجانب !
وشهدت منافسات الدور 16 من الكأس الغالية تألقا لافتا من اللاعبين الأجانب في هذه الفرق فالأجانب كانت لهم الكلمة القوية في حسم نتائج بعض المباريات، ومن أبرز من تألق في هذا الدور أجانب صحم والذين خاضوا مباراتهم الرسمية الأولى مع الفريق فلم يخيبوا آمال جماهيرهم وسجلوا هدفي صحم وهما اليكسندر وكولوبالي في أن محترف النصر ممادو أكد من جديد بأنه العنصر المهم في فريق النصر فهو كانت له الكلمة في حسم معركة الديربي بتسجيله للهدف القاتل في شباك ظفار، وأنقذ محترف صلالة أرنست فريقه من السقوط أمام الوحدة بتسجيله لهدف التعادل فيما قاد ماثيو فريقه الرستاق الى التأهل الى الدور الربع النهائي بتسجيله لهدفين في شباك مرباط.
حامل اللقب يودع !
ودع العروبة حامل اللقب المسابقة الغالية مبكرا ومن الدور 16 بخسارته المستحقة أمام السويق بهدف نظيف سجله زكي عبيد في مباراة مثيرة وقمة جماهيرية التي أقيمت على مجمع صحار الرياضي ليخسر المارد العرباوي لقبه والذي أحرزه الموسم الفائت على حساب صور، إستحق العروبة الخسارة والخروج المبكر من الكأس الغالية لمستواه المتراجع في المباراة فهو لم يقدم ما يستحق ذكره سوى بعض المحاولات في شوط المباراة الثانية في حين أن المارد كان غائبا طوال شوط الأول من عمر المباراة حيث السيطرة المطلقة للسويق في الشوط الأول ترجمه الفريق بهدف التقدم والوحيد في المباراة بواسطة نجمه زكي عبيد، وبهذا الفوز فإن أصفر الباطنة ضرب موعدا في الدور الربع النهائي وأبعد منافسا مرشحا من البطولة ليكسب أصفر الباطنة الترشيحات وأصبح في وضعية جيدة وبحظوظ وافرة للمنافسة على لقب البطولة الغالية، المستوى الذي قدمه فريق السويق كان جيدا وإن شق الفريق طريقه على نفس هذه المستويات فإن الفريق سيقول كلمته وسيكون حاضرا في المباراة النهائية وهنا يجب الإشادة بواقعية مدربه المغربي عبد الرزاق خيري والذي تفوق بشكل واضح على خصمه ميلوفان مدرب العروبة وكانت قرائته جيدة للمباراة فهو لعب بخطة هجومية في الشوط الأول وأمن موقفه بهدف التقدم ثم غلق المساحات ووضع جدارا أمام هجمات العروبة والتي لم تكتب لها النجاح بسبب الخطة المحكمة من خيري عبد الرزاق طوال المباراة، ووجب أيضا تحية جماهير السويق والتي شكلت حضورا جيدا في المباراة وساندت الأصفر طوال الدقائق التسعون وكانت لها الكلمة القوية في كسب السويق لهذه الموقعة الساخنة.
النصر يقهر الزعيم
كسب النصر موقعة ديربي محافظة ظفار وأبعد منافسه اللدود الزعيم الظفراوي من بطولة الكأس الغالية بفوزه عليه بهدفين لهدف في المباراة المثيرة ضمن الدور 16 من الكأس الغالية، وضرب النصر بقوة وواصل إنتصاراته في الفترة الأخيرة وأبعد ظفار من البطولة الغالية وسط فرحة جماهيرية عارمة حيث شهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا في الديربي المثير، وجاء فوز النصر في الوقت القاتل وتحديدا في الدقيقة 91 عبر محترفه ممادو بعدما كانت النتيجة تتجه الى ركلات الجزاء لكن ممادو باغت الزعيم بهدف قاتل ورصاصة الرحمة في الثواني الأخيرة ليهدي فريقه تأهلا ثمينا، وكانت المباراة مثيرة من جميع النواحي حيث تقدم ظفار بهدف نجمه حسين الحضري وحافظ على تقدمه حتى الدقيقة 63 عندما عاد النصر وسجل التعادل بواسطة مازن السعدي ثم قال ممادو الكلمة الأخيرة وأهدى جماهير النصر بطاقة التأهل وسط فرحة جماهيرية نصراوية وحسرة ظفراوية بعد الفشل في رحلة معادلة الرقم القياسي في هذه البطولة والمسجل بإسم نادي فنجاء، ووجب الإشادة هنا بجماهير الفريقين والتي شكلت حضورا جيدا كعادة مباريات الديربي في ظفار فشجعت الفريقين طوال المباراة لكن الكلمة في المباراة كانت للنصر فخرجت جماهيره سعيدة وتتغنى بالإنتصار على الغريم التقليدي فيما خرجت جماهير ظفار بحسرة وبحزن بعد نهاية مشوار حزين في البطولة الغالية.
تأهل صعب لصحم !
