جاهزية مطار مسقط..تقترب

مؤشر الاثنين ٢٣/مايو/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
جاهزية مطار مسقط..تقترب

مسقط- سعيد الهاشمي

تصوير جون استرادا

يعمل ألاف العمال مع فريق من المسشارين والمقاولون ليلا ونهارا على إنجاز أكبر مشروع يراه العمانييون سيشكل واجهة جديدة في عالم المطارات وتقديم مطار جديد للسائحين والزوار ليعكس التنمية والتطور الذي تشهده عمان حيث يسابق الجميع الزمن لإنهاء البناء والعمل في المطار الجديد الذي يبدو فيه المطار القديم صغيرا جدا مقارنة بالمطار الجديد..تعمل الرافعات ليل نهار وتضاء الإنارة القوية ليواصل الجميع عملهم حسب المدة الزمنية التي تأمل الحكومة تحقيقها لتشغيل المطار ويبلغ قوام هذه القوة بشرية بأكثر من عشرين ألف عامل،حيث ثمن وزير النقل والإتصالات معالي د. أحمد بن محمد الفطيسي الجهود التي يبذلها المقاولون والإستشاريون والمشرفون على المشروع وجميع الجهات الأخرى العاملة معهم،
ويوضح وزير النقل والاتصالات معالي د. أحمد بن محمد الفطيسي أن نسبة الإنجاز في مبنى المسافرين بمشروع مطار مسقط الدولي بلغت 91%، وهذا المؤشر يجعلنا متفائلين في أن تكتمل جميع الأعمال الإنشائية لهذه الحزمة المهمة من مشروع المطار مع نهاية العام الجاري.
وقال معالي د. وزير النقل والاتصالات في تصريح للإعلاميين الذين زاروا المطار امس للإطلاع على أخر التطورات التي تشهدها أعمال مشروع مطار مسقط الدولي، والوقوف عند أعمال الحزمة الثالثة والمتمثلة في مبنى المسافرين والتي تشهد تطورا متسارعا.
وعبر وزير النقل والإتصالات عن تطلع الوزارة بأن تبدأ عمليات الفحص والتدريب وقياس الجاهزية التشغيلة فور الإنتهاء من الأعمال الإنشائية لمبنى المسافرين، وهذا سيتحقق مع سرعة إنجاز الأعمال المتبقية من مرحلة الحزمة الثالثة والتي يعمل على إنجازها قوة بشرية تقدر بأكثر من عشرين ألف عامل، وثمن الفطيسي الجهود التي يبذلها المقاولون والإستشاريون والمشرفون على المشروع وجميع الجهات الأخرى العاملة معهم، متطلعا منهم بذل المزيد من الجهد خلال المرحلة المقبلة.
وأكد وزير النقل والإتصالات أن العمل في الحزم المتبقية في مشروع مطار مسقط الدولي يسير بوتيره متسارعة، في ظل جاهزية الكثير من الأعمال الداخلية والخارجية والتي حققت نسب إنجاز عالية.

إستلام المشروع

وأشار معاليه إلى أنه مع إكتمال الأعمال في هذه المرحلة ستقوم وزارة النقل والاتصالات والجهات ذات العلاقة بإستلام المشروع من المقاول، ودخول فريق الجاهزية للبدء في فحص الأجهزة من أجل التشغيل، مؤكداً معاليه بأن تشغيل المطار يعد نقله نوعية لقطاع الطيران المدني بالسلطنة، ويعول عليه في أن يشكل قيمة إقتصادية وسياحية مضافة خصوصا مع توجه السلطنة نحو التنويع الإقتصادي والذي تسهم مثل هذه المشاريع المهمة دفعها للتحقيق.

يستوعب طائرات ضخمة

واضاف الوزير قائلا: سيكون لمطار مسقط الدولي شأن في إستقبال أكبر الطائرات في العالم، فالمدرج الذي يقع بطول 4كم وعرض 75 مترا يستوعب طائرات ضخمة، مع توفير قاعات وممرات خاصة لها في المطار تستوعب طبيعة الأعداد الضخمة من المسافرين في الرحلة الواحدة، وهذا ما سيجعل من مطار مسقط الدولي أحد الوجهات والمحطات لمثل هذا النوع من الرحلات.
وأوضح الفطيسي بأن وزارة النقل والإتصالات نجحت في إفتتاح مطار صلالة والذي جاء كأول مطار يحتفى بتشغليه رسميا ضمن مشاريع مطارات عمان الجديدة والتي ستعمل مجتمعة في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.

