الرياض – – وكالات
ذكرت أنباء صحفية سعودية يوم أمس السبت أن قوات الأمن تمكنت خلال الأسبوع الفائت من القبض على 23 متهماً جديداً في قضايا الإرهاب. ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية أمس عن مصادر، لم تسمها، قولها إن أجهزة الأمن السعودية تمكنت خلال الأسبوع الفائت من القبض على 23 متهما جديدا بقضايا الإرهاب وأمن الدولة من 4 جنسيات، وهم 17 سعوديا وباكستانيان وسوريان وبحريني، إلى جانب متهم من حاملي هوية نازح. وكانت العمليات الأمنية بدأت في 8 يناير الجاري، وانتهت بضبط سعودي واحد الخميس الفائت.
يذكر أن 12 من النازحين سجلوا في وقت سابق حضورا في قوائم الإرهاب بالمملكة، أضيف أحدهم في مطلع الشهر الجاري، ليصبح إجمالي الموقوفين من النازحين في القوائم 13 متهما، منهم 3 محكومين، وأحدهم قضيته منظورة أمام القضاء، فيما لا يزال البقية رهن التحقيق.
وكانت وزارة الداخلية ذكرت في أغسطس الفائت أن عدد الموقوفين في سجون المباحث العامة في القضايا المرتبطة بالإرهاب، بلغ 4368 موقوفاً. وأشارت إلى أن ثمة 3660 موقوفاً سعودياً من بين الموقوفين في قضايا الإرهاب.
في حين بلغ عدد الأجانب 708 موقوفين، يشكل اليمنيون النسبة الأكبر منهم حيث بلغ عددهم 215 موقوفاً. وأوضحت الوزارة أن عدد الموقوفين السوريين بلغ 102 موقوفين، لافتة إلى أن الموقوفين من الجنسية البحرينية يشكلون النسبة الأقل عدداً، حيث بلغ عددهم 3 موقوفين.
إلى ذلك، أعلن مصدر فرنسي أن السعودية تدرس شراء «بضع مئات من الدبابات» وتبدي اهتماما بالدبابة الفرنسية «لوكليرك»، التي تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة عددا منها.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية «لقد سمعنا ذلك من (الشركة المصنعة) نكستر، سيكون خبرا جيدا جدا» مضيفا «نحن نتحدث عن أعداد كبيرة من الآليات (...) بضع مئات من الدبابات».
وتوقفت مجموعة الدفاع الفرنسية نكستر التي تحالفت في العام 2015 مع الألمانية كراوس مافي-فيجمان التي تصنع دبابة ليوبارد، عن إنتاج لوكليرك إبان سنوات الألفين لكنها قادرة على إعادة إطلاق تصنيعها، وفق المصدر.
وبإمكان الجيش الفرنسي الذي لديه 290 دبابة لوكليرك أن يقدم دبابات من ترسانته الخاصة بانتظار إعادة الإنتاج «بكل قوة» بحسب المصدر نفسه.
وفي مارس 2015، أبلغت وزارة الدفاع الفرنسية نكستر أنها تريد تحديث 200 دبابة لوكليرك، بعقد قيمته 330 مليون يورو على أن يكون التسليم اعتباراً من العام 2020. والسعودية لديها القوات المسلحة الأفضل تجهيزاً في الخليج. وهي عادة من زبائن صناع الأسلحة الأمريكية والبريطانية لكنها تشتري في بعض الأحيان من أوروبا.