كاد صحم أن يودع المسابقة أمام الشباب لكن مهاجمه الجديد والمحترف كولوبالي كان له كلمة أخرى فأهدى فريقه بطاقة التأهل بعدما أنقذه من هزيمة محققة، وتخلف صحم بهدفين نظيفين أمام الشباب بواسطة يونس المشيفري في الشوط الأول لكن أجانب صحم كانت لهم الكلمة البارزة في الموقعة الصعبة فجاء الكسندر بهدف تقليص الفارق ثم خطف كولوبالي هدف التعادل في الدقيقة 90 ليحتكم الفريقان الى ركلات الجزاء والتي إبتسمت لصالح صحم ليهدي الموج الأزرق جماهيره فوزا مثيرا وسط فرحة صحماوية وحسرة شبابية والذي قدم مباراة كبيرة لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه بهدفين ليودع البطولة مرفوع الرأس، وعادت ذكريات عام 2009 بالنسبة لصحم والذي سجل أبرز إنجازاته في تاريخه عندما توج بطلا لهذه المسابقة الغالية على حساب ظفار ليعود الفريق هذه المرة ويشق طريقه نحو المباراة النهائية فعادت الذكريات الجميلة بتفائل جماهيري صحماوي للعودة مجددا الى منصات التتويج في هذه البطولة الغالية، ومن شاهد عمل إدارة صحم خاصة في هذه المباراة من خلال تحفيز اللاعبين وتقديم الدعم اللازم للفريق يؤكد بأن هناك آمال رسمت من إدارة صحم لتكرار إنجاز 2009 وأن تركيز إدارة صحم هذا الموسم تحول الى الكأس الغالية بعد فقدان الأمل في المنافسة على لقب الدوري، إحذروا من عودة الموج الأزرق.
ليلة وداع التماسيح !
ودع فريق صحار البطولة الغالية بحسرة وبأحزان كبيرة على استاد السيب الرياضي بخسارته أمام مسقط والذي ضرب بقوة وكسب المباراة بهدف نظيف ليهدي جماهيره تأهلا ثمينا على حساب صحار المرشح والمدعم بجماهير غفيرة شكلت حضورا كبيرا لكنها خرجت حزينة بعد أن تلاشت الآمال في تحقيق إنجاز تاريخي، إستحق مسقط التأهل بعد الأداء الرجولي للاعبيه طوال شوطي المباراة في حين أن صحار دفع ثمن الثقة الزائدة فهو دخل الموقعة وكأنه ضامن الفوز نظرا لفارق الإمكانيات والمشوار هذا الموسم والمقارنة بين الفريقين والتي تنصب بشكل واضح لصالح صحار لكن مسقط فاجأ خصمه بهدف عبد القادر ثم حافظ على هذا الهدف وسط محاولات من صحار لكنه لم ينجح أمام طموحات مسقط والذي كان عازما على تعويض خيبة أمله في الدوري ومصالحة جماهيره فأبعد أحد المرشحين وأحد الفرق الناجحة هذا الموسم ليستحق التحية والتقدير ويوجه رسالة للجميع بأن من يجتهد بالملعب سيكون له النصيب في الإنتصار، وهنا وجب تحية جماهير مسقط والتي شكلت حضورا جيدا للمرة الأولى هذا الموسم وبأعداد جيدا وكانت لها الكلمة المؤثرة في حسم المباراة لصالح الفارس، أما صحار فهو ودع وسط غضب جماهيره والتي خرجت حزينة في يوم أسود لجماهير صحار لكنها أكدت وفائها للفريق وساندت فريقها بقوة في هذه الموقعة ووعدت بالوقوف خلف الفريق في مسابقة الدوري وكأس مازدا بعد أن فقد الفريق بطاقة التأهل الى الدور الربع النهائي للكأس الغالية.
الخبرة ترجع كفة فنجاء
حسمت الخبرة الأمور لصالح فنجاء وتأهل على حساب نادي عمان في المباراة ضمن الدور 16 من الكأس الغالية ليضع فنجاء قدمه في الدور الربع النهائي وينهي آمال نادي عمان من الدور 16 للمسابقة الغالية، وجاء تأهل فنجاء سهلا نوعا ما حيث لم يواجه الفريق صعوبة كبيرة بسبب فارق الخبرة والتي حسمت الأمور حيث سجل الفريق الفنجاوي هدفين بأقدام نجمه عبد العزيز المقبالي فيما فشل فريق عمان في زيارة شباك فنجاء طوال شوطي المباراة فهو إعتمد على الهجمات المرتدة والتي لم تكن كافية لمواجهة عمالقة فنجاء الذين تألقوا وسجلوا هدفا في الشوط الأول وأطلقوا الرصاصة في الشوط الثاني بالهدف الثاني لينهي الفريق الفنجاوي الموقعة بتفوق غير صعب وبهدفين نظيفين، فريق فنجاء ومدربه لطفي جبارة إستطاع أن يعالج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراتهم أمام بهلاء في الدور 32 عندما تلقوا هدفين لكنهم تأهلوا لتسجيلهم ثلاثة أهداف الا أن الأخطاء الدفاعية لم تتكرر في موقعة نادي عمان فأغلق الفريق المناطق الخلفية بشكل محكم ولم يقع اللاعبون في أخطاء واضحة ليساهموا مع الهجوم في كسب النتيجة بهدفين نظيفين ليواصل فنجاء طريق النجاح نحو الثلاثية فهو تأهل الى الدور النصف النهائي من كأس مازدا وهو منافس على الصدارة في دوري عمانتل للمحترفين ليتأهل هذه المرة الى الدور الربع النهائي من المسابقة الغالية.