المطارات الإقليمية

وحول الجهود التي تبذلها وزارة النقل والإتصالات في قطاع الطيران المدني، قال معاليه: هناك ثلاث مطارات إقليمية تم إنشاؤها من قبل الوزارة وهي في صحار والدقم ورأس الحد، وأنتهت أعمال المرحلتين الأولى والثانية فيها، حيث قطعنا شوطاً كبيراً مع تشغيل مطاري الدقم وصحار من خلال مباني مؤقتة لحين الإنتهاء من أعمال مباني المسافرين بها، وذلك للإستفادة من الحزم المنتهية، كما باشر المقاول في الأعمال الإنشائية لمبنى المسافرين بمطار الدقم بعد إسناد مناقصة الحزمة الثالثة له، وتقوم الوزارة حالياً بإنهاء الإجراءات التعاقدية للمقاول المسند إليه العمل في مبنى المسافرين بمطار صحار.

رخصة الطيران الإقتصادي

واختتم معالي وزير النقل والإتصالات حديثه مؤكدا بأن الفترة الفائتة شهدت إنهاء الكثير من الأعمال المهمة والمرتبطة بقطاع الطيران المدني بالسلطنة، ومن بينها إصدار رخصة الطيران الإقتصادي والذي من المؤمل تشغيله خلال العام الجاري ، وكذلك فتح المجال لرخص الطيران العام وغيره، وطرح مناقصات إستثماريه مختلفة من قبل الشركة العمانية لإدارة المطارات مثل المشغل الثاني لخدمات المناولة الأرضية، وخدمات الشحن وصيانة الطائرات، وغيرها.

إستثمار في البنية الأساسية

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني سعادة د. محمد بن ناصر الزعابي، أن الحكومة ولت إهتماماً بالغاً بقطاع الطيران المدني للنهوض به ليواكب التنمية الاقتصادية في البلاد. و السلطنة السلطنة في البنية الأساسية لقطاع الطيران المدني من خلال تأهيل الكوادر البشرية، وذلك من منطلق سياستها في التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل غير النفطية، وبذلك أصبح القطاع يلعب دوراً مهما في المساهمة المباشرة للناتج المحلي الإجمالي والمساهمة غير المباشرة من خلال تنمية قطاعات السياحة والتجارة والخدمات اللوجيستية وغيرها في البلاد، الأمر الذي يجعل مهمتنا أكبر في المحافظة على هذا الدور الحيوي الهام وتطويره ليكون رافداً جيداً للاقتصاد الوطني.

احدث النظم في مطار صلالة
وأضاف سعادته بأن الطيران المدني العالمي يشهد نمواً مطرداً يستوجب النظر إليه كفرص إيجابية تستوجب مضاعفة الجهود لتحقيق الاستفادة القصوى من نمو هذا القطاع الحيوي، واستثمار إيجابيات الفرص المتاحة لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني إلى أن عام 2015م حقق العديد من الإنجازات والنتائج الإيجابية، حيث تم الافتتاح الرسمي لمطار صلالة في ١١نوفمبر ٢٠١٥، والذي تضمن مجموعة من المرافق المهمة ومن ضمنها برجاً للمراقبة الجوية يبلغ ارتفاعه ٥٧ متراً مجهز بأفضل التقنيات الحديثة ليكون معلماً حضارياً بارزاً، والمبنى الجديد لمكتب الهيئة العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار والمزود بأحدث النظم العالمية، ويتمتع ببيئة عمل محفزة للموظفين بالإضافة إلى مركز نظم المعلومات ومرافق الأرصاد الجوية علاوة على مركز محاكاة لتدريب المراقبين الجويين، وغيرها من المباني الملحقة بالمطار وعددها 27 مبنى.

برج المراقبة الجديد

وفي مجال الملاحة الجوية ذكر الزعابي بأن الهيئة العامة للطيران المدني قد استكملت الانتقال الفعلي لعمليات برج المراقبة الجوية الجديد بمطار مسقط الدولي وتدشين مركز التدريب الجديد وترقية أنظمة متطورة لإدارة الحركة الجوية أدت إلى رفع مستوى السلامة في الأجواء العمانية.
أما في مجال الأرصاد الجوية دشنت الهيئة مشروع مركز الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بتاريخ 23 مارس 2015 م ، مما يسهم في اتخاذ التدابير الاحترازية ورفع مستوى الجاهزية والوعي العام لتلافي تأثير الانواء المناخية والتقلبات الشديدة للطقس والتسونامي والتخفيف من الآثار المحتملة في الوقت المناسب وبأفضل الطرق، ويعد النظام من الأنظمة الحديثة والمتطورة في رصد ومراقبة الأخطار البيئية والمناخية المختلفة.

