مهرجان مسقط 2016 يجمع كل أطياف المجتمع

العامرات- عبدالله بن خلفان الرحبي
تسعي اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط 2016 إلى التجديد دائما وتقديم الفريد المتفرد بالتميز والجمال، فمهرجان مسقط مهرجان عائلي يجمع كل أطياف المجتمع ويدخل في أعماق الحياة العمانية بكل تفاصيلها موورثوها وبكل أيقوناتها المتعددة في جميع الفعاليات، فهو مهرجان كل الناس وبلا استثناء، حيث يجد زائر المهرجان ما يناسب ذوقه وفكره، فالأسرة لها نصيب وافر من فعاليات المهرجان، حيث نجد عروض الساحات والمسرح من عروض للهب والأكروبات والتوازن وفقرات المهرجين والخدع البصرية والخفة والأرجوحة والشخصيات الكرتونية نماذج لجلب المشاهدة إضافة التى تواجد معرض العلوم والتكنولوجيا والحضارة ألف اختراع واختراع وقرية العلوم والمعرفة فجميعها تقدم تلك الفعاليات فعاليات بصورة جديدة ومتميزة وهادفة للأسرة وأفرادها، وسيجد الزائر ضالته في كل ركن من أركان المهرجان بحديقة العامرات و تجد فيه الأسرة أيضا متطلباتها المختلفة ، فهناك الكثير من الفعاليات التي تثير اهتماماتهم من تسوق وترفيه ومسابقات ثقافية.
والأطفال لهم النصيب الاكبر من المهرجان بحديقة العامرات، فخصصت لهم مدينة متكاملة من الألعاب الالكترونية المتعددة، فيها يمرحون مع وجود مسابقات تلوين ومسابقات متنوعة يستمتع بها الأطفال إلى جانب وجود العروض للفرق الاستعراضية الفلكلورية والشعبية.
وةمهرجان مسقط 2016 هو مهرجان كل الناس، حيث تجد كل فئة من فئات المجتمع ما يناسبها وما يناسب توجهها وفكرها، نعم أنه مهرجان متكامل، وما يحظي به من تنظيم رائع وتخطيط محكم، ويؤكد الجميع على أهمية المهرجان ومكانته الخاصة في الرئة الأخرى التي يتنفس بها الزائر لتغير روتين الحياة اليومية واستطاع خلال سنواته الأخيرة ان يحظى بموقع ومكانة متميزة بين أهم المهرجانات على مستوى المنطقة، وقد تجلى ذلك في تسجيله نموا كبيرا ومتواصلا سواء في عدد زواره أو في برامجه وفعالياته.
كما تتجلى ملامح الفرح والسرور في وجوه زواره، فالبهجة مفعمة بالحيوية في مختلف الزوايا والأركان والتي تتميز بالتنوع والثراء في والفعاليات الجماهيرية المختلفة.