الخابورة يبعد نزوى
إستطاع الخابورة أن يحسم بطاقته الى الدور الربع النهائي بعدما حقق فوزا مستحقا على فريق نزوى بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين على المجمع الرياضي بولاية صحار، وحسمت الخبرة النتيجة لصالح الفهود والذين إستحقوا التأهل لتألقهم في هذه الموقعة رغم محاولات نزوى والذي يستحق التحية لما قدمه من أداء رجولي طوال شوطي المباراة فهو تألق لكنه ودع المسابقة مرفوع الرأس، فريق الخابورة على الرغم من صعوبة المواجهة أمام فريق قادم من الدرجة الأولى الا أنه منع حدوث أي مفاجأة بخبرة لاعبيه فهو تقدم بهدف نجمه سعيد عبيد لكن نزوى سجل التعادل سريعا أي بعد أربعة دقائق من هدف الخابورة الأول الا أن الفريق الخابوري لم يستسلم ورفض أي مفاجآت في المباراة فشن هجماته على مرمى نزوى في الشوط الثاني وإستطاع أن يسجل هدفين متتاليين بواسطة نبيه الشيدي وإسماعيل العجمي ليتقدم بثلاثة أهداف مقابل هدف في الدقيقة 63 ليسير المباراة بعدها كما يشاء رغم هدف تقليص الفارق لنزوى في الدقيقة 80 الا أن ذلك لم يكن كافيا لمنع الخابورة من التأهل الى الدور الربع النهائي.
تأهل صلالة
ضمن فريق صلالة صاحب المركز الأخير في دوري عمانتل للمحترفين تواجده ضمن الثمانية الكبار في الدور الربع النهائي بعدما حقق فوزا صعبا على نادي الوحدة القادم من الدرجة الأولى بهدفين لهدف، وتقدم الوحدة بهدف المنذر العلوي في الشوط الأول وكان قريبا من تحقيق المفاجأة وخطف بطاقة التأهل لكنه لم يصمد في الشوط الثاني فإستقبل هدف التعادل في الدقيقة 67 ثم جاء غانم بيت سعيد بالخبر السعيد لجماهير صلالة القليلة التي حضرت اللقاء عندما سجل هدف التقدم والفوز في الدقيقة 83 ليضمن صلالة تواجده ضمن الأندية الثمانية الكبار في البطولة الغالية، وعلى الرغم من وصول صلالة الى هذه المرحلة الا أن الفريق مازال غير مقنع فهو كسب فريقين من الدرجة الأولى وعليه بذل مجهود مضاعف في الربع النهائي إن أراد مواصلة طريق النجاح لأن الخصم في الربع النهائي لن يكون من الدرجة الأولى ربما وقد يواجه فريقا مرشحا لإحراز اللقب مثل النصر وفنجاء والسويق.
الرستاق يواصل النجاح
واصل فريق الرستاق من الدرجة الأولى النجاح في هذه المسابقة ووضع قدمه في الدور الربع النهائي في إنجاز يحسب للفريق القادم من الدرجة الأولى، وكسب الرستاق موقعه أمام مرباط صاحب المفاجأة الكبرى في الدور 32 عندما أبعد المصنعة من دوري المحترفين لكن لم يكن كافيا لتحقيق فوز آخر فخرج مرفوع الرأس أمام تألق الرستاق والذي أصبح الفريق الوحيد من الدرجة الأولى يتواجد مع الكبار في الدور الربع النهائي، الرستاق حسم موقعته بخبرة محترفه ماثيو والذي سجل هدفين سريعين في الدقيقتين 13 و 29 من الشوط الأول، وعلى الرغم من عودة مرباط الى المباراة وتسجيله لهدف تقليص الفارق بواسطة ديدير من ضربة جزاء الا أن ذلك لم يكن كافيا في الإستمرار في هذه المسابقة بسبب قوة دفاع فريق الرستاق في الشوط الثاني والذي حافظ على النتيجة حتى نهاية المباراة ليسجل تأهلا مستحقا الى الدور الربع النهائي في إنجاز جيد يحسب للفريق القادم من الدرجة الأولى، أما مرباط فهو إستحق التحية لما قدمه من مشوار جيد في هذه البطولة فهو صاحب المفاجأة الكبرى في الدور 32 بتفوقه على المصنعة ثم قدم مباراة جيدة أمام الرستاق فخسر وودع مرفوع الرأس.