أستقطاب شركات طيران عالمية

وفي إطار تفعيل مشروع الاستثمار في مجال الطيران المدني قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني سعادة د. محمد بن ناصر الزعابي،: بأن الهيئة سعت إلى جذب واستقطاب شركات الطيران العالمية من خلال إصدار رخصة الطيران الاقتصادي وفتح المجال لرخص الطيران العام (الطيران العمودي،التاكسي الجوي، التصوير الجوي، الخ ) علاوة على إبرام المزيد من اتفاقيات النقل الجوي ومذكرات التفاهم مع سلطات الطيران المدني في الدول الأخرى، والذي سيسهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية في السلطنة وإثراء حركة الملاحة الجوية في البلاد.
واستكمالاً لمسيرة تقدم ونمو الطيران المدني جاء تدشين الهوية البصرية للهيئة العامة للطيران المدني والموقع الإلكتروني مواكبة لمجموعة الانجازات المتتالية التي تحققت، والذي يهدف لتعزيز مجالات وأهداف الهيئة عن طريق التمسك بالقيم والمبادرات والالتفات حول رسالة الهيئة وتسخير الجهود لخدمة سلامة وأمن الطيران المدني وفق أفضل الممارسات العالمية، وتتطلع الهيئة من خلال هذا التدشين إلى الريادة والتميز في مجال الطيران المدني على الصعيدين المحلي والدولي باعتبارها بصمة تفردها عن غيرها في مختلف المحافل الداخلية والخارجية.

رفع الكفاءات البشرية

وأضاف: كما تم تدشين تطبيق مجاني للهواتف والأجهزة الذكية في مجال الأرصاد الجوية حيث أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني هذا التطبيق بنظام الاندرويد ونظام أي أو اس، حيث تعتبر الهيئة الجهة الرسمية المعنية بتزويد توقعات الطقس بالسلطنة بجودة عالية.
وفي إطار التنمية البشرية ورفع كفاءة الكادر البشري أكد سعادته بأنه تم تدشين مركز للتدريب والتطوير، يحتوي على فصول دراسية ومختبرات للحاسب الآلي ومكتبة ذات مواصفات قياسية، بهدف جعل الموظفين على جاهزية تامة للقيام بمهامهم وواجباتهم الوطنية، معرباً عن أمله أن يشهد عام 2016م إفتتاح مركز المراقبة الجوية الجديد واستكمال الاجراءات الخاصة بتحديث قانون الطيران المدني.

إدخال قطاعين جديدين

وأختتم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني حديثة بقول: ستعمل الهيئة في مجال الملاحة الجوية من خلال إدخال قطاعين إضافيين لإدارة حركة الطائرات في الأجواء العمانية وإضافة قطاع الاقتراب الراداري الثاني لمطار مسقط الدولي لتقديم خدمات أفضل للطائرات العابرة للأجواء العمانية أو تلك التي تستخدم مطارات السلطنة، كما سيتم البدء في تنفيذ مشروع توريد وتركيب وتشغيل نظام الرادار الابتدائي والثانوي لمطار صلالة، وفيما يتعلق بالارصاد الجوية فسيتم تركيب مجموعة من المحطات بمختلف ولايات السلطنة والعمل على ادخال النظام الآني لتبادل الانذارات والتحذيرات والتنبؤ بتدفق وفيضانات الأودية ومعطيات الأمطار وبيانات رادارات الطقس والأقمار الاصطناعية باستخدام تقنية Cell-Broadcasting) من أجل اصدار التحذيرات من فيضانات الأودية وإيصال الانذارات إلى الجهات المعنية والجمهور عن طريق الهاتف النقال بالسرعة الممكنة.

