برعاية فاتك بن فهر تدشين مجلس شعراء ولاية إزكي

مزاج الأحد ١٧/يناير/٢٠١٦ ٢٣:٣٥ م
برعاية فاتك بن فهر 
تدشين مجلس شعراء ولاية إزكي

إزكي – سالم بن محمد المسروري
احتفل أمس بتدشين مجلس شعراء ولاية إزكي وذلك برعاية صاحب السمو السيد فاتك بن فهر بن تيمور آل سعيد وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة والشورى وأعضاء المجلس البلدي ومساعد والي إزكي الشيخ سعود بن سيف المعولي وعدد من مديري العموم ومدير دوائر المؤسسات الحكومية والأهلية بمحافظة الداخلية وعدد كبير من شيوخ وأعيان الولاية وبحضور الشاعر مسعود الحمداني وعدد من شعراء السلطنة.
وبدأ الاحتفال بالقرآن الكريم للقارئ منير بن سيف المحروقي ثم قام صاحب السمو السيد راعي المناسبة بتدشين المجلس وإعلان انطلاقته رسمياز
وقد اشتمل حفل التدشين على مجموعة من الفقرات الشعرية تألق في تقديمها عدد من شعراء ولاية إزكي وهم زايد الراشدي وعلي التوبي وخالد العامري وعبد الله العامري وفهد الأغبري وسلام الهاشمي.
وتنوعت القصائد الوطنية والنبطية والغزلية حيث حلق شاعر إزكي حمود بن علي الرواحي بمجموعة من قصائد المسبع كما تخلل الاحتفال مشاركة الشاعرات صفاء بنت صالح الريامية وعزاء بنت سلطان العامرية اللتان قدمتا مجموعة من القصائد الشعرية المتنوعة وقدمت الطفلتان الشيماء بنت خليفه الدرمكية ولجين بنت عبد الله البوعلي قصيدتان في حب قابوس عمان وفي نهاية الأمسية قام صاحب السمو السيد راعي المناسبة بتكريم الشعراء المشاركين والجهات الداعمة للمجلس كما تم تقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.
وقال الشيخ خليفه بن محمد بن غيث الدرمكي المشرف العام لمجلس شعراء ولاية إزكي عقب الاحتفال إن مجلس شعراء ولاية إزكي يعد إضافة جديدة للساحة الشعرية العمانية وانطلاقة حقيقية لإثراء المواهب الشعرية في ولاية إزكي وغيرها من الولايات والمحافظات على امتداد السنوات المقبلة وصقل المواهب الصاعدة في هذا المجال وإيجاد البيئة الخصبة لتنمية الشعر بشقيه الشعبي والقريض وبما يتعلق من فنون شعرية أخرى كفن المسبع وفن الميدان وفن العازي وفنون البادية المعروفة كفن التغرود والونة وأضاف لقد تمخضت فكرة إنشاء مجلس شعراء ولاية إزكي بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات لشعراء الولاية وتجسيدا للحراك الأدبي مجالاته الشعرية والثقافية والرياضية المتنوعة وقال إن لمجلس شعراء ولاية إزكي أهدافا سامية وغايات راقية ليس أقلها تجميع شعراء الولاية تحت مظلة واحدة يتبادلون الأفكار ويتطارحون الرؤى ويحيون المناسبات ويقيمون الأمسيات مؤكدا بأنه على الرغم من الفترة الزمنية من عمر تأسيس المجلس وهي الأول من ديسمبر من العام الفائت إلا أنه لقي إعجابا من الكثيرين من المهتمين والمتابعين للشأن الأدبي والمتذوقين للنتاجات الشعرية بشقيها الفصيح والنبطي لا سيما وأن المجلس يضم ستة عشر شاعرا من شعراء الولاية لهم اسهامات ومشاركات محلية وخارجية.