منتجع شنجريلا بر الجصة يفتتح " مركز البيئة "

مسقط - ش

تحت رعاية وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية سعادة نجيب الرواس افتتح مؤخرا منتجع شنجريلا بر الجصة " مركز البيئة " وذلك في احتفالية بهيجة حضرها اكثر من 100 مدعو من المختصين والمهتمين وممثلي الجمعيات العاملة في مجال البيئة و رجال الاعلام كما تميزت المناسبة بتواجد تلاميذ مدرسة كوكبنا من مدينة السلطان قابوس الذين اضفوا على المكان الحيوية والنشاط وكانت المناسبة فرصة لهم لتنمية معارفهم البيئية
مدير المسؤولية الاجتماعية بمنتجع شنغريلا بر الجصة ديرك سالزيدور صرح قائلا :"إن الهدف من " مركز البيئة " هو تشجيع التعليم في المحافظة على البيئة الطبيعية التي تحيط بنا هنا و التعريف بالعمل المكثف الذي يبذله منتجع شانغريلا بر الجصة في مجال البيئة و حماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض وهذا من اجل نشر هذه الثقافة و العمل مع كل الجهود المبذولة في هذا المجال لتحقيق الاهداف المنشودة لاننا نعمل كلنا من اجل هدف واحد و سيكون هذا المركز منارة في العمل من اجل البيئة وقد جاء افتتاحه بعد ستة أشهر من التخطيط، وجمع المعلومات وجاء بمواصفات عصرية يقدم المعلومة البيئية باسلوب عصري مبتكر و نأمل أن هذا المركز سيوفر بيئة ممتعة ومثيرة لكل من الأطفال والبالغين على حد سواء لمعرفة المزيد عن البيئة في مسقط ".
مركز البيئة التربوي الذي تم إنشاؤه حديثا، ويقع فوق مقهى موكا كافيه، وهي منطقة مخصصة لاستكشاف والتعرف على النظام البيئي الطبيعي في السلطنة وذلك في إطار العمل المكثف الذي يقوم به منتجع شنجريلا بر الجصة في مشروع رعاية السلاحف، حيث سيكون المركز الجديد فضاء لجمع المعلومات والقراءة والمشــاهدة، كما سيكون هناك موعد موعد يومي للنقاش حول السلاحف مع مجموعة من الأنشطة الجذابة للأطفال ووسط جو من المرح وذلك لنشر ثقافة البيئة والتعريف بالسلاحف.
هناك سبعة أنواع من السلاحف البحرية في العالم اليوم، وستة في خطر الانقراض. في جميع أنحاء العالم، و تبذل العديد العديد من البلدان، جهودا مضنية للحفاظ على السلاحف وحمايتها من الانقراض وتأتي السلطنة في صدارة هذه البلدان حيث تبذل قصارى جهدها لحماية السلاحف البحرية وضمان الاستمرار في العيش لأجيال المستقبل. وضمن مبادئه وقيمه وشعورا منه بمسؤوليته ومساهمة منه في هذا العمل الوطني فإن منتجع شانجريلا بر الجصة لديه برنامج واسع لحماية النظام البيئي ويعمل جاهدا لتجسيده على أرض الواقع، ولا شك أن المركز البيئي الجديد سيكون منارة بيئية وسيساهم وبفعالية في نشر ثقافة البيئة بفعاليات مبتكرة.