من جانبها قالت مهندس معماري أول في مشروع مطار مسقط الدولي زينة بنت حمود الحارثية ان مطار مسقط الدولي يتكون عدة مستويات، منها مستوى خاص للمغادرون ومستوى خاص للقادمون والمستوى الأرضي للموظفين، ويوجد بينها عدد من الخدمات لتزويد المسافرين وأهالي المسافرين بالخدمات والمطاعم والمصليات للرجال والنساء، كما يحوي هذا المشروع على فندق ويوجد به قسم خاص لكبار الشخصيات، كما يوجد في هذا المطار قرابة ثلاث أجنحة رئيسية وهذه الأجنحة موجودة على ثلاث مستويات يتوسطها مماشي كهربائية متحركة لنقل المسافرين، بالإضافة إلى ما يقارب 30صالة انتظار لركوب الطائرات وكل جناح من هذه الأجنحة يعكس جزاءا من طبيعة عمان فهنالك الطبيعة الجبلية والبحر وهنالك النخيل وهذا يظهر جليا في الإخراج المعماري لكل جناح مما يسهم للترويج للسياحة في سلطنة عمان .

زيارة الإعلاميين للمشروع
وأطلع الإعلاميون على محتويات مبنى المسافرين وخصوصا مكونات الجناح الشمالي للمبنى والذي يتميز بمستوى إنجازٍ متقدم، في حين يستمر الإنجاز بوتيرة ثابتة في الجناحين الجنوبي والغربي للمبنى، حيث سجلت أعمال هذه المرحلة إنجاز وتركيب معظم الأرضيات والحوائط الحجرية الداخلية وتركيب معظم الأسقف العالية في الفضاءات العامة الرئيسية للمبنى موازاة مع إستمرار أعمال التغليف في الحوائط المتبقية والقواطع الزجاجية الداخلية في عموم المبنى.
واوشكت أعمال التشييد النهائية في مبنى المسافرين لمشروع مطار مسقط الدولي على الإنتهاء، حيث تشهد أعمال الحزمة الثالثة حالياً التشطيبات الداخلية لمبنى المسافرين والتي تتمثل في التثبيت النهائي للخدمات، والتشطيبات الداخلية لمباني المطار الرئيسية، حيث تشهد أعمال مباني الواجهة الأمامية بمستوى متقدم في الإنجاز، فضلاً عن أعمال التشطيبات الداخلية المستمرة والتي تشهد أيضا تقدما ملحوظا في عموم مبنى المسافرين وأجنحة المسافرين.
ويتميز الجناح الشمالي لمبنى المسافرين بمستوى إنجازٍ متقدم، في حين يستمر الإنجاز بوتيرة ثابتة في الجناحين الجنوبي والغربي للمبنى، حيث سجلت أعمال هذه المرحلة إنجاز وتركيب معظم الأرضيات والحوائط الحجرية الداخلية وتركيب معظم الأسقف العالية في الفضاءات العامة الرئيسية للمبنى موازاة مع إستمرار أعمال التغليف في الحوائط المتبقية والقواطع الزجاجية الداخلية في عموم المبنى.
جهود متواصلة
ويجري التركيز حاليا على إنجاز شبكات الإتصالات وأنظمة المطار والإنتهاء من غرف تكنولوجيا المعلومات لتسليمها لمقاول الحزمة السادسة حتى يتسنى له الإنتهاء من تركيب تلك الشبكات والأنظمة، تزامناً مع أعمال الفحص والتشغيل الموضعية للأنظمة الكهربائية والميكانيكية التي تجري على نطاق كامل في المبنى إنتظارا للدمج الشامل عند تفعيل نظام التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات (SCADA) وبقية أنظمة المطار.

48 مليون مسافر

وتبلغ الطاقة الإستيعابية لمشروع مطار مسقط الدولي عند الإفتتاح حوالي 12 مليون مسافر سنوياً، وترتفع إلى 48 مليون مسافر في المراحل اللاحقة، كما تبلغ المساحة الإجمالية الحالية لمبنى المسافرين حوالي 580 ألف متر مربع، ويتكون من ثلاثة أجنحة (3 مستويات لكل جناح) والمنطقة الوسطى التي تربط الأجنحة الثلاثة (5 مستويات)، وتوجد ثلاثة مداخل رئيسية تؤدي إلى تلك المستويات بالإضافة إلى صالات للقادمين والمغادرين من كبار الشخصيات.

118 منضدة
وتتضمن المكونات الأساسية للعقد الرئيسي الثالث لمبنى المسافرين على 118 منضدة لتخليص إجراءات السفر من قبل شركات الطيران، و82 منضدة لتخليص إجراءات السفر من قبل شرطة عمان السلطانية، في حين تتوزع مناطق البيع بالتجزئة على الجانبين الجوي والبري من المبنى وذلك على مساحة 12 ألف متر مربع، بالإضافة إلى توفر المقاهي وردهات الطعام ومناطق مخصصة للإستراحة في الجانبين الجوي والبري.
كما يحتوي المبنى على بوابتان مخصصتان للطائرات الكبيرة مثل الإيرباص380 والبوينج747 موصلة بجسور لصعود الطائرة، وعدد 10 خطوط لأحزمة إستلام الأمتعة منها 8 للرحلات الدولية و2 للرحلات الداخلية بطاقة إستيعابية وقدرها 5200 حقيبة في الساعة وبطول 7 كيلو متر، ويتوفر بالمبنى صالات خاصة للدرجتين الأولى ورجال الأعمال وعلى مكاتب لخطوط الطيران وتأجير المركبات وأكشاك للمعلومات السياحية والخدمات المتنوعة.

فندق جديد
ويحتوي مبنى المسافرين على فندق فئة (أربع نجوم) في الجانب الجوي، ويتكون من 90 غرفة ومزود بالخدمات الضرورية للنزلاء مثل حوض للسباحة وصالات للطعام ونادي رياضي، وقد روعي في تصميم المبنى التوسعات المستقبلية بتخصيص منطقة تتسع لبناء 90 غرفة إضافية.

40 جسرا جويا

ويشتمل المبنى كذلك على 40 جسرا جويا لنقل المسافرين من وإلى الطائرات عن طريق 29 صالة إنتظار، وهناك كذلك 16 صالة إنتظار إضافية لنقل المسافرين من وإلى الطائرات عن طريق الحافلات عند الضرورة. كما يحتوي المبنى على 29 موقف للطائرات موصوله بالمبنى و 10 مواقف أخرى بعيده للحالات الطارئة تكون جاهزة في المرحلة الاولى وترتفع إلى 30 موقف عند إفتتاح المراحل اللاحقة.

مرافق وخدمات متعددة

ويتضمن مبنى المسافرين كذلك على 149 مصعد كهربائي متعددة الاحجام والاغراض وعلى 59 سلم كهربائي و 39 ممشى كهربائي، ويشتمل كذلك على 7 عيادات طبية و24 مصلى للرجال والنساء موزعه في الجانبين الجوي والبري.
كما أن منطقة الحركة المرورية (منطقة المغادرين والقادمين) لمشروع مطار مسقط الدولي تتكون من ثلاثة مستويات تقع على مساحة إجمالية تتجاوز 89 ألف متر مربع، وترتبط مباني المطار بشبكة طرق رئيسية وداخلية من وإلى المطار، و يضم المستوى الأرضي مكاتب ومرافق للمشغلين ويتصل بمدخل إلى الساحة العامة للمطار، في حين تعنى المستويات العليا بالحركة المرورية للقادمين والمغادرين.
ويتكون مبنى مواقف السيارات (الشمالي) من خمسة مستويات ويتسع لأكثر من 1100 موقف للسيارات وذلك على مساحة تتجاوز 68,8 ألف متر مربع، في حين يتسع مبنى مواقف السيارات (الجنوبي) لقرابة 1200 موقف للسيارات ويتكون من 5 مستويات تقع على مساحة 67 ألف متر مربع.

مرافق إدارية وامنية

كما يتضمن مبنى المسافرين على مبنيين خارجيين خاصين بالخدمات والتسهيلات ومكاتب للجهات المشغلة والمشرفة على المطار، أحدهما يقع في الجانب الشمالي ويتكون من 5 مستويات وعلى مساحة 10,6 ألف متر مربع، ومخصص لمكاتب إدارة المطار والشبكة الأمنية، والأخر يقع في الجانب الجنوبي ويتكون من 5 مستويات ويشمل على مكاتب لإدارة المطار ومركز التحكم المركزي ومركز البيانات، ويقع على مساحة وقدرها 10,3 ألف متر مربع.
وتشتمل الأعمال الخارجية لمشروع مطار مسقط الدولي على توفير 2054 موقف مظلل و2262 موقف مفتوح و406 موقف للموظفين، موصلة بممرات مظلله لربط المواقف بمبنى المسافرين، ومحاطة بالأشجار والمناطق الخضراء، بالإضافة إلى مباني الخدمات والتسهيلات.ويتوفر بمشروع مطار مسقط الدولي عدد من المباني الملحقة للتشغيل والصيانة تقع على مساحة وقدرها 36,6 ألف متر مربع